ألفريد لوكاس الناجي الوحيد من لعنة الفراعنة.. كيف ساهم في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في مثل هذا اليوم، 9 ديسمبر 1945، توفي الكيميائي الإنجليزي وعالم الآثار البارز ألفريد لوكاس، الذي ساهم في العمل على مقبرة توت عنخ آمون الشهيرة. عمل لوكاس بالتعاون مع عالم الآثار هوارد كارتر على الحفاظ على القطع الأثرية التي تم اكتشافها ونقلها بأمان.
وصول ألفريد لوكاس إلى مصروصل ألفريد لوكاس إلى مصر في عام 1897 للعلاج من مرض السل، وبعد تعافيه تمامًا قرر البقاء في مصر ومواصلة عمله.
لوكاس نشر العديد من الكتب في مجال الكيمياء والطب الشرعي خلال حياته، بما في ذلك كتابه "كيمياء الطب الشرعي" الذي نُشر في عام 1921 ويتناول مواضيع مثل الحرائق والسموم والفحص المجهري والبصمات. أيضًا نشر كتابًا في عام 1926 عن المواد والصناعات المصرية القديمة، ويُعتبر هذا الكتاب أحد الأعمال الأساسية في مجال علم الآثار حيث يتناول وصفًا علميًا للاكتشافات الأثرية.
بعد تقاعده من العمل الحكومي، شارك ألفريد لوكاس في العديد من عمليات التنقيب عن الآثار، وأهمها تنقيبه عن قبر توت عنخ آمون، وهو اكتشاف أثري هام جدًا في القرن الماضي. قام لوكاس بإنشاء مختبر صغير بجوار المقبرة وعمل على فهرسة وتوثيق القطع الأثرية المكتشفة وضمان نقلها بأمان إلى القاهرة.
توفي لوكاس بعد رحلة علمية حافلة عندما كان في الثامنة والسبعين من عمره، خلال رحلته على متن قطار في 9 ديسمبر 1945. ووصفته صحيفة نيويورك تايمز بأنه "الناجي الوحيد من لعنة الفراعنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الفراعنة القطع الآثرية هوارد كارتر صحيفة نيويورك تايمز نيويورك تايمز فی عام
إقرأ أيضاً:
غزة تواجه المجاعة: 700 ألف بلا طعام وتحذيرات من تحول القطاع إلى مقبرة جماعية
قالت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي إن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة حرجة للغاية، مؤكدة أن مخزون البرنامج من المساعدات الغذائية قد نفد بالكامل، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية.
وأوضحت المتحدثة أن نحو 700 ألف فلسطيني في غزة كانوا يحصلون يوميا على وجبات غذائية من البرنامج، إلا أن تعذر إدخال المساعدات أدى إلى توقف هذا الدعم، في وقت تتكدس فيه شاحنات محمّلة بالإمدادات عند المعابر بانتظار السماح لها بالدخول.
وحذرت من أن استمرار هذا الوضع ينذر بوقوع وفيات نتيجة سوء التغذية، مؤكدة أن البرنامج تمكن خلال فترات التهدئة السابقة من إدخال ما بين 30 و40 ألف طن من المساعدات إلى القطاع.
وفي السياق ذاته، وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" الأوضاع في غزة بأنها "كارثية على كافة المستويات"، نتيجة الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الإمدادات الإغاثية والطبية.
وأكدت المنظمة أن العالم يشاهد هذه الكارثة الإنسانية دون أن يتحرك لوقف ما وصفته بـ"الوحشية العشوائية والمروعة".
وقالت رئيسة شؤون الطوارئ في المنظمة، كلير نيكوليه، إن الحظر الكامل المفروض منذ مطلع مارس على دخول المساعدات إلى غزة يخلف عواقب مميتة، ويقوض قدرة الطواقم الإنسانية والطبية على تقديم الاستجابة اللازمة.
وأكدت نيكوليه أن الاعتماد على المسارات القانونية، مثل إجراءات محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل كقوة احتلال، قد يستغرق وقتا لا يملكه الفلسطينيون، الذين يواجهون خطر الموت يوميا نتيجة الحصار.
وحذرت من تحول غزة إلى "مقبرة جماعية"، مشددة على أن إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح حرب ووسيلة للعقاب الجماعي، ودعت الدول إلى ممارسة ضغط فعلي وفوري على السلطات الإسرائيلية لرفع الحصار والسماح بدخول المساعدات بشكل عاجل، لتفادي المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة غير قابل للتفاوض لليوم الثالث - محكمة العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة إسرائيل لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها الأكثر قراءة صحة غزة: مرضى الكلى يواجهون خطر الموت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إسرائيل للسماح بمرور المساعدات إلى غزة الرئيس عباس يُطالب "حماس" بتسليم الأسلحة للسلطة وإطلاق سراح الأسرى 39 شهيدا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025