إسرائيل تؤكد مقتل أحد رهائنها في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي، أبلغ عائلة أحد الرهائن لدى حماس، بأن ابنها قتل في غزة على يد مسلحي الحركة.
وقالت الهيئة إن الأمر يتعلق بالشاب، ساهر بروخ (25 عاما) الذي اختطف من كيبوتس بئيري، في السابع من أكتوبر الماضي، خلال هجوم عناصر من حماس على إسرائيل.
ويأتي خبر مقتل ساهر، بعد أن نفذت قوات إسرائيلية، محاولة فاشلة لتحرير رهائن في غزة، أسفرت عن إصابة جنديين بـ"جروح خطيرة" و"مقتل خاطفين"، فيما أعلنت حماس عن مقتل رهينة خلال العملية.
وكان شقيق ساهر، عيدان، وجدتهما، غيؤلا باخر، قتلا هما الآخران خلال هجوم حماس في أكتوبر، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وجاء في تقرير الهيئة بالخصوص "بذلك ارتفع عدد قتلى بيئري منذ المذبحة التي ارتكبت في الغلاف، إلى ثلاثة وتسعين".
يذكر أن حماس نشرت شريط فيديو ظهر فيه ساهر (25 عاما) وهو يقول إنه يرغب في العودة إلى منزله، ثم بثت شريطا آخر قالت فيه إنه قتل خلال محاولة الجيش الإسرائيلي إطلاق سراحه.
وكانت الحركة نفذت هجوما مباغتا على إسرائيل، تسبب في مقتل 1200 شخص واختطاف 240 آخرين، تم إطلاق سراح بعضهم خلال هدنة سابقة بينما بقي عدد آخر بين أيدي حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، متحدثا للصحافة، الجمعة، "داهمت القوات الإسرائيلية موقعا لحماس، وقتلت إرهابيين شاركوا في اختطاف واحتجاز الرهائن".
ولم يقدم المسؤول العسكري مزيدا من التفاصيل حول الغارة، مكتفيا بالقول إنها "فشلت في النهاية ولم يتم إنقاذ أي رهائن".
وكشف مستشفى سوروكا في بئر السبع أن الجنديين المصابين في حالة خطيرة، ويتلقيان العلاج في وحدة العناية المركزة.
وقال الجيش إنه يقوم باستمرار بإبلاغ عائلات الرهائن كلما تلقى معلومات يمكن التحقق منها بشأن وضعهم. كما حذر الجيش من محاولات حماس المتكررة لـ"شن حرب نفسية فيما يتعلق بمصير الرهائن"، داعيا الجمهور إلى "عدم نشر الشائعات".
وتعد هذه ثاني محاولة معروفة للقوات الإسرائيلية، لتحرير الرهائن، بعد إنقاذ الجندية، أوري مغيديش، في 30 أكتوبر الماضي، بعد اختطافها في هجوم السابع من أكتوبر.
وبعد تحرير مغيديش من غزة، قالت إسرائيل، إنه قد تنفذ عمليات مماثلة لاستعادة من تبقى من المحتجزين إن أمكن، حسبما نقلته رويترز.
وبموجب اتفاق هدنة استمر لأسبوع، أطلقت حماس سراح 105 رهينة مدنية، بينهم 81 إسرائيليا و23 مواطنا تايلانديا وفلبينيا واحدا. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 240 سجينا فلسطينيًا، جميعهم من النساء والقاصرين.
وفي أعقاب انهيار الهدنة، استأنف الجيش الإسرائيلي هجومه البري على مناطق واسعة بقطاع غزة، متوغلا في خان يونس في جنوب غزة، حيث شهدت الأيام الأخيرة بعضا من أعنف المعارك في الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: نرغب في اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة لمواصلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حركة حماس باستخدام المساعدات لمواصلة القتال ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الأول للدخل بالنسبة لحماس في غزة، وتستخدم هذه الأموال في تمويل الإرهاب واستعادة قدراتها وتجنيد المزيد من الشباب الإرهابيين في صفوف منظمتها".