مديرية أمن أسيوط تستعد لتأمين لجان الانتخابات الرئاسية بمدن المحافظة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أنهت مديرية أمن أسيوط الاستعدادات النهائية لتأمين لجان الانتخابات الرئاسية بمدن ومدن المحافظة تحت إشراف اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط
صرح مصدر أمني أن اللواء وائل نصار مدير الأمن اجتمع مع مأموري ورؤساء مباحث المراكز والإدارات ومساعدي المدير، بحضور اللواء توفيق جاد مدير المباحث الجنائية واللواء محمد أبو سمرة رئيس فرع الأمن الوطني بالمحافظة، والعميد محمود أبو سالم وكيل الأمن الوطني، والعميد شريف أبو النجا رئيس فرع الأمن العام، وقيادات مديرية الأمن لوضع الخطط النهائية لتأمين اللجان الانتخابية
وتهدف هذه الخطط إلى ضمان سلامة وسير العملية الانتخابية في جميع قرى ومدن المحافظة.
وسيتم تعزيز التواجد الأمني بقرى ومدن محافظة أسيوط بوجود قوات الأمن والشرطة، بالإضافة إلى تدريب الضباط والأفراد على التعامل مع أي مواقف قد تحدث أثناء الانتخابات.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير وسائل النقل للموظفين والمواطنين للتأكد من قدرتهم على الوصول إلى مراكز الاقتراع بسهولة. ستعمل الحكومة أيضًا على تأمين اللجان بالمعدات الضرورية لضمان تجربة انتخابية سلسة وموثوقة.
تأتي هذه الإجراءات تأكيدًا على التزام الحكومة بتسهيل عملية الانتخابات وتوفير بيئة آمنة للمواطنين للمشاركة في العملية الديمقراطية. يجب أن يتمتع جميع المواطنين بالثقة في قدرة الحكومة على ضمان نزاهة العملية الانتخابية والحفاظ على الأمن والنظام.
وتم خلال الاجتماع مناقشة جميع الجوانب الأمنية المتعلقة بتأمين عملية الانتخابات، بما في ذلك توزيع القوات الأمنية في جميع المناطق والمحافظات، وتعزيز الإجراءات الأمنية لضمان سلامة الجميع.
وأوضح مصدر أمني رفيع المستوي أن تلك الاجتماعات تأتي في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات الأمنية لضمان عملية الانتخابات تمت في أجواء آمنة وسلمية. وتشهد مديرية أمن أسيوط تنسيقًا وتعاونًا مكثفًا مع الجهات المعنية، بما في ذلك اللجان العليا للانتخابات والهيئة الوطنية للانتخابات، لتوفير بيئة آمنة للمواطنين أثناء إدلاء أصواتهم وضمان سلامة العملية الانتخابية بشكل كامل.
ومن المتوقع أن تشهد انتخابات رئاسة الجمهورية في أسيوط إقبالًا كبيرًا من قبل الناخبين، حيث تم توفير جميع الإمكانيات الضرورية لضمان سهولة ويسر في التصويت، بالإضافة إلى اتخاذ التدابير الصحية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية الموصى بها.
وتأتي هذه الإجراءات الأمنية الدقيقة في سياق التزام الدولة المصرية بتعزيز الديمقراطية وتوفير بيئة ملائمة لسير عملية الانتخابات. ومن المتوقع أن تكون الخطوات الأمنية الحالية مؤكدة للمواطنين أن عملية الانتخابات ستجري بشكل نزيه وعادل وسلمي، وسيتم ضمان حقوق جميع المواطنين للمشاركة في هذه العملية الحاسمة لمستقبل البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم ثان أسيوط مركز ديروط مركز القوصية مركز منفلوط مركز أسيوط مركز أبوتيج مركز صدفا مركز الغنايم مركز البداري مركز ساحل سليم مركز الفتح مركز أبنوب عملیة الانتخابات أمن أسیوط
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية
أكد المتحدث باسم حركة فتح ماهر النمورة، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية عسكرية بالضفة الغربية، ويحاول جر المدينة إلى مواجهة شاملة مثلما فعل في قطاع غزة.
وقال النمورة في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية "إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من الممارسات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من خلال إطلاق يد المستوطنين للقيام بأعمال إجرامية من حرق منازل وتكسير وتدمير سيارات، والهجوم على منازل المواطنين الآمنين، وقيام جيش الاحتلال بوضع العشرات من البوابات الحديدية التي تفصل المدن والقرى عن محيطها".
وأضاف: أن تلك السياسة الجديدة بدأتها قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، كما أن هناك تهديدات واضحة وصريحة أدلي بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكل من في الضفة الغربية، للقيام بعملية عسكرية كبيرة في ظل انشغال العالم بما يجري من وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد على ضرورة وجود موقف دولي باتجاه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لوقف هذه الجرائم التي تمارس ضد سكان الضفة الغربية والشرقية، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن المستوطنين في الضفة الغربية يعطي شرعية وتشجيع للمستوطنين، بالاستمرار في ممارساتهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، وبذل المزيد من أعمال القتل والإرهاب.
وأوضح أن هناك وتيرة عالية في عمليات الاعتقال بحق مئات الفلسطينيين بكل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية من قبل القوات الإسرائيلية.. وأكد أن ما يجري الأن هو نفس السياسة والأسلوب والهمجية التي تتصف بها قوات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتم نقل أعداد كبيرة من جيش الاحتلال الذين كانوا يعملون في غزة إلى الضفة الغربية، والذين مارسوا أعمال القتل والعنف، وللأسف لن تكون هناك إمكانية لردعهم عن أعمالهم العسكرية.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في قصف للاحتلال الإسرائيلي على جنين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت مدينة جنين من حاجز الجلمة العسكري بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة لحي الجابريات، واكتشافها.
كما أصيب فلسطينيان اثنان بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليتين منفصلتين في بحر مدينة غزة، وفي حي الصبرة جنوب غرب المدينة.