شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تشاتام هاوس العواصف الترابية تحد أمني يدهم الشرق الأوسط، سلط تقرير لمركز تشاتام هاوس للأبحاث في لندن الضوء على مناسبة اليوم العالمي الأول لمكافحة العواصف الرملية والترابية 12 يوليو تموز ، مشيرا إلى .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشاتام هاوس: العواصف الترابية تحد أمني يدهم الشرق الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تشاتام هاوس: العواصف الترابية تحد أمني يدهم الشرق...

سلط تقرير لمركز "تشاتام هاوس" للأبحاث في لندن الضوء على مناسبة اليوم العالمي الأول لمكافحة العواصف الرملية والترابية (12 يوليو/تموز)، مشيرا إلى أن إقراره يدل على أن الأمم المتحدة قلقة بشأن تزايد حدة انتشار هذه العواصف.

وذكر التقرير، الذي ترجمه "الخليج الجديد"، أن عام 2022، شهدت تأثيرا للعواصف الترابية على عديد الدول بالشرق الأوسط، من تركيا إلى عمان، وضربت العراق بشكل خاص.

وفي حين أن السماء البرتقالية هي سمة مناخية طبيعية للمنطقة، فإن شدة وتواتر ومدة العواصف الترابية في السنوات الأخيرة تلفتت الانتباه إلى تغير حادث.

وتحدث العواصف الترابية في البيئات القاحلة وشبه القاحلة عندما تهب الرياح وتعلق وتنقل جزيئات التربة الرخوة، ويبلغ قطر جزيئاتها أقل من 0.05 ملم ويمكن أن تنتقل لآلاف الكيلومترات، ما يميزها عن جزيئات العواصف الرملية الأكبر حجمًا والتي تنتقل بضعة كيلومترات على الأكثر.

ويلفت تقرير إلى أن البناء على ضفاف الأنهار وسوء ممارسات إدارة الأراضي والمياه يزيد من حدة المشكلة، وأن الحكومات في الشرق الأوسط، المشتتة بسبب الصراع والظروف الاقتصادية الهشة، لم تعط ظاهرة العواصف الترابية الأولوية.

ففي سوريا والعراق، على سبيل المثال، هزت سنوات من الضربات العسكرية الجوية والمعارك البرية الأرض، ما أدى إلى تدمير الغطاء النباتي والغابات عبر مناطق شاسعة.

ويؤدي تغير المناخ إلى تفاقم هذه المشكلة، إذ يخلق الجفاف مصادر للغبار عن طريق تدهور التربة وتسريع التصحر، وتحول فترات الجفاف الأطول والأقسى، الناجمة عن تغير المناخ، الأرض مصدر دائم للغبار.

وهنا ينوه التقرير إلى تقلص بحيرة هامون والأراضي الرطبة على الحدود الأفغانية الإيرانية، مع انتشار الجفاف على مدار الثلاثين عامًا الماضية.

ووفقًا لدراسة إيرانية، يؤدي تجفيف المسطحات المائية إلى زيادة انبعاثات الغبار بنسبة تصل إلى 80 %.

ومع أن العواصف الترابية قد تكون مفيدة بيئيًا، حيث تلعب دورًا مهمًا في نقل مغذيات التربة، إلا أن تأثيرها على المجتمعات البشرية يمكن أن يكون مدمرًا، فهناك مخاطر فورية لها، كما يتضح من الوفيات والإصابات الناجمة عن تراكم المركبات الناجمة عن العاصفة الترابية بولاية إلينوي الأمريكية في مايو/أيار الماضي.

الأثر الصحي

كما تتعرض الصحة على المدى الطويل للخطر من جزيئات العواصف الصغيرة التي تؤدي إلى تفاقم مشاكل الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية ويمكن أن تنشر مسببات الأمراض المحمولة جوا.

ويمكن أن تؤدي العواصف الترابية أيضًا إلى بوار المحاصيل ونفوق الحيوانات، وبالتالي تهدد الأمن الغذائي الهش في المنطقة.

يمكن أن "تنتقل" الآثار الضارة للعواصف الترابية إلى البنية التحتية الحيوية، ففي فبراير/شباط 2017، تسببت التصريفات الكهروستاتيكية الناتجة عن عاصفة ترابية في حدوث ماس كهربائي في محولات الطاقة بمقاطعة خوزستان الإيرانية المنتجة للنفط.

وانخفض إنتاج النفط في المقاطعة بمقدار 700 ألف برميل في يوم واحد، وعانت العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة الأهواز، من انقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 24 ساعة.

وتعطلت خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، واضطرت المدارس والمكاتب العامة إلى الإغلاق لعدة أيام، وواجهت المستشفيات صعوبة في الحصول على طاقة احتياطية محدودة، ما دفع المواطنين، المحبطين بالفعل من البطالة ونقص المياه، إلى الاحتجاج.

التوتر الجيوسياسي

وفي منطقة يمزقها التوتر الجيوسياسي، يمكن للعواصف الترابية أن تغذي لعبة إلقاء اللوم على الخارج، ففي إيران، غالبًا ما يحمل المسؤولون المسؤولية على جيرانهم، وألقوا باللوم على عاصفة 2017 في خوزستان على سوء إدارة الأراضي والمياه في العراق.

وبالمثل، في عام 2022، اتهم رئيس منظمة حماية البيئة الإيرانية، علي سلاجقة، كل من السعودية وتركيا بتأجيج العواصف الترابية الأخيرة.

ورغم أن تركيا ليست مصدرًا رئيسيًا للغبار، إلا أن برنامجها المكثف لبناء السدود على نهري دجلة والفرات قلل من تدفق المياه في دول المصب، ما أدى إلى فقدان الغطاء النباتي وتوسع النقاط الساخنة للعواصف الترابية.

 ونظرًا لأن تغير المناخ يقلل من هطول الأمطار ويزيد من معدلات التبخر، يصبح الوصول إلى المياه متشابكًا مع الأمن القومي. وقد تؤدي عاصفة ترابية في المستقبل إلى إشعال فتيل الصراع بين الدول في الشرق الأوسط، والذي ستنتشر عواقبه إلى ما هو أبعد من المنطقة، بحسب تقرير "تشاتام هاوس".

ويؤكد التقرير على ضرورة أن لا تعالج الحلول إخفاقات الحوكمة العابرة للحدود فحسب، بل إخفاقات الحوكمة الوطنية أيضا، مشيرا إلى أن العراق مثال على ذلك، إذ تعاني معظم الأراضي الزراعية من التصحر أو باتت معرضة لخطره.

وتشكل عائدات النفط 85% من الميزانية الوطنية العراقية، ما يخلق نظامًا موجهًا نحو خدمة قطاع الهيدروكربونات على حساب قطاعات مثل الزراعة والمياه.

التعاون الإقليمي

وهنا يلفت التقرير إلى وجود مجال للعمل التعاوني لمعالجة الآثار السلبية الفورية والطويلة الأجل للعواصف الترابية، فبصفتها أعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، تستفيد جميع بلدان المنطقة من برنامج نظام الاستشارات والتقييم للإنذار بالعواصف الرملية والترابية (SDS-WAS) ، الذي يوفر المعرفة والتكنولوجيا اللازمة للتخفيف من العواصف الترابية وتقليل تأثيرها.

وفي هذا الإطار، حصلت السعودية على اعتماد المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لمركزها الإقليمي الخاص بالتحذير من العواصف الرملية والترابية في يوليو 2023.

وأطلقت بعض الحكومات الوطنية مبادرات واسعة النطاق لغرس الأشجار لزيادة الغطاء الأخضر وتقليل التقاط الغبار، خاصة السعودية والأردن.

لكن دولا أخرى لا تبادر في الاتجاه ذاته، فليس لدى تركيا، على سبيل المثال، حافزًا كبيرًا لتقليص طموحاتها في مجال الطاقة الكهرومائية للتخ

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

"بي-52"| 10 معلومات عن أخطر قاذفة قنابل أمريكية تم إرسالها إلى الشرق الأوسط

أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM) عن وصول قاذفات بعيدة المدى من طراز B52 إلى الشرق الأوسط، وتهدف هذه الخطوة، التي تم تنفيذها بناءً على أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إلى تعزيز الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر البنتاجون أن ذلك يأتي في إطار الاستعدادات في المنطقة لهجوم آخر محتمل من جانب إيران، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران.
قاذفات بي-52، المعروفة أيضًا باسم "ستراتوفورتريس" (Stratofortress)، هي قاذفات استراتيجية تعمل في القوات الجوية الأمريكية. إليك بعض المعلومات الأساسية عنها:

صممت من قبل شركة "بوينغ" في الخمسينيات، وبدأت الخدمة في عام 1955، وما زالت مستخدمة حتى اليوم.

تستطيع الطيران لمسافات طويلة تصل إلى حوالي 8,800 ميل (14,162 كم) دون الحاجة للتزود بالوقود.

يمكنها حمل حمولة تصل إلى 70,000 رطل (31,751 كغ) من الأسلحة، بما في ذلك القنابل التقليدية والنووية.

مزودة بنظام أسلحة متنوع، بما في ذلك قنابل موجهة وغير موجهة، وصواريخ كروز.

تستخدم في مهام القصف الاستراتيجي، وضرب الأهداف الأرضية، وإظهار القوة، والدعم للقوات الأرضية.

خضعت لعدة تحديثات على مر السنين لتحسين قدراتها على البقاء والتكنولوجيا المستخدمة.

تصل سرعتها إلى حوالي 650 ميل في الساعة (1,046 كم/ساعة).

يمكنها الطيران على ارتفاعات تصل إلى 50,000 قدم (15,240 متر).

تعتبر بي-52 واحدة من أشهر الطائرات العسكرية في التاريخ، ولعبت دورًا مهمًا في الحروب الأمريكية مثل حرب فيتنام وحرب الخليج.

تستخدم حكومة الولايات المتحدة أحيانًا طائرات B-52 كأداة دبلوماسية لتهديد الدول الأخرى، فوجودها وحده يمكن أن يمارس ضغوطًا سياسية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • مكتب تريندز في كوريا ينظم ندوة”آفاق أزمة الشرق الأوسط”
  • إسرائيل مسحت 29 بلدة لبنانية من الخريطة
  • "بي-52"| 10 معلومات عن أخطر قاذفة قنابل أمريكية تم إرسالها إلى الشرق الأوسط
  • تحدّد الموعد.. متى سيعود هوكشتاين إلى الشرق الأوسط؟
  • هل اقترب وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط؟
  • ترامب يتوعد بإنهاء الفوضى في الشرق الأوسط.. لم تكن هناك في حكمي
  • واشنطن: وصول قاذفات بي-52 إلى الشرق الأوسط
  • المسيرة المؤيدة للحرب في تشاتام هاوس
  • قاذفات بي-52 الأميركية تصل الشرق الأوسط
  • القيادة المركزية الأمريكية: وصول قاذفتين من طراز بي 52 إلى الشرق الأوسط