إطلاق النشيد الخيري الرسمي لـ COP28 «إرثٌ باقٍ».. بمشاركة 13 فناناً عالمياً
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
دبي- وام
بحفل عالمي حصري، عرض النشيد الخيري الرسمي «إرثٌ باقٍ- Lasting Legacy» لمؤتمر «COP28» الذي تستضيفه الإمارات، لأول مرة في عرض مباشر خلال حفل القمة العالمية للعمل المناخي التي أقيمت في إكسبو دبي.
وفي هذا الأداء، الذي شاركت فيه كوكبة من الفنانين المعروفين من جميع أنحاء العالم، اتحدت الأصوات في دعوة العالم إلى التحرك والعمل يداً بيد لإدارة تغير المناخ والخسائر الطبيعية.
وبإنتاج من المنتج الموسيقي المغربي الحائز على عدة جوائز غرامي RedOne، صدحت أصواتٌ وثقافات موسيقية متنوعة لتذكرنا بقوة الاتحاد والتعاون الدولي في وجه أزمة المناخ.
وستُخصَّص جميع عائدات هذا العمل الفني لدعم المجتمعات المتأثرة بأزمة المناخ في جميع أنحاء العالم؛ من خلال عمل لجنة الإنقاذ الدولية IRC والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR.
وللتأكيد على وصول رسالة Lasting Legacy إلى جميع الأمم، تضمنت الأغنية اللغات الرسمية الستة للأمم المتحدة: العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية، إضافة إلى الهندية والباهاسا والفيتنامية والبرتغالية.
وبهذا التنوع اللغوي الواسع، غنّى النشيد التزاماً بتوطيد أواصر التواصل والتفاهم التي تعتبر مهمة لتعزيز تعاون دول العالم في مكافحة أزمة المناخ.
الصورةوقال بدر جعفر، الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية في COP28 والمنتج التنفيذي لـ Lasting Legacy: «الموسيقى هي اللغة العالمية التي تتعدى الحدود والحواجز، واستضافة الإمارات لمؤتمر COP28 هي علامة فارقة في السعي العالمي إلى إيجاد حلول حاسمة تدعم أهدافنا المناخية والطبيعية، وبإطلاق النشيد الخيري Lasting Legacy، نأمل أن نرفع راية الأمل ونشُقّ سبل التعاون في هذه المهمة العالمية، وأن نجمع التمويلات التي تحتاجها المجتمعات الأكثر تضرراً للتعامل مع أزمة المناخ، وأن نشجع على مشاركة أوسع من مختلف الأعمار والثقافات في أجندة العمل المناخي».
ويشمل هذا العمل الفني مجموعة استثنائية من الفنانين الذين أثرى كل منهم الأغنية بعناصر فريدة من لغاتهم وثقافاتهم المتنوعة، وهم: بلقيس من الإمارات العربية المتحدة، وجيمز من الكونغو/فرنسا، وآغنيز مو من أندونيسيا، وأنوشكا سِن من الهند، وداليا مبارك من المملكة العربية السعودية، وآرو بووي من كينيا، وإينا مودجا من مالي، وبوي ستوري من الصين، وفاليرِيا من روسيا، وفان ماي هيونغ من فيتنام، وآي يونغ من الولايات المتحدة الأمريكية، وباربرا دوزا من فينزويلاكارولينا دوتشيه من أمريكا/البرازيل.
واجتمع هؤلاء الفنانون الموهوبون لتشكيل جوقة عالمية متحدة اللحن والإيقاع، تناشد العالم بتوحيد الصفوف لمواجهة تغير المناخ والخسائر الطبيعية.
الصورةبدوره، قال المنتج تيمور مرمرشي: «مع توجه أنظار العالم إلى الإمارات مقر COP28، تُجسد هذه الأغنية المفعمة بالحياة والأمل حيوية هذا المؤتمر الذي يَعِد بتغييرات جذرية في مسارات العمل المناخي، وبمساهمة من لغة الموسيقى العالمية ينعكس التزام دولة الإمارات بالاستدامة في سياستها وفي شغفها وفي طاقتها، وتُبرِز هذه الأغنية هذا الالتزام وتضعه في قلب الحوار العالمي، لتقدم لنا تذكرة قوية بأننا قادرون معاً، متحدون، على شق طريق عالمي مزدهر نحو مستقبل أكثر استدامة ومرونة».
وتعرض أغنية Lasting Legacy على جميع منصات البث، وتذاع حالياً على المحطات الإذاعية حول العالم لتكثف الدعوة العالمية إلى العمل من أجل المناخ.
وأشاد خالد خليفة، مستشار أول في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون لاجئين UNHCR وممثلها لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالمبادرة من أجل إحداث تغيير إيجابي في العالم، موضحاً أن أزمة المناخ والتأثيرات الناجمة عنها تطال الجميع، ولن يتمكن من التخفيف من وطأتها دون تكاتف الجهود وإشراك المجتمعات المتأثرة، ومن بينهم اللاجئون والنازحون داخليا الذين يعيشون في بؤر مناخية هشة.
من جانبه، أكد كارل شكر مدير العمل الخيري والشراكات الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في لجنة الإنقاذ الدولية، على الحراك العالمي الحيوي لدعم العمل المناخي والفرص العادلة، مضيفاً أن المجتمعات الكامنة في مناطق عمل IRC والتي تقاسي أشد آثار أزمة المناخ، تحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مضى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي مدينة إكسبو دبي الإمارات كوب 28 أزمة المناخ
إقرأ أيضاً:
وزيرا البيئة والشباب والرياضة يناقشان الاستعدادات الخاصة بمشاركة وفد الشباب بمؤتمر المناخ Cop29
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، لقاءا بأعضاء اللجنة الوطنية للشباب والمناخ المشكلة من قبل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارتى البيئة والخارجية وبدعم من منظمة الأمم المتحدة فى مصر ،وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التنسيقية لبحث آليات المشاركة فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29، المزمع عقده نوفمبر الجارى بمدينة باكو عاصمة أذربيجان.
وزيرة البيئة: مصر قدمت نموذجا حقيقيا لربط مسار اتفاقيات ريو الثلاث وزيرة البيئة تشارك في جلسة "إحياء المراكز الحضرية التاريخية من خلال تحقيق التوازن بين الحفاظ والتطوير"وياتي ذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة ، وبحضور الاستاذة ياسمين سالم مساعد وزيرة البيئة للتنسيقات الحكومية، والمهندس محمد مصطفى مدير التوعية والتدريب بمكتب وزيرة البيئة، والأستاذ مصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة لشئون التنمية الثقافية والمجتمعية، وأعضاء اللجنة الشبابية وعدد من قيادات الوزارتين.
وفى مستهل الاجتماع وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة وفريقه المعاون على الجهد المبذول من أجل دمج الشباب بقضية تغير المناخ ، مؤكدة على استمرار الانشطة وتكثيفها للحفاظ عل الزخم المجتمعى بقضايا البيئة وتغير المناخ والذى تم تحقيقه خلال مؤتمر المناخ COP27، والذى استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ.
وأعربت د. ياسمين فؤاد عن فخرها وتقديرها للأنشطة التى تقوم بها اللجنة الوطنية للشباب والمناخ كمفوضين لقضايا المناخ فى كافة المحافل على المستوى الوطنى والدولى وتحمسهم لبذل مزبد من الجهد فى هذا الملف ، مشيرة الى أهميه التكامل والتنسيق والعمل المشترك بين الطرفين للمشاركة بمؤتمر المناخ cop29، بالشكل الايجابى الذى يضمن ظهور شباب مصر بشكل مشرف، خاصة وان مصر تتولى من خلال وزيرة البيئة مسؤولية تسهيل مفاوضات تمويل المناخ وهى مسؤولية كبيرة فهذا المؤتمر يسمى " مؤتمر التمويل ".
وخلال الاجتماع استمعت الدكتورة ياسمين فؤاد الى الانشطه والادوار التى سيقوم بها اعضاء اللجنة فى قمة المناخ cop29، حيث قام كل منهم بشرح الملف الذى يتولى مسئوليته فى المؤتمر من موضوعات التكيف والتخفيف والخسائر والأضرار وسوق الكربون وملف تمويل المناخ وآخر مستجدات تلك الموضوعات، حيث قامت سيادتها بتوضيح بعض المعلومات الخاصة بقضايا المناخ ، مؤكدة ان مصر تبنت فكرة اطلاق السوق الطوعى للكربون من خلال البورصة المصرية للتيسير على الشركات التى تحقق خفضا فى انبعاثاتها امكانية الاستفاده اقتصاديًا من هذا الخفض، لافتة الى ان مفاوضات المناخ ستتناول بحث تطوير سوق الكربون للاستفادة منه فى ملف تمويل المناخ والذى يقوم فى الاساس على الموزانات العامة للدول المتقدمة لتفى باحتباجات الدول النامية فى قضايا المناخ ، مع حشد بعض التمويل من القطاع الخاص.
كما قامت وزيرة البيئة بإستعراض أهم مستجدات الموقف التفاوضى لمصر وتوضيحه لشباب المفاوضين ، مؤكدة أن مصر تعمل حاليا على التحضير لتحديث خطة المساهمات المحددة وطنياً" لتقديمها خلال شهر فبراير القادم ، وذلك لارتباطها بشكل وثيق بقضية تمويل المناخ، موضحة ان خطة المساهمات تتضمن تعهداتها وإجراءاتها المخطط لها للتقليل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، موضحة ان الخطة تشمل حاليًا ثلاث قطاعات الكهرباء والنقل والبترول وجارى دراسة اداراج قطاعات اخرى.
كما اوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، ان مصر تعمل حاليا على الانتهاء من الخطة التكيف الوطنية NAP على ان يتم الانتهاء منها أواخر عام ٢٠٢٥ ، مشيرة الى انها خطة استراتيجية تعدها الدول خاصة النامية منها، للتكيف مع آثار تغير المناخ والتقليل من أضراره المحتملة على المجتمعات والإقتصاديات، لافتة الى انها تعد واحده من أهم نقاط التفاوض فى مفاوضات تمويل المناخ، فمن الضرورى ان يكون للتكيف الجزء الاكبر من التمويل من الموازنات العامة للدول المتقدمة.
ومن جانبه توجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بالشكر والتقدير إلي وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد والفريق المعاون من الشباب والرياضة على الجهد المبذول من أجل دمج الشباب بقضية تغير المناخ على المستوى الوطنى والتحضير لمؤتمر cop29 في أذربيجان والمشاركة بفريق وفد المفاوضات المصري.
وقال وزير الشباب والرياضة للمندوبين الشباب: "إن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وضعت تأهيل الشباب وتمكينهم على رأس الأولويات، فتواجد الشباب هو تتويج لجهود كثيرة خلال السنوات الأخيرة وضعت الشباب في مقدمة خريطة الأولويات.
وجدد وزير الشباب والرياضة تأكيده علي التكامل والتنسيق الكامل والعمل المشترك والبناء مع مختلف الوزارات والجهات المعنية وبخاصة وزارة البيئة في ملف مؤتمرات المناخ، مؤكدًا ضرورة استفادة وفد الشباب من هذه الفرصة الغير مسبوقة والاجتهاد لاكتساب المزيد من الخبرة لدعم جهود وطنهم في كافة الموضوعات محل التفاوض.
كما أتفقا الوزيران على ضرورة التنسيق والعمل لإنشاء إتحاد وطنى للشباب والمناخ بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ، وإعداد حزمة تمويلية للإتحاد ، وسيتم التنسيق لمناقشة هيكل هذا الاتحاد الوطنى وتمويله والإجراءات القانونيه فى هذا الشأن. حيث تم تشكيل الجمعية العامة للإتحاد بالتنسيق بين وزارتى البيئة والشباب والرياضة من اجل استمرار الدعم لشباب جدد والعمل على تزويدهم بكافة الحقائق والمعلومات الفنية عن قضية تغير المناخ ، تمهيدا لإشهار الإتحاد الوطنى رسميا عقب مؤتمر المناخ cop29 وعودة الشباب.