الثورة نت/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أنها أوقعت قوتين خاصتين صهيونيتين في كمينين في حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة في غزة، وأجهزت عليهما.
وقال مصدر خاص في القسام للجزيرة اليوم السبت: إن مقاتلي القسام تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوتين الخاصتين والانسحاب من المكان بسلام.


وأكدت كتائب القسام أنه منذ صباح اليوم يخوض مجاهدوها معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وفي وقت سابق اليوم.. قالت القسام في بلاغ لها على صفحتها على تليغرام: إنها استهدفت غرف قيادة العدو الصهيوني شمال مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بقذائف الهاون كما قصفت حشودات جنود العدو.
وأضافت: “استهدفنا غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل”.. كما “قصفنا حشود قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف هاون”.
وأعلنت كتائب القسام قصف كيبوتس “مغين” برشقةٍ صاروخية.

ومجدداً دكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
وأكدت كتائب القسام أنها “استهدفت دبابة ميركافاه صهيونية في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مدینة خانیونس کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة

زينب المهدي

ما فكَّر به العدوّ بأن استهدافه لقيادة محور المقاومة هو انتصارٌ كبير يفتخر به أمام العالم الأحمق بأنهُ حقّق إنجازا كَبيرًا ونجح في إضعاف قوة محور المقاومة، وما شاهدناه العكس تمامًا لهذا الإضعاف الذي يزعمهُ العدوّ، شاهدنا القوة والشجاعة والإصرار الذي يمتلكها المقاومون الأحرار في تكملة المشوار الجهادي والتنكيل بالأعداء ورفع راية النصر القريب بإذن لله تعالى.

العدوّ يعرف أن كُـلّ قائد في محور المقاومة يعشق الشهادة ولا يبالي بأي شيء بل ينتظر الشهادة بكل لهفة وشوق؛ لأَنَّهُ يعرف أن هذا وسام من رب العالمين ولهُ مكان وشرف عظيم عند الله تعالى، وَأَيْـضًا ما يقوم به قيادات المقاومة بتدريب تعليم جنوده المؤمنون معنى عشق الشهادة في سبيل الله وكيف يقوون ثقتهم بالله تعالى وبأن النصر والعزة لله وللإسلام والمسلمين، وكذلك كيف يجب التنكيل بالعدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة؛ لأَنَّ هذا واجب ديني وأخلاقي على كُـلّ مسلم.

فكل ما أستشهد قائد ويوجد قائد غيرهُ من يخلفهُ في قيادة حزب المحور والمضي على نفس المسار لتنفيذ توجيهات الله تعالى وحماية الأرض والعرض من دنس اليهود الذي قد لعنهم الله في كتابه الكريم.

وأَيْـضًا نشاهد المقاومين كُـلّ ما استشهد قائد لهم ازدادوا صلابة وتلاحمًا في مواجهة مع العدوّ المذعور فكل الشواهد أثبتت على مسمع ومرأى العالم أن المقاومين ازادوا قوةً وشجاعة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة.

ومن المهم ومن يقوم بمهمة القائد الأسبق يكون شخصًا قويًّا؛ فقيادات محور المقاومة هم من أرعبوا العدوّ بكلماتهم الصادقة التي لا تعرف الخوف والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس.

نشاهد الأعداء وعملائهم الخونة يفرحون عند سماعهم استهداف قائد عظيم وخالد من محور المقاومة، ويقومون بتوزيع الحلوى ويرقصون ويعتبرونه نصرًا كبير لهم وهو في الأَسَاس عكس ما يظنون، هذا دليل على فشلهم وهزيمتهم الواضحة أمام عالم منافق أخرس.

العدوّ قام باستهداف سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأقوى أنواع القنابل المحرمة دوليًّا واعتبروا هذا الاستهداف الجبان والغادر نصرًا كَبيرًا لهُ خسئتم وخسئت وجوهكم الرذيلة وَوجوه عملائكم المطبِّعين المنافقين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة لهُ: (إن الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون) فسلام الله عليك يا تاج رؤوس الأُمَّــة الإسلامية بأكملها.

استشهاد السيد حسن نصر الله هو خسارةً كبيرة لنا جميعًا، العدوّ يتمادى لتطوير مخطّط خطير جِـدًّا يهدّد استقرار المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط في تماديه وَتنفيذ مخطّطاته الخسيسة، لن تذهب دماؤكم ودماء كُـلّ الشهداء النصر آت بإذن الله تعالى، لا نامت أعين الجبناء وهيهات منا الذلة.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تُجهز على 5 جنود صهاينة وتستهدف دبابة في جباليا
  • قصف مدفعي إسرائيلي مكثف يستهدف بلدة الفخاري شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
  • كتائب صرخة الأقصى وأولياء الدم في العراق تتوعد العدو الصهيوني بردود تقصم ظهره
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ395 من "طوفان الأقصى"
  • شاهد | كليب «مَدَدُ السَّمَاء».. أداء: الجوقة العسكرية – كتائب القسام
  • استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
  • 255شهيداً وجريحاً في سبع مجازر صهيونية جديدة بغزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ394 من "طوفان الأقصى"
  • عاجل| القسام: استهدفنا موقعا عسكريا للعدو في محور نتساريم بمسيرة زواري انتحارية
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ393 من "طوفان الأقصى"