(عدن الغد) خاص:
عن دار النورس للنشر والإعلام صدر مؤخرًا للمؤرخ السعودي الدكتور علي بن إبراهيم الدرورة معجم لغوي جديد بعنوان: (معجم الكلمات ثنائية الحرف في لهجات القطيف الدارجة) في طبعته الأولى لعام 2023م في 146 صفحة A5.
وجاء المعجم بحثًا موثقًا في جانب لغوي هام من اللسانيات في لهجات القطيف الدارجة.
وكلّ كلمات المعجم تتكون من حرفين اثنين فقط وهي المفردات الشائعة في لهجات القطيف الدارجة.
وقد تصدر المعجم مقدمة للمؤلف في الصفحتين 9 و10 ثم تلت صفحات المعجم حسب التسلسل الألف بائي (أ ، ب ، ث)
حيث رصت الكلمات الشعبية المكونة من حرفين اثنين وتعدد معانيها لكلّ حرف من حروف اللغة العربية.
المعروف أنّ الدرورة لديه معاجم ودراسات في اللسانيات وتتبع المفردات اللغوية الدخيلة في لهجات القطيف.
الجدير ذكره أنّ هذا الإصدار هو المعجم رقم 19 من المعاجم التي أصدرها تباعًا منذ عام 1408 للهجرة.
*من مجيب الرحمن الوصابي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
باسكال مشعلاني: تراجع الأغنية العربية بسبب استسهال الكلمات وانتشار السوشيال ميديا
كشفت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن رأيها في حال الساحة الغنائية حاليًا، مشيرة إلى تراجع كبير في مستوى الأغنية العربية في الآونة الأخيرة.
وأكدت أن هذا التراجع ناتج عن استسهال الكتابة والكلمات، إضافة إلى أن كثرة الوسائط الإعلامية ساهمت في هذا الانخفاض.
ظهور وسائل الإعلام الحديثة والأثر السلبيوأوضحت باسكال أن وسائل الإعلام الحديثة، وخاصة منصات السوشيال ميديا، تفتقر إلى المعايير والضوابط التي كانت تضمن مستوى محتوى الأغاني في الماضي.
وأشارت إلى أن التليفزيون والإذاعة كانا الوسيلتين الرئيسيتين في تسليط الضوء على المطربين الجدد، وكان هناك رقابة تحافظ على مستوى الكلمات والمحتوى، وهو ما نفتقده اليوم.
السوشيال ميديا وتسهيل الوصول للمحتوىوفي حديثها عن تأثير السوشيال ميديا، أكدت باسكال أن منصات الإنترنت قد سمحت لأي شخص أن يقدم نفسه كمطرب، دون الالتزام بأي معايير أو ضوابط.
وأوضحت: "في زمن السوشيال ميديا لم يعد هناك ضابط أو رابط، وأصبح من السهل تقديم أي نوع من المحتوى دون مراعاة الذوق العام".
النقد اللاذع للمبالغة في العريمن ناحية أخرى، تحدثت باسكال عن توجه بعض الفنانات إلى أسلوب جذب الأنظار من خلال المبالغة في العري.
وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتحقق من خلال هذه الأساليب، بل من خلال الصوت والأداء القوي. وأضافت: "المطربة يجب أن تركز على تطوير صوتها وأدائها والمحتوى الذي تقدمه، لأن هذا هو ما يخلد اسمها في الذاكرة".
وأكدت أن المبالغة في العري هي محاولة لصرف الأنظار عن ضعف الموهبة، وأن هذه النوعية من الفنانات سرعان ما ينساهن الجمهور.