أخنوش: بفضل تدفق الإستثمارات والمشاريع الكبرى دخلت جهة كلميم لخريطة الإستثمار العالمية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
زنقة20ا كلميم
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن ” المنتخبين التابعين للحزب بجهة كلميم واد نون يقومون بمجهودات كبيرة بالمجالس المنتخبة للمساهمة في تنمية الأقاليم وعلى رأسهم رئيسة المجلس الجهوي مباركة بوعيدة”، مشيرا إلى أن “البلوكاج الذي عرفه المجلس في وقت سابق كان تحديا لدى قيادة الحزب لتجاوزه وهو ما مكننا من ذلك”.
وكشف أخنوش في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين المنعقد اليوم السبت في محطته الثامنة بجهة كلميم واد نون، بمدينة كلميم، أنه تدخل شخصيا لفك البلوكاج لتفادي تعطيل مصالح المواطنين بجهة وعدم تأدية ضريبة تعطيل مصالح بسبب الفرقاء السياسيين”.
وأوضح أخنوش، أن ” الحزب تحمل المسؤولية برئاسة جهة واد نون في شخص الرئيسة مباركة بوعيدة وقام بتنزيل مشاريع جهوية كبيرة وأهرى في طور الإنجاز ستعود غلى السلكنة بالخير في المستقبل القريب تتعلق بالجانب الإجتماعي والإقتصادي”.
وشدد أخنوش، على أنه “بفضل المشاريع التي تم تنزيلها والأفاق الواعدة فإن جهة كلميم واد نون دخلت للخريطة العالمية للإستثمار، حيث تحولت إلى قبلة للمستثمرين من مختلف دول العالم “.
وأضاف رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن ” الجهة ستعرف إطلاق إستثمارات كبيرة ستساهم في تغيير الوضعية الإقتصادية للمنطقة والإجتماعي والفلاحي”.
وأشار أخنوش ، أن ” الحكومة على مستوى جهة كلمم واد نون تدخلت بشكل فوري خلال إشكالية الحشرة القرمزية التي اتت على هكتارات من منتوج ” الهندية” لكن بفضل تدخل الحكومة ووزارة الفلاحة استطعنا إعادة الحياة لهذا المنتوج من خلال غرس ازيد من 5000 هكتار من شجرة اصبار الماقومة للحشرة القرمزية وهو ما مكن من عودة هذا النشاط الذي يعد مصدر رزق للعديد من الفلاحين”. مشدداً على أن الحكومة أعدت برنامجا سنويا لغرس 9000 هكتار من نبتة الصبار المقاومة لمساعدةالفلاحين بالمنطقة لتوسيع نشاطهم الفلاحي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جهة کلمیم
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.
ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.
وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) الماضي وانتهت في مطلع الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .
ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.
ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.
وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.
ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 من قبل دولة الإمارات.
وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.
إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn
— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.