تقرير مؤلم لصحيفة أمريكية.. غزة تتحول إلى مأساة إنسانيةالأكثر كارثية منذ 75 عاما .. وتروى تفاصيل موثقة عن جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
"إنها المأساة الإنسانية الأكبر كارثية منذ 75 عاما" .. هكذا كانت خلاصة تقرير نشرته صحيفة npr الأمريكية، عن الأوضاع غير المسبوقة التي يشهدها الوضع الإنساني لسكان قطاع غزة، وذلك في ظل الجرائم الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 60 يوما بحق الشعب الفلسطيني، حيث الحرب بشعار قتل كل شيء حى داخل هذا الشريط المستطيل من أرض فلسطين، ونقل تقرير الصحيفة الأمريكية خلاصة التقارير الأممية عن الأوضاع الغير مسبوقة لكافة أشكال الاحتياجات الإنسانية، والعجز الشديد الذي يهدد بمجاعة كبرى في الأيام المقبلة.
ورغم أن تقديم المساعدات في منطقة الحرب أمر صعب دائمًا، ولكنه في غزة، يبدو الأمر أكثر صعوبة، حيث تُدعى منظمات الإغاثة الدولية بشكل دوري إلى توفير الغذاء والماء والدواء وغيرها من الإمدادات الحيوية للأشخاص المحاصرين في مناطق الحرب، ولكن إيصال هذه المساعدات الحيوية إلى السكان الهاربين وتحت إطلاق النار يمثل تحديات هائلة، كما تقول المنظمات الإنسانية، ويثبت الوضع في غزة أنه صعب بشكل خاص.
الأكثر كارثية منذ 75 عاما
وبحسب الصحيفة الأمريكية، تقول جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، وكالة الأمم المتحدة للإغاثة التي تساعد الفلسطينيين، إننا نتعرض لانتقادات شديدة من اليسار واليمين والوسط، رغم أننا أمام وضع إنساني غير مسبوق منذ 75 عاما، وتتابع: "هذا يختلف تماما عن أي صراع أو حرب أخرى كان علينا إدارتها، فهذه أكبر عملية استجابة إنسانية في تاريخ الأونروا الممتد لحوالي 75 عاما".
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 17.000 فلسطيني وأصيب أكثر من 46.000 آخرين في الحملة الهمجية الجوية والبرية الإسرائيلية على سكان القطاع، وتقول وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطباء بلا حدود، إنها تكافح من أجل تلبية احتياجات سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وقد شرد القتال 85% منهم، وهنا بول شبيغل، مدير مركز الصحة الإنسانية في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، هو طبيب وعالم أوبئة قضى عقودا من الزمن يعمل في بلدان مزقتها الحروب مثل أفغانستان وأوكرانيا. ويقول إنه في غزة "هناك العديد من الجوانب الفريدة للوضع، مما يجعل الأمر صعبا للغاية".
وفيما يلي نظرة على بعض تلك العوائق:
نعم إدخال ما يكفي من المساعدات لغزة أصبح أمر مستحيل
في عقاب جماعي وجريمة حرب، قررت إسرائيل إغلاق جميع نقاط الدخول إلى غزة باستثناء نقطة واحدة، حيث أصبح معبر رفح ، على طول الحدود مع مصر، هو الآن الطريق الوحيد لدخول قوافل المساعدات، وخلال فترة توقف القتال لمدة أسبوع، كانت نحو 200 شاحنة مساعدات تعبر يومياً معبر رفح، وهو عدد أقل بكثير مما يقول خبراء الإغاثة إنه مطلوب، ومع ذلك، منذ استئناف القتال، انخفض عدد المركبات المحملة بإمدادات الإغاثة التي تصل.
ويقول شبيغل، الموجود حالياً في القاهرة ويعمل مع منظمات الإغاثة الدولية، إن عدداً قليلاً جداً من المركبات يمر عبرها - "ربما 100 سيارة في اليوم، وأحياناً لا شيء"، فيما يقول توما إنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في الأول من ديسمبر: "شهدنا انخفاضًا كبيرًا في تدفق المساعدات الإنسانية القادمة إلى غزة، فانخفاض المساعدات التي تصل إلى الفلسطينيين في غزة يرجع إلى القتال العنيف، مما يعني إعاقة التوزيع بالتزامن مع القوافل الصغيرة التي لا تكفي لتجديد مخزون المساعدات، فمنذ اندلاع الحرب، فرضت إسرائيل قيودا على شحنات الوقود التي تقول إنها قد تقع في أيدي حماس، وبدون الوقود، لن تتمكن المولدات اللازمة لتوليد الكهرباء من العمل - وهي حقيقة شلت النظام الصحي في غزة.
عدد هائل من النازحين يتحرك
بحسب ما قاله أحمد محمد شنان، وهو من جباليا في شمال غزة، لإذاعة NPR إنه هربًا من القتال في الشمال في الأسابيع الأولى من الحرب، توجه جنوبًا إلى خان يونس، ثاني أكبر مدينة في غزة، وعندما أصبحت تلك المدينة محور القتال في الأيام الأخيرة، جاء شنان إلى رفح، ويقول: "لقد أحضرونا إلى هنا حيث لا يوجد طعام أو شراب، إنهم يوزعون الطعام، لكنه ليس كافيا"، فيما تقول توما إنه قبل الحرب، خططت الأونروا، التي كانت تدير عشرات المدارس في غزة، لإنشاء 50 ملجأ لإيواء 150 ألف شخص بشكل مؤقت في حالة نشوب صراع، ولكن الآن، يعيش أكثر من نصف إجمالي سكان غزة، 1.2 مليون نسمة، في 150 ملجأ تديره الوكالة، فمعظم الناس محشورون في حوالي ربع المنطقة، أي أقل من 40 ميلاً مربعاً.
وتتابع المتحدثة باسم الأونروا: "لذا فإن فرقنا ممتدة إلى أقصى الحدود، وقد استنفدت قدراتنا، فإننا مرهقون، وهذا العدد يزيد بسبعة أو ثمانية أضعاف الأشخاص عما خططنا لاستيعابه وثلاثة أضعاف عدد المرافق"، وهذا الحديث يعكسه ما قاله نوفوز شعبان الغوف، من رفح بعد وصوله من منطقة خان يونس، لإذاعة NPR، حيث أكد أنه طُلب منه التحرك جنوبًا بسبب شدة القصف، وفي خان يونس، كان يقيم هو وأبناؤه وأحفاده في إحدى المدارس، والآن يعيش في خيمة في رفح، والناس أصبحوا يائسين لدرجة أنهم يلجؤون إلى السرقة، ويشكو من الازدحام، فالناس يسرقون من الجوع، والمكان الذي يقيم فيه مزدحم للغاية لدرجة أنه لا يمكنك المشي من ازدحام الخيام.
أكذوبة المناطق الآمنة
ومع تكدس الكثير من سكان غزة الآن في أقصى ربع جنوب القطاع، هناك أيضًا نقص في المساحة الإنسانية، كما يقول شبيجل، ويوضح أن الوضع أصبح أسوأ بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، الذي أدى إلى تدمير قطاعات كاملة من المراكز الحضرية في غزة، ومع زيادة الضغط على المدنيين بسبب العمليات القتالية، ادعى الجيش الإسرائيلي عن هناك مناطق آمنة حيث يقول إن الناس يمكنهم اللجوء إليها هربًا من القتال، ولكن الواقع أثبت أن تلك كذبة كبرى، وجماعات الإغاثة الدولية تقول إن هذه المناطق غير كافية، فبدلاً من ذلك، تسبب القتال في "نزوح مستمر للناس مع عدم وجود مناطق آمنة، كما يقول شبيغل، وربما يكون العنصر الأكثر تميزًا هو عدم وجود صمام خروج".
وتقول شبيغل إنه مع وجود القتال في الشمال، وإسرائيل إلى الشرق، والبحر الأبيض المتوسط إلى الغرب، وحدود مصر المغلقة مع غزة في الجنوب، ليس لدى الناس مكان يذهبون إليه، وتابع : "هناك هذا القتال العنيف والقصف الهائل في منطقة صغيرة محصورة، ولا يوجد مكان للناس للتحرك والفرار ولاستجابة المنظمات الإنسانية"
الإغاثة وعمالها هدف دائم للطائرات والقصف الإسرائيلي
وفي حادثين وقعا الشهر الماضي، تعرضت منظمة أطباء بلا حدود لإطلاق نار إسرائيلي مباشر مرتين في غضون أيام، كما يقول رئيس عمليات المجموعة، ميشيل لاشاريتيه، وفي 18 نوفمبر، قال لاشاريتيه إن الأفراد الذين كانوا يعرضون شعار منظمة أطباء بلا حدود - وهو اختصار لاسم المجموعة الفرنسي - على أغطية المركبات وظهرها وأبوابها "واجهوا دبابة إسرائيلية وجهاً لوجه، وأطلق جندي النار عليهم".
وحاولت إسرائيل تبرير الحادث، وقالت أن الجيش الإسرائيلي لم يتصد لهجمات منظمة أطباء بلا حدود بشكل مباشر، لكنه قال إنه "يدرك أهمية الحماية الخاصة الممنوحة للفرق الطبية بموجب القانون الإنساني الدولي ويتخذ الإجراءات اللازمة لمنع إلحاق الضرر بها"، ولكن الواقع يعكس عكس ذلك، وتقول توما من الأونروا إن هناك "عددا من منشآتنا تعرضت للقصف، وأحيانا أكثر من مرة، بشكل مباشر وبشكل غير مباشر"، وتكشف أن مرافق الأونروا تعرضت للقصف 126 مرة منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في لبنان؟
تزايدت التسريبات والتصريحات التي تتحدث عن اقتراب حزب الله وإسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن على الأرض ارتفع منسوب الضربات المتبادلة خاصة القصف الصاروخي الذي يشنه الحزب على الدولة العبرية.
اعلانفي أواخر تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي وبعد مرور شهر تقريبا على اندلاع الحرب الواسعة النطاق بينهما، قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال، يوآف غالانت، إن حزب الله فقد 80% من قدراتها الصاروخية.
وفي الـ 10 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، خرج يسرائيل كاتس الذي حل مكان غالانت بتصريح غريب قال فيه: "إسرائيل هزمت حزب الله".
لكن حزب الله شن، الأحد، أقوى هجوم صاروخي على الدولة العبرية منذ اندلاع الحرب، وتساقطت صواريخه من شمالي إسرائيل حتى تل أبيب وقاعدة بحرية جنوبها تقع بالقرب من قطاع غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قرابة 4 ملايين إسرائيلي فروا إلى الملاجئ على وقع هجوم حزب الله الذي تم بـ340 صاروخاً.
وجاء الهجوم الواسع النطاق بعد يوم من غارة إسرائيلية على وسط بيروت أدت إلى مقتل 29 شخصاً.
ويعيد هذا التصعيد إلى الأذهان تصعيدا مماثلا وقع في الأيام الأخيرة من حرب عام 2006 بين الطرفين، حيث كثفت الضربات في تلك المرحلة قبل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، إن حزبه كان من أطلق الطلقة الأخيرة في تلك الحرب، في دلالة على قوته حتى اللحظات الأخيرة.
كما يثير هجوم حزب الله الأخير تساؤلات بشأن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تبدو بعيدة عن الواقع، كما أن الضربات الواسعة في تل أبيب وبيروت تأتي في وقت تتزايد الأنباء عن اقتراب التواصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ويقول المراسل العسكري لموقع "والا" الإسرائيلي الواسع الانتشار، أمير بوخبوط : "انظروا إلى ما حدث منذ إغتيال نصر الله. تزايد إطلاق الصواريخ من لبنان. ألم يخبرونا أنه تم تدمير 80% من الصواريخ؟".
وذهبت "القناة 12" الإسرائيلية إلى القول "إنه لا يزال لدى حزب الله عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف من جميع المديات".
وقدرت أن "إسرائيل دمرت 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي حوالى 20٪ مما كان لدى حزب الله في بداية الحرب فقط".
كثفت إسرائيل من قصف الضاحية الجنوبية ليبروت، معقل حزب الله في ظل هذه الحرب.Bilal Hussein/ AP"الاتفاق بات قريباً"ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة، وصحيفة "يديعوت آحرونوت"، و"هآرتس"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بوساطة أمريكية.
وأضافت أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعمل على طريقة تقديم الاتفاق إلى الإسرائيليين، بعدما عقد مشاورات عالية المستوى بهذا الشأن ليل الأحد الاثنين.
ومع ذلك، تقول هذه التقارير بإن الموافقة ليست نهائية ولا تزال هناك العديد من القضايا بحاجة لتسوية لكن "حكومة نتنياهو وافقت على المبادئ الرئيسية".
ولم توضح التسريبات القضايا الخلافية.
اعلانأهداف مرتفعة السقففي بداية تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت إسرائيل توغلا بريا في لبنان ووضعت أهدافا معلنة مرتفعة السقف، وهي:
إعادة سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم، التي نزحوا عنها بفعل هجمات حزب الله منذ أكثر من عام.القضاء على قدرات حزب الله وإضعافه بشكل كبير. سحب قوات الحزب إلى ما وراء نهر الليطانيووضع وزير الدفاع الجديد هدف النزع الكامل لسلاح حزب الله.لكن بنود التي تسربت لصحيفة "هآرتس" مثلا تشير إلى أن مقترح وقف إطلاق النار يتضمن البنود التالية:
هدنة يتوقف فيها إطلاق النار، وسحب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وهذا يعني، إن تم، أن حزب الله سيتحفظ بسلاح بعكس ما كانت تريد إسرائيل في البداية.
اعلانالميدان والخشية من حروب أخرىأطلقت إسرائيل حربها على لبنان في أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، عبر سلسلة من عمليات الاستخبارات والاغتيالات، كان أبرزها اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في قصف تم بنحو 80 قنبلة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي 1 تشرين الأول/ أكتوبر، بدأت عملية توغل بري في جنوب لبنان.
لكن بعد مرور نحو شهرين على انطلاق الحرب، لا يبدو أن الجيش استطاع تحقيق الكثير لا صعيد التقدم الميداني ولا صعيد إخضاع حزب الله.
وكانت إسرائيل تمكنت من الوصول إلى بيروت عام 1982 خلال أيام معدودة، خلال ما عرف حينها بغزو لبنان أو عملية "سلامة الجليل"، كما سمتها إسرائيل حينها.
اعلانويقول الجيش الإسرائيلي إن العشرات من جنوده قتلوا خلال العمليات في جنوب لبنان، فضلاً عن إصابة أكثر من ألف منذ بدء العملية البرية.
Relatedهوكستين من بيروت: وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في متناول اليدصواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديداغارات على الضاحية الجنوبية بعد مقتل 7 جنود إسرائيليين.. وحزب الله يضرب قاعدة الكرياه وسط تل آبيبوتصاعدت في الآونة الأخيرة في إسرائيل، الأصوات التي تدعو لوقف الحرب على لبنان، ولأسباب كثيرة منها القول إن الأهداف تحققت، ومنها بسبب الخسائر خاصة الاقتصادية منها، كما يدعو فريق ثالث للتركيز على غزة.
والخسائر هي أكثر الأمور التي تضغط على القادة الإسرائيليين أثناء حروبهم مع العرب.
ومن جانبه، كان حزب الله يقول لفترة طويلة لن يوافق على وقف إطلاق النار حتى تنتهي الحرب في غزة، لكنه تخلى الآن عن هذا الشرط.
اعلانوقال أحد الدبلوماسيين لوكالة "أسوشيتد برس" إن هناك مخاوف من أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان، فإن الحرب ستتوسع إلى سوريا والعراق.
وأضاف الدبلوماسي أن إسرائيل ربما تقصف في البلدين لقطع إمدادات الأسلحة من إيران إلى حزب الله.
المصادر الإضافية • وسائل إعلام إسرائيلية وعربية وغربية وشبكات تواصل
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ انتهاك صارخ لسيادة لبنان: كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في البترون ويختطف قبطانا صور بالأقمار الصناعية.. هل تسعى إسرائيل إلى إنشاء منطقة عازلة عبر مسار التدمير الممنهج في جنوب لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبناناعتداء إسرائيللبناناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين بغزة وحزب الله وإسرائيل في تصعيد متواصل يعرض الآن Next واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبين واليابان لمواجهة الخطر الصيني يعرض الآن Next روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا بينما تحاول كييف صد الهجمات الصاروخية يعرض الآن Next هل أصبح الهوى سعوديا في عرف نجوى كرم؟ كلمة أشعلت جدلا بعد تعديل كلمة في أغنية دقوا المهابيج يعرض الآن Next هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم اعلانالاكثر قراءة 2,700 يورو لكل شخص.. إقليم سويسري يوزع فائض الميزانية على السكان ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي حزب اللهاعتداء جنسيانهيارات أرضية -انزلاقات أرضيةفلاديمير بوتينصاروخجريمةتل أبيبإيرانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024