وزير فلسطيني: أكثر من 25% من المناطق الحضرية في غزة مُسحت بالكامل من الخريطة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، اليوم السبت، إن أكثر من 25 % من المناطق الحضرية في قطاع غزة مسحت بالكامل من الخريطة، جراء العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضاف زيارة في بيان صحفي اليوم أن ما يزيد على ربع مليون وحدة سكنية دُمرت بدرجات متفاوتة ما بين كلي وجزئي، في حين جرى تدمير أكثر من 30% من البنية التحتية بما في ذلك الطرق وشبكات المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء والاتصالات، كما تم تدمير آلاف المنشآت التعليمية والصحية والخدماتية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية.
وأشار إلى أنه لا يمكن حاليا تقدير حجم التدمير بصورة واقعية نظرا لظروف العدوان وعدم تمكن جهات الاختصاص من النزول على الأرض، وكذلك لأن آلة الاحتلال الإسرائيلية ما زالت تواصل إمعانها في التدمير.
ولفت إلى أنه وبعد نفاد الوقود وعدم وجود آليات ثقيلة لرفع الركام وفتح الطرقات يلجأ المواطنون بمحاولات الانقاذ من تحت الركام إلى استخدام الطرق اليدوية؛ ما تسبب في استشهاد آلاف المدنيين معظمهم أطفال ونساء وشيوخ ما زالوا تحت الركام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخريطة العدوان الإسرائيلي غزة وزير
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني: كل مواطن على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة حيث أماكن سكناهم تتجسد في مشهد عظيم للغاية، تختلط فيه مشاعر الفخر والعزة بالشعب الفلسطيني، وكذلك الألم والحزن والوجع على ما شهده سكان غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ كل مواطن فلسطيني على أرض غزة دفع ثمنا باهظا بسبب العدوان الإسرائيلي والدمار الكبير الذي لحق بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنّه رغم إدراك هؤلاء المواطنين أنّ ذهابهم إلى قطاع غزة لن يكون المرحلة الأخيرة من المعاناة، بل ربما بداية معاناة جديدة من نوع آخر، لكنهم يصرون على العودة إلى ركام منازلهم رغم فقدان مقومات الحياة في شمال غزة.
وتابع: «صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم أجمع أنّ المواطن الذي قهر بصموده جيوش وأسلحة الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمها في القتل والدمار، عاد من أجل البقاء على أرضه ليعمرها ويقيم عليها، لكن هناك تحديات يجب العمل عليها.
واسترسل: هناك نقص حاد في مستلزمات الإيواء، خاصة أنّ هناك آلاف من الأسر الفلسطينية باتت ليلتها الأولى دون خيام أو أي مقومات، بالتالي فإنّهم بحاجة ماسة إلى إدخال مستلزمات الإيواء بشكل فوري من خيام وأدوات وغيرها».