أكد الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة أن مرض الميكوبلازما الرئوية المنتشر بالصين ليس متوجدا في مصر نهائيا ولا يوجد منه حالات نهائيا رغم أنه فيروس وميكروب قديم.

وقال الحداد خلال مداخلة هاتفية ،لبرنامج السفيرة عزيزة، المذاع على فضائية dmc، ان الحالات المنتشرة في كل موسم هي الانفلونزا الموسمية، والبرد المعتاد ولا يوجد ميكروبلازما.

  فيروسات انتهازية

وأوضح استشاري الحساسية والمناعة أن الصين تحديدا ينتشر فيها الميكروبلازما الرئوية نظرا لان الصين كانت تطبق الإجراءات الاحترازية المطلوبة أثناء فترة كورونا خلال الثلاث سنوات الماضية وبالفعل لم تنتشر العدوات التنفسية في الفترات السابقة، ولكن فجأة حدث نوع من الانفتاح المفاجئ، فأجسادهم لا تتعرض للاجواء الخارجية مما يقلل من المناعة تماما، وبالتالي اصيبوا بالميكروبات التى نادرا ما تصيب الإنسان وهي تسمي فيروسات انتهازية.

وتابع ان الصين نفت وجود انتشار لاي نوع من الالتهابات الرئوية زاعمين انها معتاد وجودها سنويا وهذا ليس وباء جديد.

وأكمل ، أن فكرة المنع الجسدي التام وعدم تعرض الجسم للعالم الآخر فهذا ليس أمرا طبيا، ولكن الصحيح هو اخذ التطعيم والتعرض البسيط للجو الآخر، وهذا الفيرس الميكوبلازما من اعراضه الزكام والرشح مع نوع من الالتهاب الرئوى وصعوبة في التنفس وارتفاع درجات الحرارة، مؤكدا ان هذا الميكروب له علاج وهو غير قابل للتحور والانتشار.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الميكوبلازما الرئوية الصين مصر فيرس

إقرأ أيضاً:

فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة

بغداد اليوم -  متابعة

ظهر مرض فيروسي غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية (DRC)، تسبب في وفاة 60 شخصا. 

واستبعدت منظمة الصحة العالمية "WHO"  أن يكون المرض الغامض إيبولا أو ماربورغ، لكنها أشارت إلى أن المصابين تظهر عليهم أعراض "حمى نزفية". 

وحذرت الدكتورة زانيا ستاماتاكي، عالمة الفيروسات من جامعة برمنغهام، من أن الحالات قد تبدأ في الظهور في أماكن أخرى. 

وفي الوقت الحالي، يوجد أربعة فيروسات قد تكون مصدر الجائحة القادمة وفقا للخبراء، وهي:

إيبولا وماربورغ 

إيبولا وماربورغ هما فيروسات خيطية شديدة العدوى تأتي من الخفافيش وتقتل العديد من المصابين بها، وفي المتوسط، يقتل فيروس الإيبولا نحو 50% من المصابين به، على الرغم من أن معدلات الوفيات تتراوح بين 25% و90%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. 

السارس 

متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس) هي عدوى تنفسية فيروسية تسببها فيروسات كورونا، والتي تسببت أيضا في "كوفيد-19". وقال البروفيسور هانتر إن السارس، الذي يعتقد أنه يأتي من الخفافيش، هو المرض "الأكثر احتمالا للتسبب في جائحة أخرى" بسبب سرعة انتشاره. 

نيباه  

حذر البروفيسور هانتر من أن فيروس نيباه، الذي ينتشر من الخفافيش أو الماشية، قد يكون أيضا مصدر الجائحة القادمة. وهذا الفيروس يهاجم الدماغ مسببا تورمه، ويبلغ معدل وفياته 75%.  

الحمى البوليفية النزفية 

تعرف هذه الحالة أيضا باسم حمى أوردوغ والتيفية السوداء، واكتشفت الحالة لأول مرة في بوليفيا عام 1959. ويأتي الفيروس من القوارض، وتحديدا من فأر موجود في بوليفيا. 

 

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • أزمة مالية في الأفق لدى حزب الله... وملف الإعمار هو الأثقل
  • نوال الزغبي تستقبل رمضان مع “الحبايب”.. دفء وحنين بلمسة ذهبية
  • أخصائي تغذية يكشف 10 نصائح للوقاية من الصداع أثناء الصيام.. فيديو
  • رامي عماد يعيد أبرز النجوم الراحلين في إعلان رمضاني واحد يثير التفاعل
  • بهاء عبد الحسين عبد الهادي: مشاهير العرب قوة مؤثرة.. ولكن المسؤولية الاجتماعية أولًا
  • لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
  • فوزي الحناوي يعيد بريق موهبته مع حرس الحدود.. أرقام مذهلة في الدوري
  • فيروسات في الكونغو والصين تثير الذّعر.. هل اقتربت جائحة جديدة؟
  • تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
  • فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة