نعى حزب الله اللبناني 4 من مقاتليه قتلوا في قصف إسرائيلي أمس الجمعة، فيما يستمر بتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وعلى الحدود.
وأعلن حزب الله أمس الجمعة في بيان، مقتل 3 من مقاتليه في قصف إسرائيلي، كما أعلن عن مقتل مقاتل رابع اليوم.

ونشر الحزب أسماء المقاتلين وهم حسن علي دقدوق "جواد"، وحسن كمال سرور "محمد موسى" وهما من بلدة عيتا الشعب، وعلي أدريس سلمان "عباس" من بلدة عرمتى، وحسين عصام طه "أبو تراب" من بلدة ميس الجبل.

هذا وقصف الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة بشكل عنيف مناطق في جنوب لبنان، فيما أعلن عن اعتراض هدف جوي مشبوه، ورصد عدد من عمليات الإطلاق من لبنان باتجاه مواقع الجيش في منطقة الحدود والرد عليها.

وأكد "حزب الله" اللبناني اليوم الجمعة استهداف مواقع إسرائيلية عدة بحذاء الجنوب اللبناني، وتحقيق إصابات مباشرة.

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى لبنان حزب الله اللبناني جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجنوب يضخّ الدم في حزب الله

من الواضح أن الزخم الشعبي في جنوب لبنان لا يزال كبيراً رغم التراجع النسبي خلال أيام الأسبوع، لكن على ما يبدو أنّ عطلة نهاية الأسبوع ستشهد عودة للزخم الشعبي هناك.
فما الذي حقّقه "حزب الله" من هذه التحركات، وما هو وضع الحزب حالياً، وهل يمكن البناء على فكرة الهزيمة الكاملة له أم أنّ ترميم نفسه من جديد وصل الى مراحل متقدّمة؟!

تقول مصادر سياسية مطّلعة أن "حزب الله" تمكّن من تحقيق أمور عدّة من خلال التحرّك الشعبي باتجاه القرى الحدودية، وبعيداً عن ما إذا كان مُنظّماً ومدروساً في يومه الأول، إلّا أنه خدم "حزب الله" بشكل كبير، إذ تمكّن "الحزب" من تثبيت سردية الانتصار التي كان يحتاج اليها بشكل أو بآخر واسترجع الثقة بينه وبين قواعده الجماهيرية التي رغم الخسائر لا يزال مُمسكاً بالمقاومة.

من جهة اخرى، فإن تحرير الأهالي لعدد كبير من القرى ساهم في إفشال أمرين؛
الاول ابعاد "حزب الله" بشكل حاسم عن الحدود الجنوبية، إذ إن اهالي القرى الذين ينتمون الى الحزب بجُزئهم الكبير قد عادوا الى خطوطهم الأمامية، وبعيداً عن الأسلحة الثقيلة والمنشآت العسكرية فإن عودة الاهالي وعناصر "الحزب" الى الحدود سيُعيد طرح فكرة إستعادة الردع ومشهد "رجالات" المقاومة على الطاولة من جديد.

كذلك فإن ما حصل من شأنه أن يؤدي حتماً الى انهاء خطة المنطقة العازلة، إذ إن ما بقي من القرى والتلال قليل نسبياً بالمقارنة مع الرغبة الاسرائيلية، حيث كان العدو يطمح للسيطرة على الشريط الحدودي كاملاً مع لبنان وهذا ما فشل به تماماً مع عودة الاهالي وسكنهم في قراهم حتى ولو داخل خيم بعد نسف اسرائيل العديد من القرى بكاملها.

كما أن "حزب الله" اليوم يعمل على اعادة إظهار قوته من خلال تحركات واضحة وبعض مسيرات الإستطلاع، اضافة الى أن الغارات الاسرائيلية على الحدود اللبنانية - السورية تفضح فكرة أن "الحزب" يستعيد عافيته ويعمل ليل نهار في مواقع عسكرية محددة، ولا يزال قادراً على ادخال السلاح من سوريا والا لما كانت اسرائيل تشنّ كل هذه الغارات التي تُحرجها امام المجتمع الدولي وتعزّز قدرة "حزب الله" على فرض سرديته في المجتمع اللبناني.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟
  • بعد تحريرها بشكل كامل.. الجيش اللبناني ينشر عناصره في بلدة الطيبة
  • الجيش اللبناني ينتشر في بلدة الطيبة بعد انسحاب إسرائيل
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • رفح - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة الشوكة
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقه ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان