التغييرات الغذائية تقليل نسبة الكوليسترول.. أهم الأعراض
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وفقا لطبيب القلب فاديم زاكييف، في بعض الحالات يمكن أن تساعد التغييرات الغذائية في تقليل نسبة الكوليسترول دون الحاجة إلى تناول الأدوية.
وقال طبيب القلب زاكييف، في حديثه مع Gazeta.Ru، أنه في بعض الأحيان يمكنك تغيير نظامك الغذائي لتقليل نسبة الكوليسترول، وبالنسبة للعلاج الدوائي، يتم استخدام الستاتينات والإزيتيميب ومثبطات PCSK9 والإنكليسيران ومع ذلك، يتم دائمًا إضافة العلاج الدوائي إلى النظام الغذائي، مشيرًا إلى أن بعض المرضى لا يمكن علاجهم إلا بتغيير النظام الغذائي.
وتناول الطعام وفق حمية البحر الأبيض المتوسط أو حمية DASH فعال في المساعدة على خفض مستويات الكولسترول المرتفعة، وهناك قاعدة أدلة تثبت هذه الفعالية.
وهذا يعني الحد الأقصى من تجنب الدهون الحيوانية، ويجب عليك إضافة الخضار والفواكه والمكسرات والزيوت النباتية، وفي المقام الأول زيت الزيتون، والأسماك الدهنية إلى نظامك الغذائي.
ما هي الأطعمة التي لا ينبغي تضمينها في النظام الغذائي إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول؟
ينصح الأطباء بالتقليل أو التخلص من الأطعمة الدهنية التالية:
- لحم دسم
- منتجات اللحوم المصنعة، بما في ذلك النقانق والفطائر
- الزبدة، السمن
- جبنه
- الكريمة والقشدة الحامضة والآيس كريم
- الشوكولاتة والحلويات الصناعية
لماذا يحدث ارتفاع نسبة الكوليسترول؟
عادة، يرتبط ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ارتباطًا وثيقًا بعوامل نمط الحياة مثل تناول الكثير من الأطعمة الدهنية، أو عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل كافٍ، أو زيادة الوزن، أو التدخين أو شرب الكثير من الكحول.
علامات ارتفاع الكولسترول :
ألم في الساقين عند الجري والمشي
بقع صفراء ورواسب تحت الجلد (الأورام الصفراء، الأورام الصفراء)
ألم في منطقة القلب أثناء الإجهاد البدني أو العاطفي
ضيق التنفس
الضعف المفاجئ والتعب
ضعف في الساقين، وبرودة الأطراف
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول النظام الغذائي مستويات الكولسترول الدهون الحيوانية زيت الزيتون الأسماك الدهنية ارتفاع الكولسترول ضيق التنفس نسبة الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
نوع من الخبز يساعد على خفض الكوليسترول وفقدان الوزن
كشف فريق من الخبراء من مؤسسة التغذية الإسبانية أن خبز الجاودار يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول "الضار" (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
وأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.