شنت القوات الإسرائيلية غارة مستهدفة في قطاع غزة يوم الجمعة في محاولة لإنقاذ الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مما أدى إلى تضارب روايات الجانبين بشأن نتائج العملية. وقد أعلن الجيش الإسرائيلي والجناح العسكري لحماس عن روايات مختلفة للأحداث وفقا لما نشرته نيويورك تايمز.

 

أكد دانييل هاجاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، حدوث مهمة إنقاذ واحدة على الأقل، مما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة.

إلا أن المهمة لم تحقق هدفها الأساسي المتمثل في استعادة أي رهائن. وبحسب هاجاري، فقد داهمت القوات الإسرائيلية موقعًا لحماس، وقضت على المتورطين في اختطاف وأسر الرهائن.

 

في المقابل، أصدرت كتائب القسام، بيانا زعمت فيه أنها اكتشفت فريقا إسرائيليا يحاول إطلاق سراح جندي إسرائيلي سرا. وأسفر الاشتباك، بحسب البيان، عن إصابة عدد من الجنود، ومقتل الرهينة، واستعادة بندقية إسرائيلية وجهاز راديو. كما أشار البيان إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت المنطقة لتسهيل خروج القوات الخاصة.

 

تترك التقارير شكوكًا حول ما إذا كان الجانبان يشيران إلى نفس محاولة الإنقاذ أو ما إذا كان هناك حادثان منفصلان. ولم يؤكد أي من الجانبين وقوع أي وفيات من جانبه، ولم يتم الكشف عن العدد الدقيق للرهائن المتورطين.

 

شدد هاجاري على التعاون المستمر مع الشاباك، وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية، لتحديد مواقع الرهائن والتخطيط لمهام الإنقاذ المستقبلية. 

 

يُعتقد أن أكثر من 130 فردًا لا يزالون في الأسر في غزة، وقد تم إطلاق سراح بعضهم، وتفيد التقارير بوفاة آخرين أثناء وجودهم في الأسر. وتزعم حماس أن بعض الرهائن قُتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، مما يزيد من تعقيد الوضع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية غزة حماس

إقرأ أيضاً:

أول تعليق من نتانياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد

رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالرهائن الثلاثة، الذين تم إطلاق سراحهم من قطاع غزة، اليوم السبت، في رسالة قصيرة على تليغرام.

وبحسب ما نقلته شبكة "شي إن إن" الأمريكية، أضاف نتانياهو في رسالته: "أفكارنا الآن مع شيري وأرييل وكفير بيباس، وكذلك جميع رهائننا. سنواصل العمل لإعادتهم".

ولم يتم إطلاق سراح بيباس وأبنائها من غزة خلال الهدنة المؤقتة التي طُبقت في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، عندما تم إطلاق سراح العديد من النساء والأطفال، وكانت حماس أفادت حينذاك بأن الرهائن الثلاثة قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية، وفق "سي إن إن".

وأبلغ الجيش الإسرائيلي أقاربهم أنهم ربما لا يكونون على قيد الحياة، بحسب ما أفاد متحدث باسم منتدى الرهائن الإسرائيليين.

أول تعليق من #نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزةhttps://t.co/GTFD0med5q

— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 1, 2025

 وأكد الجيش الإسرائيلي تسلم عوفر كالدرون، وهو فرنسي إسرائيلي، وياردن بيباس، والإسرائيلي الأمريكي، كيث سيغل بعد تسليمهما إلى مسؤول في الصليب الأحمر في مدينة خان يونس وفي ميناء غزة، في القطاع، في أحدث دفعة من تبادل الرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين.

وحتى الآن أطلق سراح 17 من أصل 33 رهينة من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مقابل 400 معتقل فلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • ‏القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في مخيم طولكرم في الضفة الغربية
  • رغم التهديدات الإسرائيلية أهالي القرى الحدودية اللبنانية يعودون لمنازلهم
  • العملات المشفرة تواصل الهبوط وسط توترات تجارية
  • حفرة اليابان.. حيلة هندسية لإنقاذ شخص ابتلعت الأرض شاحنته
  • 25 قتيلاً..ارتفاع عدد القتلة الفلسطينيين في العملية الإسرائيلية ضد جنين
  • أول تعليق من نتانياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد
  • إسرائيل تطلب معلومات عن عائلة رهينة بعد إطلاق سراحه
  • أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة
  • تساؤلات.. صحة ومهظر مقاتلي حماس والرهائن الإسرائيليين بعد عام من الحرب تثير تفاعلا
  • عاجل | القناة 13 الإسرائيلية عن بيان لعائلات الأسرى: عودة الرهائن تذكرنا بأن 79 رهينة ما زالوا بغزة بانتظار إنقاذهم