السيسي للملتحقين بكلية الشرطة: حماية الوطن شرف لا يضاهى (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، وكان في استقباله اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
وزير العدل الفلسطيني: نثمن موقف مصر والرئيس السيسي الرافض للتهجير القسري السيسي يشهد تدشين الفرقاطة الجبار المصنوعة بأياد مصرية في معرض إيديكس (فيديو)وتابع الرئيس اختبارات كشف الهيئة للطلبة والطالبات للالتحاق بكلية الشرطة، مؤكدًا أهمية تطبيق المعايير الموضوعية لضمان انتقاء أفضل العناصر، بما يضمن استمرار جهود الارتقاء بالأداء الشرطى وإعداد جيلٍ جديدٍ من العناصر الشرطية المميزة القادرة على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فى البلاد.
وحرص السيسي على مناقشة أبناءه الطلبة حول مختلف القضايا الداخلية والإقليمية والدولية، والتعرف على رؤاهم بشأنها.
وشدد على ضرورة تكاتف جهود أبناء الوطن لتحقيق أهداف التنمية بالشكل الأمثل وحماية الجهود التنموية الوطنية وجنى ثمارها من خلال توفير الأمن والاستقرار للبلاد وسط التحديات الدولية والإقليمية الجارية.
وأكد السيسي على أهمية الدور الأساسى لجهاز الشرطة فى حماية الوطن من الأخطار الداخلية، مثمنًا التضحيات الكبيرة التى قدمها أبناء جهاز الشرطة على مدار الأعوام الأخيرة فى مواجهة الإرهاب، والتى تنبع من إدراكهم أن حماية الوطن شرف لا يضاهى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسى السيسى كلية الشرطة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ريهام العادلي تكتب: الشرطة المصرية.. 73 عاماً من العطاء الوطني
تأتي الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة الذى يعد عيدًا من أهم أعياد مصر، لنستدعى من خلاله صفحات مهمة من ذاكرة تاريخنا الوطنى، تلك الصفحات التي أضحت سجلا مشرفًا، وحافلا بالإنجازات، ومليئا بالبطولات، يشهد بمسيرة نضال وطني، وعطاء مخلص ومتواصل، يقدمه رجال الشرطة الساهرون على أمن الوطن والمواطنين.
ولم لا نفخر والشرطة المصرية واحدة من أعرق مؤسسات الأمن في العالم أجمع، ومرت بعدة تطورات وصولًا إلى العصر الحديث، عنـدما باشر مصطفى رياض باشا مسئوليتها عام 1879، ثم أنشئت وزارة الداخلية عام 1900، وتولاها عدد من رموز الوطن، منهم سعد زغلول، ومحمود فهمى النقراشي، وعبد الخالق ثروت، وعدلى يكن، وأحمد ماهر.
سجلت صفحات التاريخ لرجال الشرطة المصرية بأحرف من نور بطولات عز وشرف ستظل جذوتها مشتعلة على الدوام تضيء وجدان الأمة على مر السنين والعصور أن الشرطة المصرية هي خط الدفاع الأول عن مصالح المواطنين وحمايتهم وحفظ الأمن والاستقرار الداخلي، وتمثل الأمن والأمان في أبهى صورة للوطن تواجه أعداء الشعب وأعداء الوطن ومحاولي زعزعة استقراره بكل بسالة الرجال، فهم الصامدون المدافعون عن أرضهم ووطنهم وشرفهم بكل قوة وجرأة.
وتخليدا لبطولات رجال الشرطة المصرية تحتفل مصر في الخامس والعشرين من كل عام بـ"عيد الشرطة" في ذكرى معركة الإسماعيلية في يناير عام 1952 والتى راح ضحيتها نحو 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطة المصرية.
وإن كانت ملحمة الإسماعيلية في 25 يناير 1952 علامة فارقة في تاريخ الشرطة، فإن رجال الشرطة حققوا العديد من البطولات والملاحم على مر السنين.
وبعد مرور 73 عاما على معركة الإسماعيلية، ما زالت الشرطة المصرية تواصل دورها الفعال فى كل معارك التحرير ومواقف النضال، وعقب مرور سبعة عقود يؤكد أبناؤها تحملهم المسئولية فى حماية أمن الوطن والوقوف بالمرصاد لكل من يستهدف استقراره.
ويأتي في مقدمة التحديات الأمنية آفة الإرهاب والأفكار المتطرفة ومخططات نشر الشائعات والفوضى، حيث يواصل رجال الشرطة العمل على إجهاض مساعي التنظيمات الإرهابية استمرارا لليقظة الأمنية واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع إمتدادها إلى داخل البلاد.
وفي ظل حالة من الأمن والاستقرار تعيشها مصر بعد انتصارها في معركة الإرهاب بجهود رجال الشرطة وأشقائهم في القوات المسلحة، بالإضافة إلى تطور كبير في عمل منظومة الشرطة في مختلف الخدمات التي تقدمها تحرص أجهزة وزارة الداخلية المختلفة على تطوير المنظومة الشرطية في جميع المجالات مثل الأحوال المدنية أو المرور أو مراكز الإصلاح والتأهيل والدفاع المدني وتصاريح العمل، والدراسة داخل أكاديمية الشرطة وغيرها من مجالات العمل الشرطي، بالإضافة إلى ميكنة العديد من الخدمات وإتاحتها عبر شبكة الانترنت للمواطنين.
وتقوم وزارة الداخلية أيضا بدورها المجتمعي، عبر المبادرات والمعارض التي تقيمها لبيع مختلف المنتجات بأسعار مخفضة للمواطنين، وهي المبادرات التي تلاقي إقبالا وإشادة من المواطنين.
عيد الشرطة ليس عيدًا لرجال الشرطة فحسب بل للوطن بأكمله، وجموع الشعب تؤكد اعتزازهم بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة، حيث يقدمون لنا أغلي نعمة في الوجود وهي نعمة الأمن والأمان، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل أمن واستقرار البلاد فكم ضحوا بأرواحهم الغالية فداء للوطن واستقراره، تحية إعزاز وتقدير لرجال الشرطة البواسل، وللشهداء الأطهار الذين ضربوا أروع مثل في التضحية وإنكار الذات ومحبة الوطن.