أمريكا تجدد دعوتها لهدنة دائمة في غزة: «كل حياة فلسطينية تُفقد مأساة»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن حزنها الشديد بشأن الصور التي تخرج من قطاع غزة، والتي تظهر حدوث انتهاكات بحق المدنيين، واستشهاد الآلاف بما فيهم الأطفال، على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، الذي يواصل عدونه الغاشم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وبينما تشير تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية ووكالات الأمم المتحدة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن سقوط 17487 شهيداً، و46480 جريحاً، كما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين في القطاع المحاصر، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها اليوم السبت، أن «كل حياة فلسطينية بريئة تُفقد، هي مأساة تمزق العائلات والمجتمعات».
جاء بيان وزارة الخارجية الأمريكية في إطار ردها عن السبب وراء رفض الولايات المتحدة مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، الذي ناقشه مجلس الأمن، وفقاً لما نشر على الموقع الرسمي للوزارة، إذ أعربت عن دعمها لتجديد الهدنة الإنسانية، لتمكين إطلاق المساعدات الإضافية وتوفيرها، كما لفتت إلى سعيها إلى إنهاء هذه الحرب، وليس ذلك ليوم واحد أو أسبوع واحد فحسب، ولكن إلى الأبد.
وأكدت الولايات المتحدة مواصلة عملها الدبلوماسي الشاق، بغرض تحرير المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وزيادة المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تهيئة فرصة للفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي للعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمان، مشيرة إلى حاجتها لمضاعفة الجهود الجماعية لزيادة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وتهيئة الظروف التي تمكن هذه المساعدات من الوصول إلى من يحتاجون إليها، ومن هم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء والمأوى.
الخارجية الأمريكية: حل الدولتين لإنهاء الحربوأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها، على حديث الرئيس، جو بايدن، والمتمثل في وجهة نظره بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن طويل الأمد لكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، لافتةً إلى مواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف.
كما تم الإشارة إلى ما قاله أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية: «هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان الأمن الدائم لإسرائيل، والطريقة الوحيدة لضمان تحقيق الفلسطينيين لتطلعاتهم المشروعة في إقامة دولة خاصة بهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا غزة وقف إطلاق النار مجلس الأمن وزارة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طبيعة حياة سكان أمريكا الجنوبية الأصليين.. لما كانوا يقسدون البط؟
تربية البط .. اكتشف علماء الآثار أدلة جديدة على وجود مدينة في بوليفيا، حيث كان السكان الأصليون في منطقة الأمازون يعتمدون بشكل كبير على الزراعة وتربية الحيوانات.
وفي دراسة نُشرت في مجلة “طبيعة السلوك الإنساني” أمس الاثنين، سلط الباحثون الضوء على أسلوب حياة هذه المجتمعات قبل وصول الاستعمار الأوروبي.
في هذه الدراسة، قام فريق من جامعة ساو باولو في البرازيل بتحليل بقايا بشرية وحيوانية من بوليفيا يعود تاريخها إلى نحو 1300 عام، وأظهرت النتائج أن المجتمعات في الأمازون كانت تدير المحاصيل والحيوانات بشكل متقدم قبل الاستعمار، حيث اكتشف الباحثون أن الذرة كانت تشكل جزءًا أساسيًا من غذاء السكان المحليين، وكان البط المسكوفي يتم تربيته في المنطقة.
آثار
ركزت الدراسة على تحليل 86 عظمة بشرية و68 عظمة حيوانية، بما في ذلك الثدييات والزواحف والطيور والأسماك، من موقع يانوس دي مووس، الذي كان يسكنه شعب كاساراب في بوليفيا. وأظهرت النتائج أن الذرة كانت المحصول الرئيسي بين عامي 700 و800 ميلادي، كما تبين أن البط المسكوفي تم تغذيته بالذرة، ما يشير إلى أن تربية الحيوانات في تلك الفترة كانت تتم وفقًا لإدارة دقيقة.
تشير هذه الاكتشافات إلى أن الزراعة في حوض الأمازون كانت أكثر تطورًا مما كان يُعتقد في السابق. بالإضافة إلى ذلك، هناك أدلة على أن شعب كاساراب قد سعى إلى تنويع محاصيله وزيادة التبادل التجاري مع المجتمعات الأخرى، وهذه الدراسة تقدم رؤى جديدة حول كيفية تفاعل البشر مع البيئة في منطقة الأمازون قبل الاستعمار، وتساهم في إثراء فهمنا لتاريخ الشعوب الأصلية في المنطقة.