بعد تنسيقية التأهيلي، التنسيقية الموحدة تعلن بدورها عن إضراب جديد الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
دعت التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بالمغرب في بيان لها توصلت أخبارنا المغربية بنسخة منه، هيأتي التدريس وأطر الدعم إلى خوض إضراب جديد الأسبوع المقبل، يمتد لأربعة أيام (من الأربعاء إلى السبت)، مع تجسيد وقفات احتجاجية لمدة ساعتين بالتعليم الثانوي بسلكيه (الإعدادي والتأهيلي) لمدة ساعتين صباحا ومساء (الحصة الثانية والثالثة)، مع تجديدها الدعوة لأطر الدعم الى الاستمرار في مقاطعة العمل وفق جدول حصص 38 ساعة، والعمل وفق جدول حصص 24 ساعة في سلكي الإعدادي والابتدائي، و21 ساعة في سلك التأهيلي، مع الاستمرار في مقاطعة الأعمال الإدارية الخارجة عن تخصصاتهم، مع تأكيده على الاستمرار في تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة، ومقاطعة جميع التكوينات المقررة من طرف الوزارة بما في ذلك مشروع مدرسة الريادة والزيارات الصفية، وتعليق العضوية بجميع مجالس المؤسسة وأنشطة الأندية التربوية والرياضية، والامتناع عن استقبال الأساتذة المتدربين، ومقاطعة الإجراءات المتعلقة بحراسة وتنفيذ جميع الامتحانات كيفما كان نوعها، مع تنديده بجميع أشكال التضييق على الحق في الإضراب والاحتجاج السلمي لمناضلي ومناضلات هيئة التدريس وأطر الدعم وكل فئات نساء ورجال التعليم، سواء بالتعنيف، أو بالتوقيف المؤقت وتوقيف الأجرة، أو بالمحاكمات الصورية لهيئة التدريس، مع دعوته هيئة التدريس وأطر الدعم إلى الاستمرار في معركة إسقاط النظام الأساسي والدفاع عن كافة المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم من هيئة التدريس وأطر الدعم بتجسيد البرنامج النضالي.
من جهة أخرى دعا المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بدوره في بيانه الصادر اليوم الجمعة، الأستاذات والأساتذة المعنيين لخوض إضراب وطني جديد الأسبوع المقبل، وذلك أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، 13 و14 و15 و16 دجنبر الجاري، حسب الصيغة الآتية: إضراب حضوري بالمؤسسات أيام الأربعاء والجمعة والسبت 13 و15 و16 حسب جدول الحصص، وإضراب مع تجسيد وقفات جهوية أو إقليمية يوم الخميس 14 دجنبر 2023.
كما دعا المجلس الوطني إلى الاستمرار في تجسيد الوقفات الاحتجاجية بالمؤسسات التعليمية، أيام الإثنين والثلاثاء 11 و12 دجنبر خلال الساعة الثانية والثالثة صباحا ومساء، مع تأكيده على استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة.
المجلس الوطني المنعقد يومي الاثنين والثلاثاء 4و5 دجنبر بالقنيطرة، خلص إلى تجديد الرفض القاطع لما وصفها بالسرقات التي طالت أجور الأساتذة، والمطالبة باسترجاعها، مؤكدا انه سيقابل هذا التعسف غير القانوني بعدم تعويض الزمن المدرسي الذي تتحمل الوزارة وحدها مسؤولية هدره، مع تذكيره عموم الأستاذات والأساتذة بمواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية، المواكبة والمصاحبة التربوية، والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية، والتكوينات، والزيارات الصفية للمفتشين، والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، ومباريات الأولمبياد لجميع المواد، والانسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية؛ مع إعلانه العزم على التصعيد في الأشكال النضالية. المجلس عبر كذلك عن تنويهه بنضالات نساء ورجال التعليم دفاعا عن حقوقهم العادلة والمشروعة، وتذكيره بأن الحل الحقيقي للخروج من هذه الأزمة المتواصلة يكمن في إلغاء النظام الأساسي وتلبية مطالب كل نساء ورجال التعليم بمختلف فئاتهم....
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ورجال التعلیم الاستمرار فی
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل
يمانيون../
كشف الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن استمرار عمليات المتاجرة بآثار اليمن المنهوبة، مشيرًا إلى عرض تمثال برونزي أثري يمني للبيع في مزاد سيُقام بمدينة يافا المحتلة (تل أبيب) يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح محسن، المهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن القطعة المعروضة هي تمثال صغير يجسد “أبوالهول”، ويعود إلى حقبة اليمن القديم، ويُعرض ضمن مقتنيات شخصية كانت مملوكة لرجل الأعمال وتاجر المجوهرات اليهودي شلومو موساييف (1925–2015)، الذي جمع عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بينها مئات من آثار اليمن.
وأشار محسن إلى أن موساييف، وهو من أصول بخارية وُلد في القدس وعاش في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي، كان من أبرز جامعي الآثار في العالم، وتضم مجموعته العديد من القطع التي يُعتقد أنها خرجت من اليمن بطرق غير قانونية.
ويأتي عرض هذا التمثال في المزاد ضمن موجة مستمرة من النهب والاتجار بالآثار اليمنية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الامريكي على اليمن قبل أكثر من عشرة أعوام، حيث تعرضت مواقع أثرية مهمة للتخريب والسرقة في ظل غياب الحماية وتواطؤ شبكات دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ويؤكد ناشطون في مجال حماية التراث أن استمرار هذه المزادات الدولية لبيع آثار منهوبة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وطمسًا متعمدًا لهوية اليمن الحضارية العريقة.