سلطنة عُمان تشارك فـي ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
تُشارك سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً باللجنة العُمانية لحقوق الإنسان ـ العالم الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي يُصادف العاشر من ديسمبر؛ حيث يأتي الاحتفال بهذه المناسبة في مختلف دول العالم إحياءً لروح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتجديدًا للإجماع العالمي حول ضرورة تحقيق الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع دول العالم.
وقال الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان إنَّ هذه المناسبة تأتي هذا العام في ظلِّ ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وخصوصًا في غزَّة، والذي يُعدُّ جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية الإنسانية والتي نصَّت عليها الأمم المتحدة، حيث إنَّ ما يحدث من قتل للمدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء والرجال وتشريد وتهجير وقصف للمستشفيات والمدارس لا يقبله أي عرف ولا تأيده أي شرعة بل هو انتهاك واضح لمبادئ حقوق الإنسان التي لا بُدَّ أن تحترم في السِّلم والحرب كما يأتي ذلك انتهاكًا للمواد 5 و6 من نظام المحكمة الجنائية الدولية الخاص بجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: اعتقال آلاف الأشخاص تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا
أفادت منظمة العفو الدولية أن آلاف الأشخاص اعتقلوا تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا وتطالب منظمة حقوق الإنسان بإنهاء فوري لحملة الاعتقالات الجماعية الجارية في المنطقة.
وفقا للتقرير الذي نشرته منظمة العفو الدولية اليوم، بدأت وكالات إنفاذ القانون الإثيوبية في أواخر سبتمبر حملة اعتقالات جماعية في منطقة أمهرة حيث تقاتل ميليشيات فانو منذ العام الماضي قوات الأمن، بحسب ما أورده موقع "أديس نيوز" الإثيوبي.
وتم إنشاء أربعة معسكرات احتجاز مؤقتة في مدن دانجلا وكومبولكا وتشيلجا وشوا روبيت ويبلغ عدد المعتقلين بالآلاف ويتم اعتقالهم دون أي أوامر قضائية ولا يتم تقديمهم أمام المحاكم.
وتقول العفو الدولية إن من بين المعتقلين قضاة ومدعين عامين وأكاديميين، واعتقلوا بزعم دعمهم حركة فانو المسلحة ضد قوات الأمن الإثيوبية.
وقد جمعت منظمة العفو الدولية تقريرها من خلال إجراء مقابلات عن بعد مع بعض الأشخاص المفرج عنهم من مراكز الاحتجاز.
لا تسمح الحكومة الإثيوبية لمنظمات حقوق الإنسان أو وسائل الإعلام الدولية بالسفر إلى منطقة أمهرة.