جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-22@12:45:58 GMT

صمت وخذلان.. وغزة تحترق!

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

صمت وخذلان.. وغزة تحترق!

 

حمد الحضرمي **

 

استمرار حرب الصهاينة الظالمة على غزة بهذه الشدة والضراوة، أمر مؤسف ومحزن ومرفوض بكل المقاييس والمعايير والمواثيق الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية، والمصيبة الصمت الدولي المخزي، الذي كشف للعالم أن المبادئ والقيم الديمقراطية والأخلاق الإنسانية التي ينادون بها ما هي إلّا شعارات براقة مزيفة خادعة، والمصيبة الأكبر الخذلان العربي المؤلم، والذي أصاب الشعوب العربية في مقتل، وقد ثبت هذا الخذلان على أرض الأحداث، عندما يتعرض إخواننا وأهلنا في غزة في حرب بشعة يفعل فيها العدو الصهيوني كل الأفاعيل المحرمة والمجرمة دوليًا، والأنظمة العربية صامتة لا تتخذ موقف يرفع الظلم والعدوان عن أخيهم المسلم الذي يقتل بدم بارد في غزة.

إن الصمت الدولي ليس مستغرب من الدول الغربية لأنها داعمة للصهاينة في السر والعلن، ولكن الصمت والخذلان العربي مؤلم لدرجة كبيرة، لأن المسلم أخو المسلم ويتطلب الأمر نصرته خاصة وقت الشدائد والمحن مثل ما يتعرض له الآن إخواننا وأهلنا في غزة من عدوان الصهاينة الغاشم، والذين يشنون حرب إبادة جماعية ليس لها مثيل في عصرنا الحالي، استخدم فيها العدو الصهيوني كل الوسائل والطرق الممنوعة والمحرمة دوليًا في الحروب، دون رقيب ولا حسيب من المجتمع الدولي. وأصبح من الواجب على الأنظمة العربية اتخاذ مواقف حازمة تجاه الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، وتجاه الهيئات الدولية خاصة الأمم المتحدة؛ التي انحازت للكيان الصهيوني ولم تسعى ببذل الجهود الجادة لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الصهاينة بحق أهلنا في غزة منذ شهرين.

هذه الحرب المجرمة بكل القوانين والمواثيق الدولية، قد دمرت كل شيء في غزة، حيث ازهقت الأرواح البريئة، وهدمت البيوت على ساكنيها، وجرفت الأراضي بكل ما فيها، وشتت الأسر والعائلات، ولم تراعِ حقوق الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والأسرى، فتعدت على كل شيء بلا رحمة ولا إنسانية ولا حقوق إنسان وتجاوزت الحدود، فأصبح من الواجب على الدول العربية والإسلامية - التي لها علاقات مع إسرائيل - قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وغلق مكاتب التمثيل التجاري والدبلوماسي معها، وطرد السفير الصهيوني من أراضيها، ومراجعة كافة المعاهدات والاتفاقيات السابقة التي عقدت مع العدو الصهيوني، ويتطلب الواقع التعامل بحزم وندية مع الكيان الصهيوني والدول الداعمة له.

آن الأوان للدول العربية أن تتحد لتصبح قوة عظمى، فلو اتحدت الدول العربية لأصبح الناتج القومي المحلي لها 5 تريليونات و990 مليار دولار، وستكون الدول العربية بهذا الاتحاد في المرتبة الرابعة عالميًا، بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، وسيكون لديها 24 مليون برميل يوميًا، وسيصبح الجيش العربي عدده 4 ملايين جندي، ولديه 9 آلاف طائرة حربية، و4 آلاف طائرة هليكوبتر، و19 ألف دبابة حربية، فمن الذي سيجرؤ بعد هذا الاتحاد على غزو أي دولة عربية والتعدي عليها وقتل وتهجير أهلها كما يحدث الآن في غزة؟!

إن الدول العربية والإسلامية مطالبة الآن بدعم أهل غزة وفلسطين بالمال، وكسر أي حصار يفرضه الكيان الصهيوني عليهم؛ لأن الوضع في غزة مأساوي لدرجة لا تتصور، فالدعم والمساندة لأهل غزة أصبح علينا واجب لا يحتمل التأجيل، لأن هذا الدعم سيخفف على أهل غزة الكثير من المعاناة والمصائب والأزمات التي أثرت على كل مناحي الحياة لديهم، فبهذا الدعم والمساندة ستنبض الحياة لديهم من جديد في قطاعات كثيرة تشللت فيها الحركة، خاصة في القطاعات الصحية والطبية والخدمية الضرورية لمساعدة الناس المحتاجة للعلاج والدواء والغذاء. وقد حان الوقت على الدول العربية أن تكون أمة واحدة على عدو الله وعدوهم، وأن ينبذوا الفرقة والخلاف بينهم، مصداقًا لقول الله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" (آل عمران: 103) ويقول عز وجل "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" (الأنفال: 46).

ومن الأهمية البالغة في عصرنا الحالي ما تلعبه وسائل الإعلام والإعلاميين عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي لها دور كبير في توضيح الحقائق ونشر الصورة الصادقة لما يحدث من جرائم ومجازر يقوم بها الصهاينة في حق إخواننا وأهلنا في غزة، وعليهم كذلك دعم القضية الفلسطينية لأنها قضية الأمة بأكملها، ويتوجب إرسال المبادئ وترسيخ المفاهيم الإعلامية الصادقة في عقول الناس في كل أنحاء العالم عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بأرضه كاملة، وعلى حكومات الدول العربية والإسلامية الاهتمام ودعم وسائل الإعلام والإعلاميين، لتكون قنواتهم الفضائية ومجلاتهم وجرائدهم قوية تنافس الآخرين بجدارة، حتى تصل القضية الفلسطينية العادلة ومطالبات شعبها المستحقة للناس كافة، ويتم فضح ونشر المجازر والجرائم الصهيونية البشعة المرتكبة في حق إخواننا وأهلنا في غزة وفلسطين للعالم بأسره.

وعلى الأمة أن تقوم بواجبها الديني الذي فرضه الله عليها، بأن تكون أمة واحدة تقاتل صف واحد، وتصبح كجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى لها سائر الجسد بالسهر والحمى، فواجبنا تجاه إخواننا وأهلنا في غزة وفلسطين أن نشعر ونحس بشهدائهم وبدمائهم الزكية، ونتألم بجروحهم وآلامهم، ونستعد للجهاد معهم بكل ما نستطيع بالمال والأنفس، قال تعالى "انفروا خفافًا وثقالًا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم" (التوبة: 41). وواجب الأمة العربية والإسلامية أن تقف وقفة رجل واحد مع إخواننا وأهلنا في غزة وفلسطين ضد الصهاينة المعتدين الذين تجاوزوا كل الحدود والقوانين واخترقوا كل الأعراف والمواثيق الدولية، لقد ارتكب الصهاينة في غزة محرقة كاملة وإبادة جماعية، غابت عنها كل القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية، وإن لم تتحرك الأمة العربية والإسلامية في هذا الظرف الأليم والأحداث العصيبة والمآسي والجرائم البشعة الواقعة الآن أحداثها في غزة، فمتى وأين وكيف ستتحرك هذه الأمة!

علينا جميعًا كمسلمين واجبًا شرعيًا نصرة إخواننا وأهلنا في غزة وفلسطين، فانصروهم بالدعاء الخالص والاستغاثة الصادقة، واجعلوا الدعاء لهم مستمرًا لا ينقطع، وتذللوا في دعائكم واخشعوا لربكم لعله يستجيب لأحدكم، وانصروهم بمقاطعة كافة منتجات الشركات الداعمة للعدو الصهيوني، لأن المقاطعة سلاح الشعوب الفعال للضغط على الشركات العالمية وعلى المجتمع الدولي، وانصروهم كذلك بأموالكم ولو بالقليل منها، وانصروهم بمعاداة الكفار والمشركين والظالمين والفاسقين من اليهود ومن والاهم وأيدهم، وانصروهم بإحياء شعيرة الجهاد في نفوسكم وفي نفوس أبنائكم وأبناء المسلمين، فقد فقدت الأمة عزتها وكرامتها وطمأنينتها، فأصبحت أمة ضعيفة حتى فقدت هيبتها وقوتها، فلا عزة للأمة إلا بالجهاد في سبيل الله، حتى تعود لها مكانتها وقوتها وهيبتها بين سائر الأمم.

واختم بقول الشاعر المصري علي محمود طه:

أخي جاوز الظالمون المدى

فحق الجهاد وحق الفدا

انتركهم يغصبون العروبة

مجد الأبوة والسؤددا

فجرد حسامك من غمده

فليس له بعد أن يغمدا

أخي أيها العربي الأبي

أرى اليوم موعدنا لا الغدا

** محامٍ ومستشار قانوني

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني

يمانيون/ تقارير مرت منطقة الشرق الأوسط بسلسلة اتفاقيات تطبيع بين كيان العدو الصهيوني ودول عربية رمت بنفسها في أحضان الكيان الغاصب وهي (الإمارات والبحرين والمغرب والسودان)، وستكون آخر هذه الدول التي ستنضم إلى قائمة الخزي السعودية والتي كشف مسؤولون أمريكيون أن اتفاق التطبيع معها يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر وأن الاتفاقية جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.

وفي هذا السياق كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد، بحسب ما نشر موقع “يسرائيل هيوم” الصهيوني، في المقابلة مع “بودكاست”، أن إدارة ترامب كانت تخطط لإجراء اتفاق مع السعودية خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات.. مُشيرًا إلى أنه أبلغ فريق بايدن أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر.

ومع ذلك، انتقد كوشنر إدارة بايدن.. مشيرًا إلى أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد السعودية” قبل أن يبدأوا في تبني سياسات ترامب بشأن المنطقة.

وحول رؤيته للمنطقة، قال كوشنر: إن هدف إدارة ترامب كان إنشاء كتلة اقتصادية تربط الشرق الأوسط من ميناء حيفا في الكيان الصهيوني إلى مسقط في عمان، حيث يمكن لدول المنطقة أن تتعاون اقتصاديًا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والاستثمار.

وأضاف: إن التغيرات التي تمر بها دول الخليج اليوم تفتح المجال لتعاون أكبر مع الكيان الغاصب، خاصة مع تولي جيل الشباب زمام الأمور في هذه الدول.

وأشار كوشنر إلى أن إدارة ترامب كانت تتمتع بفهم عميق للمشاكل في المنطقة.. قائلاً: “لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، فترامب وفريقه على دراية كاملة بالوضع في الشرق الأوسط”.

واختتم كوشنر حديثه بالقول: إن التطبيع بين الكيان الصهيوني والسعودية هو أمر لا مفر منه في عهد ترامب.. لافتاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الابتكارات الصهيونية في المنطقة ويعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والكيان الغاصب.. على حد زعمه.

من جهته، ألمح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن اتفاقية التطبيع بين السعودية والكيان الصهيوني جاهزة بانتظار تحقيق شرطين للتنفيذ.

وقال بلينكن في تصريحات صحفية الجمعة: إن الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والسعودية بشأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني جاهزة للتنفيذ، لكن هناك شرطين لإنجازها.

وصرح بلينكن في هذا الصدد بأن “المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين الكيان والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟”.

وأضاف بلينكن: “أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى السعودية و”إسرائيل” للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه.. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر.. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل”.

وتابع قائلاً: “فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين “إسرائيل” والسعودية.. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية”.

ويشار الى أنه وُقعت في النصف الأخير من عام 2020، أول عملية تطبيع عربي صهيوني علنية بالقرن الـ21، سماها مهندسوها باتفاقيات “أبراهام”.

وانخرطت الإمارات في مفاوضات لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأعلن في 13 أغسطس 2020 عن توصل الطرفين إلى اتفاق بهذا الشأن، وبعد أقل من شهر وتحديدا (11 سبتمبر 2020) أعلن عن اتفاق تطبيع آخر مع البحرين التي انضمت إلى ممثلي الإمارات والكيان الصهيوني والولايات المتحدة للتوقيع.

وتم توقيع اتفاقيات أبراهام يوم 15 سبتمبر 2020 في البيت الأبيض، بين كل من الإمارات والبحرين والكيان الغاصب، بوساطة أمريكية.

وتتعلق هذه الاتفاقيات بـ”معاهدة للسلام والتطبيع الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين الأطراف الموقعة مع الكيان الصهيوني، واتخاذ تدابير لمنع استخدام أراضي أي منهما لاستهداف الطرف الآخر”.

وأعلن الجانبان استعدادهما للانخراط مع الولايات المتحدة فيما سماه الاتفاق أجندة إستراتيجية لاستقرار الشرق الأوسط.

وتعتبر الإمارات الدولة الخليجية الأولى التي أقامت علاقات تطبيع مع الكيان الصهيوني، والثالثة عربياً بعد مصر والأردن.. وقبل الإعلان عن تطبيعها مع الكيان، عرضت عليها الولايات المتحدة بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز “إف 35”.

ويوم 23 أكتوبر 2020، أعلن البيت الأبيض أن السودان والكيان الصهيوني اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما.

وقبل ذلك بأيام، أعلن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكذا قبول الخرطوم دفع 335 مليون دولار تعويضا لمن قال ترامب إنهم “ضحايا الإرهاب”.

وسبقت هذا الاتفاق عدة خطوات أبرزها اللقاء الذي جرى في أوغندا بداية فبراير 2020 بين كل من رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، والذي أُعلن بعده أن الجانبين اتفقا على تطبيع العلاقات.

ولاحقا في العاشر من ديسمبر 2020، رعت الولايات المتحدة أيضا اتفاق تطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني، تزامن مع اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، ووعد منها ببيع أسلحة وتنفيذ استثمارات ضخمة.

وقد ترتب على اتفاقيات أبراهام فتح ممثليات دبلوماسية صهيونية في كل من الدول الموقعة، وربطت خطوط جوية مباشرة بين “تل أبيب” وأبو ظبي ودبي والمنامة والدار البيضاء ومراكش، كما أجريت زيارات متبادلة بين عدد من الوزراء والمسؤولين والعسكريين والسياسيين ورجال الاقتصاد من الدول المطبعة، وقعوا خلالها اتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة.

وعقدت الدول المطبعة سلسلة من الصفقات التجارية وترتيبات التعاون الأمني، وكانت الأكثر ربحية هي تلك التي جرت بين الكيان الصهيوني والإمارات حيث أجرتا مبادلات تجارية بأكثر من نصف مليار دولار بالسنة الأولى من تطبيع العلاقات، كما حدث تبادل ثقافي مع توافد السياح الصهاينة على الإمارات.

وتطبيع العلاقات مصطلح سياسي يشير إلى “جعل العلاقات طبيعية” بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم يكن هناك خلاف أو قطيعة سابقة.

أما التطبيع في علم الاجتماع أو التطبيع الاجتماعي؛ فهي العملية التي يتم من خلالها اعتبار الأفكار والسلوكيات التي قد تقع خارج الأعراف الاجتماعية على أنها “طبيعية”.

ويشير إلى جهود ومعاهدات السلام بين جامعة الدول العربية والكيان الصهيوني لإنهاء الصراع العربي الصهيوني.. ومنذ سبعينيات القرن الماضي، بُذلت جهود موازية لإيجاد شروط يمكن على أساسها الاتفاق على السلام في الصراع العربي الصهيوني، وكذلك الصراع الصهيوني الفلسطيني على وجه التحديد.

وعلى مر السنين، وقَعت العديد من دول الجامعة العربية معاهدات سلام وتطبيع مع الكيان الغاصب بدءاً بمعاهدة السلام المصرية الصهيونية (1979).

وعلى الرغم من الفشل في تنفيذ اتفاقيات السلام الصهيونية اللبنانية (1983) فقد استمرت المزيد من المعاهدات مع عملية السلام الصهيونية الفلسطينية (1991 حتى الآن)، ومعاهدة السلام الأردنية الصهيونية (1994)، واتفاقيات أبراهام التي تطبع العلاقات بين الكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة والبحرين (2020)، واتفاقية التطبيع بين الكيان الغاصب والسودان (2020)، واتفاقية التطبيع بين الكيان والمغرب (2020).. علاوة على ذلك، أقام العديد من أعضاء جامعة الدول العربية علاقات شبه رسمية مع الكيان الصهيوني بما في ذلك سلطنة عُمان والسعودية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • فريق الأمم المتحدة يزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الصهيوني بميناء الحديدة
  • السعودية تقترب من التطبيع مع كيان العدو الصهيوني
  • “شلقم” يحذر الدول العربية من “سقوط مأساوي”
  • شكرا مصر.. فلسطينيون: «أم الدنيا في ضهرنا دايما وبتدعم قضيتنا»
  • المشروع الصهيوني وتحديات الأمة العربية.. رؤية السيد الحوثي للخلاص
  • السيد القائد: المشروع الصهيوني يسعى إلى تدمير البلدان العربية وتفكيكها إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية وقومية ومناطقية
  • عاجل - رئيس إندونيسيا: "قمة الثمانية" هدفها إدانة انتهاكات إسرائيل في لبنان وغزة
  • رئيس إندونيسيا: «قمة الثمانية» هدفها إدانة انتهاكات إسرائيل في لبنان وغزة
  • شاهد / الاضرار التي خلفها العدوان الصهيوني على صنعاء وميناء الحديدة ..صور