وزير قطاع الأعمال العام: المشاركة في الانتخابات حق لكل عامل وواجب عليه
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقد الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، اليوم السبت، اجتماعا افتراضيا مع جميع رؤساء الشركات التابعة على مستوى الجمهورية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بحضور رؤساء الشركات القابضة، في إطار المتابعة المستمرة والتواصل الدائم مع العاملين بالشركات التابعة والوقوف على مستجدات تنفيذ المشروعات.
ضرورة مواصلة العمل والإنتاج في جميع مواقع العمل التابعةأكد الدكتور محمود عصمت، ضرورة مواصلة العمل والإنتاج في جميع مواقع العمل التابعة، مشيرا إلى أهمية تشكيل غرف عمليات داخل الشركات التابعة لتسهيل قيام العاملين بأداء واجبهم الدستوري والإدلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية مع الحفاظ على استمرار العمل وانتظام ورديات التشغيل وذلك بالتنسيق مع اللجان النقابية لتنظيم عمليات التناوب بين العاملين بما يمكنهم من أداء الواجب الانتخابي.
وأشار إلى وجود شركات لها طابع إنتاجي خاص بها أفران ومسابك كما أن هناك شركات لديها مواقع عمل في مناطق جغرافية مختلفة مثل شركات المقاولات الأمر الذي يتطلب التنسيق للتيسير على العاملين وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم.
وأوضح أن الشركات كثيفة العمالة مثل مجمع الألومنيوم بنجع حمادي وشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى بها لجان تصويت وكذلك لجان للوافدين، وأن غرف العمليات بالشركات التابعة والوزارة مهمتها مساعدة العاملين وتشجيعهم على المشاركة، وتذليل أي عقبة تحول دون حصول العامل على حقه الانتخابي.
وتابع استعدادات الشركات على مستوى الجمهورية وتوزيع قوة العمل ما بين التشغيل ومواصلة الإنتاج وبين الذهاب إلى اللجان الانتخابية والمشاركة على مدار أيام التصويت، مشيرا إلى أهمية التيسير على العاملين في محالج الأقطان ومشروعات التشييد والبناء ومشروعات التنمية الزراعية سواء في توشكى أو الصالحية الجديدة وكذلك في مختلف مواقع العمل من أجل أن يحصل العاملين على حقهم في التصويت.
آخر تطورات المصنع الجديد مع الشريك الإماراتياستعرض خلال اللقاء، مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج، ومشروعات التطوير في قطاع الأدوية للالتزام باشتراطات التصنيع الجيد وتوطين صناعة المادة الخام لصناعة الدواء، وخطوط إنتاج الفويل في شركة مصر للألومنيوم، وموقف المصنع الجديد مع الشريك الإماراتي ومصادر توليد الطاقة الكهربائية النظيفة، بالإضافة إلى قيام شركة مصر للسياحة بمسؤولية نقل اللجان القضائية وحجز الفنادق والنقل الداخلي في المحافظات، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والشركة القابضة للسياحة والفنادق التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير قطاع الأعمال مصر للغزل والنسيج قطاع الأدوية الشرکات التابعة
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية إلى أسوان.. دعم الشباب الجامعي لإنشاء شركات مبتكرة
في إطار الجهود المتزايدة لمواجهة التحديات البيئية التي تهدد مستقبل كوكب الأرض، تنظم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومؤسسة صناع الحياة – مصر، المؤتمر الختامي لمشروع "يونى جرين" خلال يومي 27 و28 نوفمبر 2024. يأتي هذا المؤتمر في وقت حاسم حيث تتزايد المخاوف من آثار التغيرات المناخية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. بحضور عدد من الوزراء والمختصين، سيتناول المؤتمر النتائج النهائية للمشروع، الذي يهدف إلى تعزيز دور الشباب في مواجهة هذه التحديات من خلال ثلاثة محاور رئيسية.
يستهدف المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي، تعزيز قدرات التعليم المجتمعي، دعم ريادة الأعمال، وتطوير سياسات فعالة لمكافحة آثار التغير المناخي. في ظل الظروف الحالية، من المتوقع أن يلعب المؤتمر دورًا محوريًا في توحيد الجهود وتقديم حلول مبتكرة تسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
يشهد المؤتمر حضورًا رفيع المستوى، حيث يشارك فيه وزير التربية والتعليم، وزيرة البيئة، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة مثل اللواء محسن النعماني رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الحياة، والدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والدكتور علاء عبد الباري نائب رئيس الاكاديمية للدراسات العليا والبحث العلمي ، ممثلين من الجامعات المصرية والاتحاد الأوروبي.
ريادة الأعمال في زمن التغيرات المناخية
يأتي مشروع "يونى جرين" الممول من الاتحاد الأوروبي في إطار جهود مصر لتعزيز وعي الشباب بأهمية القضايا البيئية، ويهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يركز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية، حيث يسعى أولًا إلى رفع قدرات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في مجال التعليم المجتمعي المتعلق بالمناخ في 10 جامعات حكومية، تشمل جامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان، وجامعة الأزهر، وجامعة مطروح،وجامعة الوادي الجديد، وجامعة مدينة السادات ، وجامعة جنوب الوادي، وجامعة دمنهور وغيرها من الجامعات المصرية.
يقدم المشروع دعمًا تقنيًا وماليًا لشباب رواد الأعمال، بهدف تمكينهم من تطوير حلول مبتكرة وإنشاء شركات ناشئة تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية. هذه الخطوة تعكس أهمية ريادة الأعمال في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتوفير فرص عمل جديدة.
يسعى المشروع إلى إعداد ورقة سياسات لكل الشركاء المعنيين، مما يسهم في وضع استراتيجيات متقدمة لمواجهة التغيرات المناخية وتقليل تأثيراتها السلبية على المجتمع.
يُعتبر المؤتمر منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات، مما يعزز من قدرة الشباب المصري على لعب دور فعال في مواجهة هذه التحديات. من المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات وحلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوجيه جهود المجتمع نحو مستقبل أكثر استدامة.