الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول تجددت الاشتباكات، مساء الأربعاء، في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بينما شهدت مدينة أم درمان غربي العاصمة عودة جزئية لعمل الشرطة بعد غياب منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي. وذكر شهود عيان الأناضول، أن اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة اندلعت في أحياء شرقي الخرطوم.
وأفاد الشهود بـ”سماع دوي المدافع والقصف في أحياء شرقي الطائف وأركويت والمعمورة الفردوس، مع تحليق مكثف للطيران الحربي”. من جانبه، وجه والي (حاكم) الخرطوم أحمد عثمان حمزة قوات الشرطة بالولاية إلى “تنظيم حملات لمواجهة المهددات الأمنية بمحلية كرري (محافظة) في أم درمان”. جاء ذلك لدى تفقده محلية كرري بعد عودة الشرطة للعمل اعتبارا من يوم الثلاثاء، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وأشار حمزة إلى “تقديرهم للظروف التي حالت دون وجود الشرطة السودانية خلال الفترة الماضية”. ووفق الوكالة، فإن حاكم ولاية الخرطوم “وجه شرطة محلية كرري بتنظيم حملات كبيرة بعد عودة أقسام الشرطة للعمل، وذلك للتعامل مع كافة المهددات الأمنية بإسناد من القوات المسلحة في مناطق المحلية المختلفة”. وغابت الشرطة السودانية في العاصمة الخرطوم منذ اندلاع الاشتباكات في منتصف أبريل الماضي، وأوقفت أقسام الشرطة العمل، بحسب شهود عيان. من جانبها، قالت قوات “الدعم السريع” في بيان مقتضب، الأربعاء، إن وحداتها “تجوب شوارع مدينتي أم درمان وبحري (شمال العاصمة) بحثا عن مليشيا الانقلابين والفلول ( في إشارة للجيش)”. ويتبادل الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات. ومع اقترابها من شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل | مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة: قتيلان و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية جراء الاشتباكات بطرطوس
التفاصيل بعد قليل..