كراسي متحركة وساحات انتظار.. المنيا تنهي استعدادها للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن الوحدات المحلية ومديريات الخدمات أنهت استعداداتها لتجهيز لجان المراكز الانتخابية البالغ عددها 508 مراكز انتخابية باجمالى 585 لجنة فرعية وتهيئتها لاستقبال 3 مليون و689 ألف و5 ناخبين من أبناء المحافظة، بالإضافة إلى تجهيز 3 لجان للوافدين وهى (مجمع مراكز التدريب المهنى بالمطاهرة، مدرسة كير بملوى، نادى المنيا الرياضى)، لافتا إلى توفير كافة وسائل الراحة للناخبين والمشرفين على الانتخابات الرئاسية 2024 والتى تنطلق غدا الأحد 10 ديسمبر الجارى وعلى مدار 3 أيام من الساعة التاسعة صباحا و حتى الساعة التاسعة مساء على مستوى الجمهورية.
وأشار المحافظ إلى انعقاد غرفة العمليات الرئيسية وإدارة الأزمات بالمحافظة برئاسته شخصيا وربطها بغرف العمليات الفرعية بالأحياء والمديريات على مدار 24 ساعة، وتخصيص أرقام ( 0862342200 _0862320001 ) لتلقي شكاوى واستفسارات المواطنين والرد عليها أولا بأول.
وتنفيذا لتكليفات المحافظ، قام رؤساء المراكز والمدن والجهات المعنية بالمرور على كافة اللجان الانتخابية والمتابعة الميدانية للشوارع المحيطة والمؤدية إلى اللجان وأعمال الإنارة والنظافة ورفع أية إشغالات بمحيط اللجان وتخصيص مقاعد ومظلات وساحات انتظار وكراسي متحركة لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن بكافة المراكز الانتخابية والتنسيق مع الجهات المعنية لتخصيص أماكن مؤمنة للصناديق، وتوفير كافة سبل الراحة من أدوات ومستلزمات للمشاركين في العملية الانتخابية، فضلاً عن التأكد من وجود مصدر كهرباء احتياطي بديل من خلال مولدات الديزل بالتنسيق مع شركة الكهرباء وتواجد طاقم الصيانة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة وكذلك مراجعة وسائل الإطفاء بمعرفة الحماية المدنية، إلى جانب رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات والتنسيق مع مرفق الإسعاف والربط المباشر بين المسعفين ورؤساء اللجان للتعامل مع أية حالات طارئة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن استعدادها لهدنة طويلة وتعتبر سلاحها خطا أحمر
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الأسرى المتبقين دفعة واحدة، وهدنة لمدة خمس سنوات، في وقت يلتقي فيه قادة الحركة بالوسطاء في القاهرة لإجراء محادثات تهدف للتوصل لوقف لإطلاق النار.
وقال طاهر النونو، ، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس، إن الحركة منفتحة على هدنة طويلة الأمد مع إسرائيل في غزة، لكنها غير مستعدة لإلقاء سلاحها.
وذكرت مصادر مقربة من المحادثات لرويترز أن حماس تأمل في حشد دعم الوسطاء للعرض الذي طرحته، مضيفة أن الحركة قد توافق على هدنة تتراوح بين خمس وسبع سنوات مقابل إنهاء الحرب والسماح بإعادة إعمار غزة وتبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال النونو -في أول إشارة واضحة على انفتاح الحركة على هدنة طويلة الأمد- "فكرة الهدنة أو مدتها غير مرفوضة بالنسبة لنا وجاهزون لبحثها في إطار المفاوضات ونحن منفتحون على أي مقترحات جادة لإنهاء الحرب".
بيد أن النونو استبعد موافقة الحركة على مطلب إسرائيلي أساسي يتمثل في إلقاء حماس سلاحها. وتريد إسرائيل أن تكون غزة منطقة منزوعة السلاح.
وقال النونو إن "سلاح المقاومة" غير قابل للتفاوض وإنه سيظل في أيديهم ما بقي "الاحتلال".
إعلانوألمحت حماس سابقا إلى أنها ربما توافق على هدنة طويلة الأمد مقابل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
مباحثات القاهرة
ومن المقرر أن يلتقي اليوم السبت وفد حماس برئاسة خليل الحية مع مسؤولين مصريين في القاهرة للبحث في "بعض الأفكار ومقترح جديد لوقف النار وتبادل الأسرى"، وفق ما صرح مسؤول في الحركة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف المصدر أنه حتى صباح السبت "لم تتلق حماس رسميا أي مقترح جديد حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن نوقشت العديد من الأفكار المهمة خلال المباحثات مع الوسطاء خلال الأيام القليلة الماضية".
وتابع "نأمل أن يتم قبول رؤية حماس بما يضمن وقفا كليا لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الكامل وصفقة جادة لتبادل الأسرى وإدخال المساعدات بشكل فوري وبكميات كافية"، فيما تمنع إسرائيل دخول المساعدات والسلع إلى القطاع الفلسطيني المدمر.
وفي 17 أبريل/نيسان، رفضت حماس اقتراحا إسرائيليا يتضمن هدنة لمدة 45 يوما، مقابل الإفراج عن 10 رهائن أحياء.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الأسرى ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، ولكن الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".
وتمنع إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى القطاع المدمر، ونزح مئات الآلاف وسط سيطرة قواتها على أراض وإعلانها منطقة عازلة.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال نفذت فجر اليوم السبت عمليات نسف للمباني في المناطق الشرقية لمدينة غزة. ويتوغل الجيش الإسرائيلي في عدد من الأحياء الشرقية على غرار الشجاعية والتفاح.
ومنذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، استشهد أكثر من ألفي فلسطيني وأصيب نحو 4500 آخرين، وفق بيانات السلطات في القطاع.
وأكدت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفا و495 شهيدا و117 ألفا و524 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان