حزب الله يعلن استهداف مواقع وتجمعات للعدو على الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت/
اعلنت المقاومة اللبنانية حزب الله اليوم استهدافها مواقع وتجمعات لقوات العدو الصهيوني على الحدود مع فلسطين المحتلة.
وذكرت المقاومة في بيانات منفصلة أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة، استهدف مقاتلو المقاومة تجمعاً لجنود العدو في محيط موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته إصابة مباشرة”.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أنه تم استهداف موقع رأس الناقورة البحري الصهيوني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجهة.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت مساء أمس موقع رامية بالأسلحة المناسبة، ما أدى إلى إصابة دشمته إصابة مباشرة وسقوط من بداخلها بين قتيل وجريح.
إلى ذلك جددت قوات العدو اعتداءاتها على قرى وبلدات في الجنوب اللبناني، مستهدفة المنازل والأحياء السكنية.
واستهدف القصف المدفعي المعادي بلدات وادي حامول ورأس الناقورة والخيام وبليدا ومنطقة اللبونة في جنوب لبنان.
كما قصف العدو أطراف بلدات كفرشوبا ومحيبيب وطيرحرفا وعلما الشعب، ورافق ذلك تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المعادية على علو منخفض في أجواء منطقة العرقوب وقضاء حاصبيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حاكم مليلية يعود لنفث سمومه ضد المغرب من مدريد
زنقة 20 ا الرباط
عاد خوان خوسي إمبرودا، حاكم الحزب الشعبي بمليلية المحتلة، إلى نفث سمومه تجاه المملكة المغربية، من خلال تصريحات حاول من خلالها الضغط على حكومة بلاده من أجل القيام بضغوط على المغرب لفتح الحدود التجارية بمليلية المحتلة.
وطالب إمبرودا خلال لقاء إعلامي، اليوم الثلاثاء بمدريد، بـ”إعادة فتح الجمارك مع المغرب دون شروط غير متكافئة، بالإضافة إلى المطالبة بالمساواة في العلاقات التجارية مع المغرب بعد إغلاق الجمارك”.
ودعا إلى نشر “الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل” على حدود مليلية وسبتة وجزر الكناري للمساعدة في حل أزمة الهجرة، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون “أكثر التزاما”، وهو مايعد تصريحا يوحي بإدخال قوات أجنبية على الحدود مع المغرب داخل مليلية.
وشدد إمبرودا على أن “إعادة فتح الجمارك التجارية مع المغرب يجب أن تكون على قدم المساواة، دون “إذلال”، لأن إسبانيا لا تدين بأي شيء للدولة المجاورة” في إشارة للمغرب.
وقال إن «العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا يجب أن تكون متبادلة ومخلصة ولكن متساوية”.
وقال الزعيم “الشعبي” إن “مليلية لا يمكن أن تكون ورقة المساومة أو السندريلا التي تدفع ثمن هذه القصة” حسب تعبيره.
وأوضح رئيس مليلية المحتلة خلال اللقاء أنه في المحادثة التي أجراها يوم الخميس الماضي مع وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، حول إعادة فتح هذه الجمارك، كان مطلبه الأساسي هو ألا تكون العلاقات الجيدة مع المغرب “ساحة لمليلية.
وبحسب رئيس مليلية المحتلة، فإن ألباريس نقل له “ما هو معروف بالفعل”، أن إسبانيا والمغرب تربطهما علاقات جيدة للغاية ولديهما اتفاق سياسي تم اعتماده وتوقيعه بشأن فتح الجمارك التجارية، والذي سيتم تنفيذه على مراحل والقضية مسألة وقت فقط.
كما قال رئيس مليلية المحتلة إنه “من المهين” عدم تطبيق نظام السفر على الحدود البرية مع المغرب في الاتجاهين وبطريقة متبادلة، حيث يمكنك العبور بمشتريات صغيرة وممتلكات شخصية في نفس الوقت لقد أصبحت مدينة تتمتع بالحكم الذاتي “ولكن من مليلية إلى المغرب، لا يمكنك حمل حتى علبة من المكسرات”.
وأخيرا، طالب حكومة بلاده أيضا بتعويض مليلية بإجراءات اقتصادية واجتماعية عن آثار إغلاق الجمارك التجارية منذ 2018.