أدانت منظمة ميون لحقوق الإنسان إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة التي تديرها جماعة الحوثي في صنعاء حكما قضى بإعدام المدافعة عن حقوق الانسان فاطمة صالح محمد العرولي بتهمة التجسس.

وذكر بيان صادر عن المنظمة أن هذا الحكم جاء عقب اعتقال العرولي في اغسطس 2022م من قبل جهاز الآمن والمخابرات، و"تعرضت خلال فترة الاعتقال للاختفاء القسري وأبشع اساليب التعذيب في سجون انفرادية تفتقد إلى أبسط مبادئ الانسانية والمعايير الدولية للعدالة".

واعتبر البيان "إقامة مليشيا الحوثي محاكمات تفتقر لأدنى درجات العدالة في التقاضي وإصدار الأحكام المسيسة بتهم ملفقة واعترافات تم انتزاعها قسرا دون إعطاء المدافعة عن حقوق الإنسان الحق في الدفاع عن نفسها أمام محكمة مختصة تعد انتهاكات صريحة للقانون الدولي لحقوق الانسان و اتفاقية مناهضة التعذيب والذي يعد خلال فترة النزاعات المسلحة عنفا جنسيا قائما على النوع الاجتماعي، ويخالف قرارات مجلس الامن المعنية بأجندة المرأة والسلام وبالاخص القرار ( ١٣٢٥):.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن هذه الممارسات تستهدف بشكل واضح الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين لسياسة مليشيا الحوثي ما يجعل من مناطق سيطرتها بيئة غير آمنة للنشاط المدني والحقوقي ومهددة لحياة جميع الناشطين الحقوقيين والعاملين في المجال الإنساني.

وحذرت من هذا الحكم الجائر الصادر عن محكمة غير مختصة ومسيسة، ومن ممارسات قمعية أخرى بحق النساء العاملات في المنظمات الإنسانية، والذي سيلقي بظلاله سلبا على المشاركة النسوية في النشاط المدني والحقوقي بشكل عام.

ودعت منظمة ميون المفوضية السامية والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان وجميع المنظمات الدولية ومكتب المبعوث الدولي في اليمن إلى الضغط على جماعة الحوثي من أجل سرعة إطلاق سراح الناشطة العرولي وجميع الناشطين والعاملين في المنظمات، معتبرة "استمرار اعتقالهم يقوض الجهود الدولية القائمة لإحلال السلام في اليمن".

نص البيان: تدين منظمة ميون لحقوق الإنسان إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة التي تديرها جماعة الحوثي في صنعاء ،يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023م، حكما قضى بإعدام المدافعة عن حقوق الانسان فاطمة صالح محمد العرولي بتهمة التجسس، وذالك عقب اعتقالها في اغسطس 2022م من قبل جهاز الآمن والمخابرات وتعرضت خلال فترة الاعتقال للاختفاء القسري وأبشع اساليب التعذيب في سجون انفرادية تفتقد إلى أبسط مبادئ الانسانية والمعايير الدولية للعدالة.

إن إقامة جماعة الحوثي محاكمات تفتقر لأدنى درجات العدالة في التقاضي وإصدار الأحكام المسيسة بتهم ملفقة واعترافات تم انتزاعها قسرا دون إعطاء المدافعة عن حقوق الإنسان الحق في الدفاع عن نفسها أمام محكمة مختصة تعد انتهاكات صريحة للقانون الدولي لحقوق الانسان و اتفاقية مناهضة التعذيب والذي يعد خلال فترة النزاعات المسلحة عنفا جنسيا قائما على النوع الاجتماعي، ويخالف قرارات مجلس الامن المعنية بأجندة المرأة والسلام وبالاخص القرار ( ١٣٢٥).

إن منظمة ميون تؤكد أن هذه الممارسات تستهداف بشكل واضح الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين لسياسة جماعة الحوثي ما يجعل من مناطق سيطرة الجماعة المسلحة بيئة غير آمنة للنشاط المدني والحقوقي ومهددة لحياة جميع الناشطين الحقوقيين والعاملين في المجال الإنساني.

والمنظمة في هذا الصدد تحذر من هذا الحكم الجائر الصادر عن محكمة غير مختصة ومسيسة، وممارسات قمعية أخرى بحق النساء العاملات في المنظمات الإنسانية، والذي سيلقي بظلاله سلبا على المشاركة النسوية في النشاط المدني والحقوقي بشكل عام.

ومنظمة ميون تدعو المفوضية السامية والمقرر الخاص المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان وجميع المنظمات الدولية ومكتب المبعوث الدولي في اليمن إلى الضغط على جماعة الحوثي من أجل سرعة إطلاق سراح الناشطة العرولي وجميع الناشطين والعاملين في المنظمات، فاستمرار اعتقالهم يقوض الجهود الدولية القائمة لإحلال السلام في اليمن. صادر عن منظمة ميون لحقوق الانسان 7 ديسمبر 2023

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة

 

نظّمت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، أولى ورشها التوعوية في أحد مراكز استقدام العمالة المساعدة في أبوظبي، وذلك بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
وتأتي الورشة في إطار جهود الهيئة المستمرة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان وترسيخ ثقافة حماية حقوق العمالة المساعدة، وضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى التعريف بالهيئة واختصاصاتها والتعاون مع الجهات المعنية لضمان بيئة عمل عادلة.
قدّم الورشة التوعوية سعادة الدكتور سعيد الغفلي، الأمين العام للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، حيث استعرض دور الهيئة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في الدولة، مع تسليط الضوء على القانون الاتحادي رقم (12) لسنة 2021 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، واختصاصاتها الرئيسية، والموجهات الإستراتيجية التي ترتكز عليها في تحقيق أهدافها.
وتناول سعادته البرامج الحقوقية التي تعمل عليها الهيئة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأفراد في مختلف القطاعات، مع التأكيد على أهمية دور المؤسسات الحكومية والخاصة في دعم هذه الجهود لضمان حقوق العمالة، وتحقيق بيئة عمل تتماشى مع المعايير الدولية والتشريعات الوطنية.
وناقشت الورشة أيضًا أهمية التدريب التوعوي حول حقوق العمالة المساعدة، ودور البرامج التثقيفية في رفع الوعي لدى العمال وأصحاب العمل على حد سواء، لضمان تحقيق بيئة عمل قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.
وأكد سعادة الدكتور سعيد الغفلي، أهمية التعاون المستمر بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لتعزيز حقوق العمالة المساعدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الورش تُعد خطوة أساسية في رفع مستوى الوعي ونشر ثقافة حقوق الإنسان الوطنية والتي تهدف إلى تعزيز وحماية حقوق جميع الأفراد في المجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • الشؤون الاجتماعية توضح التعميم المتعلق بآلية التواصل مع المنظمات والوكالات الدولية
  • القومي لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل حول الامتثال لمبادئ باريس
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
  • قرقاش: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون مع لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • اقرأ غدا في عدد البوابة: تصعيد متواصل بين الحوثي وأمريكا.. جماعة أنصار الله تعلن مسئوليتها عن هجومين على حاملة الطائرات هاري ترومان
  • "بسطة خير" توفر بيئة عمل منظمة لـ 60 بائعًا متجولًا في حفر الباطن
  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا