أميركا وكوريا الجنوبية واليابان تكثف تدابير مواجتها لبيونغ يانغ
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان اتفقت، اليوم السبت، على مبادرات جديدة للرد على تهديدات كوريا الشمالية، بما في ذلك إساءة استخدام العملات المشفرة وعمليات الإطلاق الفضائية.
واجتمع مستشارو الأمن القومي للدول الثلاث في العاصمة الكورية الجنوبية سول في وقت حذرت فيه بيونغ يانغ من أنها ستطلق المزيد من الأقمار الاصطناعية لأغراض التجسس.
وذكر سوليفان أن الاجتماع بنى على الالتزامات المنصوص عليها في قمة ثلاثية في منتجع "كامب ديفيد" الأميركي استضافها الرئيس الأميركي جو بايدن في أغسطس الماضي، تعهد خلالها زعماء الولايات المتحدة وحليفتيها الرئيسييتن في آسيا بتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي للصحفيين، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية "لقد أطلقنا أيضا مبادرات ثلاثية جديدة لمواجهة التهديدات التي تشكلها جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، بدءا من جرائمها الإلكترونية وغسل الأموال باستخدام العملات المشفرة وحتى تجاربها الفضائية والصاروخية المتهورة".
كما قال نظيره الياباني تاكيو أكيبا إن "الأنشطة الإلكترونية غير المشروعة" لكوريا الشمالية برزت باعتبارها أحدث التحديات، واصفا إياها بأنها "مصدر تمويل" لتطوير الصواريخ النووية للدولة المعزولة.
وقال سوليفان إن الجهود المنسقة بين الدول الثلاث ستستهدف التهديدات المحتملة بالإكراه الاقتصادي بعد الانتهاء من العمل على نظام الإنذار المبكر لسلسلة التوريد المتفق عليه في "كامب ديفيد" في مجال المعادن الحيوية والبطاريات القابلة لإعادة الشحن.
كان بايدن قد التقى في "كامب ديفيد" بالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لإظهار الوحدة في مواجهة التهديدات النووية من كوريا الشمالية.
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية اليوم السبت أن بيونغ يانغ عازمة على إطلاق المزيد من أقمار التجسس الصناعية في المستقبل القريب، واصفة التطوير في مجال الفضاء بأنه جزء من حقها في الدفاع عن نفسها مثل أي دولة أخرى. كما انتقدت كوريا الجنوبية لإطلاقها قمرها الصناعي قائلة إن هناك معايير مزدوجة.
ونفى سوليفان هذا الاتهام قائلا إن إطلاق كوريا الشمالية للقمر الصناعي يتضمن تكنولوجيا الصواريخ الباليستية التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة، في حين أن كوريا الجنوبية لا تفعل ذلك.
واتهم مراقبو العقوبات كوريا الشمالية باستخدام الهجمات الإلكترونية لجمع الأموال لبرامجها النووية والصاروخية، وقال تقرير للأمم المتحدة إن بيونغ يانغ كثفت سرقة العملات المشفرة العام الماضي واستخدمت تقنيات متطورة لسرقة المزيد في عام 2022 أكثر من أي عام آخر. أخبار ذات صلة كوريا الجنوبية تكتشف إنفلونزا الطيور في مزرعتين جديدتين رئيس وزراء اليابان يعتزم اختيار كبير أمناء جديد المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كوريا الجنوبية كوريا الشمالية اليابان کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بعد تعرض الكابلات في الضاحية الجنوبية لإصابات مباشرة... تدابير سريعة من كهرباء لبنان
تعلن مؤسسة كهرباء لبنان بأنه، وبسبب العدوان الاسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، تعرض الكابلان المطموران الرئيسيان (Underground cables) عرمون – ضاحية وعرمون – حرش 220 ك.ف. لإصابات مباشرة أدت الى خروجهما من الخدمة، مما تسبب بفقدان التغذية عبر شبكة ال220 ك.ف في بيروت الإدارية والضاحية الجنوبية كلياً منذ تاريخ 4-10-2024، أي أثناء فترة العدوان، حيث اقتصرت تغذية مدينة بيروت على توتر 150 و 66 ك.ف، أما محطة الضاحية 220 ك.ف فبقيت خارج الخدمة في حينه.
وعليه، وخلال فترة العدوان، اتخذت مؤسسة كهرباء لبنان تدابير سريعة لإعادة تغذية مدينة بيروت على توتر 220 ك.ف من خلال تلزيم اشغال داخل محطة الاشرفية الخارجة من الخدمة بنتيجة انفجار مرفأ بيروت، واستكملت هذه الاشغال بتاريخ 13-12-2024 بوضع كابل أشرفيه-كومرسيال 220 ك.ف بالخدمة، وبالتالي تغذية محطات كومرسيال، رأس بيروت، حرش 220 ك.ف. أي إعادة التغذية الى مدينة بيروت على توتر 220 ك.ف.
صباح اليوم الخميس الواقع في 19-12-2024، وبعد التحقق من سلامة كابل النقل الرئيسي حرش-ضاحيه 220 ك.ف ووضعه تحت التوتر، وبعد اجراء كامل التجارب واعمال الصيانة المطلوبة داخل محطة الضاحية الجنوبية، تمكنت المؤسسة من إعادة التغذية الى محطة التحويل الرئيسية في الضاحية الجنوبية لبيروت وتحديد"ا وضع محول واحد بقدرة 70 م.ف.أ من أصل ثلاث محولات، وبالتالي إعادة التغذية تدريجيا الى مناطق الضاحية الجنوبية بعد نحو شهرين ونصف من توقفها بسبب العدوان الاسرائيلي.