علامات بسيطة تشير لـ وجود مرض خطير.. تفاصيل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يحذر الأطباء من أن الدوالي يمكن أن تكون علامة شائعة لسرطانات مثل سرطان الغدد الليمفاوية، فقد ذهبت امرأة تبلغ من العمر 53 عامًا في الصين إلى طبيبها بعد ثلاثة أشهر من تفاقم الدوالي التي تغطي صدرها وبطنها، بالإضافة إلى الحمى، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل"البريطانية.
أجرى الأطباء خزعة عميقة من الجلد، كشفت عن سرطان الغدد الليمفاوية للخلايا البائية الكبيرة داخل الأوعية، وهو شكل نادر وعدواني من السرطان يهاجم الأوعية الدموية الصغيرة.
وحذر الفريق من أن الأعراض الغامضة مثل هذه يمكن أن تجعل تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية، الذي يصيب ما يقرب من 90 ألف أمريكي كل عام، أكثر صعوبة.
الدوالي هي أوردة ملتوية أو منتفخة أو متضخمة تحت الجلد مباشرة. وعادة ما توجد في الساقين، على الرغم من أنها يمكن أن تحدث في أي وريد قريب من سطح الجلد. وعادة ما تكون باللون الأرجواني الداكن أو الأزرق.
يمكن أن تؤدي صمامات القلب الضعيفة أو التالفة إلى الإصابة بالدوالي. وذلك لأن الشرايين يجب أن تحمل الدم من القلب إلى بقية الجسم، عندما تتلف الصمامات، فإنها تجد صعوبة في ضخ الدم مرة أخرى إلى القلب، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة.
على الرغم من أنها يمكن أن تكون غير مؤلمة، إلا أن الدوالي يمكن أن تسبب الألم والحرقان والخفقان، خاصة بعد الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
تصبح الأوردة ضعيفة أو تالفة بسبب التقدم في السن أو السمنة أو الحمل أو نمط الحياة غير النشط، ويعتبر سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الغدد الليمفاوية. يبدأ في الخلايا البائية، التي تصنع الأجسام المضادة لحمايتك من الفيروسات.
تنتج لمفومة الخلايا البائية داخل الأوعية الدموية خلايا سرطانية في التجويف، وهو الممر الموجود في الأوعية الصغيرة التي يتدفق الدم من خلالها، ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، بما أن هذا النوع من السرطان يهاجم الأوعية الدموية الصغيرة، فقد يؤدي إلى عودة الدم إلى الأوردة. وهذا يمكن أن يضعفها ويؤدي إلى الدوالي.
وتشمل الأعراض الحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن، والتعب، وآلام في المعدة، والطفح الجلدي، وحكة في الجلد، والانتفاخ، وكلها غالبا ما تعزى إلى حالات أخرى.
وكتب الفريق الطبي: "يصعب تشخيص المرض بسبب أعراضه وعلاماته غير المحددة، في هذه الحالة، كانت إصابة الجلد المعزولة للمريض متوافقة مع النوع الفرعي الجلدي من سرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا البائية الكبيرة داخل الأوعية الدموية".
تلقى المريض العلاج الكيميائي، وخلال زيارة المتابعة التي استمرت ستة أشهر، لم تظهر عليها أي علامات للمرض، وقد شوهدت الدوالي لدى مرضى آخرين مصابين بسرطان الغدد الليمفاوية داخل الأوعية الدموية، على الرغم من أنها ليست شديدة مثل المريض في الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان الغدد اللیمفاویة الأوعیة الدمویة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تداول للمبتدئين: خطوات بسيطة للبدء في السوق
مع ازدياد الوعي المالي وانتشار أدوات الاستثمار الرقمية، أصبح التداول في الأسواق المالية أكثر سهولة من أي وقت مضى. ولكن يجب أن يكون لديك معرفة أساسية واستراتيجية مدروسة لتجنب الوقوع في الأخطاء الشائعة. يقدم هذا المقال دليلًا مبسطًا للمبتدئين الراغبين في دخول عالم التداول، ويستعرض الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها للانطلاق بثقة.
فهم أساسيات التداولقبل اتخاذ أي قرار، من الضروري أن يكون لديك فهم واضح لمفهوم التداول. التداول ببساطة هو شراء وبيع الأصول المالية مثل الأسهم، أو العملات، أو السلع أو العملات الرقمية بهدف تحقيق الربح من فروقات الأسعار. ويختلف التداول عن الاستثمار طويل الأجل بتركيزه على التحركات السريعة في الأسعار والقرارات اليومية أو الأسبوعية.
هناك نوعان رئيسيان من التداول:
1- تداول الأسهم: يتضمن شراء وبيع أسهم الشركات المدرجة في البورصات.
2- تداول الفوركس: يركز على تبادل العملات الأجنبية.
كما توجد أنواع أخرى مثل تداول السلع كالذهب أو النفط، والعقود مقابل الفروقات والعملات الرقمية.
قبل أن تبدأ، حدّد هدفك من الدخول إلى السوق، هل هو لتحقيق دخل إضافي، أم بناء ثروة على المدى البعيد، أم أنك تبحث عن تجربة جديدة وتعلم مهارات مالية. تحديد الهدف سيساعدك في اختيار نوع التداول المناسب، ومدى تحملك للمخاطر، والوقت الذي ترغب في تخصيصه.
تعلّم وتحليل الأسواقأحد أكبر الأخطاء التي يقع فيها المبتدئون هو الدخول إلى السوق دون معرفة كافية. خذ وقتك لتعلم الأساسيات:
- التحليل الفني: يعتمد على قراءة الرسوم البيانية لتحديد الاتجاهات وأنماط الأسعار.
- التحليل الأساسي: يعتمد على دراسة أداء الشركات، والأخبار الاقتصادية، والسياسات المالية لتوقع حركة الأسعار.
كما يجب فهم مفاهيم مثل العرض والطلب، وحجم التداول، والتقلبات، ومستويات الدعم والمقاومة.
وتوجد اليوم العديد من المصادر المجانية مثل الدورات التدريبية على الإنترنت، ومقاطع الفيديو، والكتب المتخصصة التي يمكنك الاستفادة منها قبل وضع أموالك في السوق.
اختيار الوسيط المناسبالوسيط هو الجهة التي تنفذ أوامر البيع والشراء نيابة عنك. من المهم اختيار وسيط موثوق ومرخص، يوفّر منصة تداول مناسبة، وأدوات تحليل، وخدمة دعم فني جيدة.
عند اختيار الوسيط، تأكد من الأمور التالية:
- الترخيص من جهة تنظيمية معروفة.
- رسوم وعمولات شفافة.
- وجود حساب تجريبي لتجربة المنصة قبل التداول الفعلي.
- سهولة استخدام المنصة سواء على الكمبيوتر أو الهاتف المحمول.
فتح حساب تجريبي والتدربهذا النوع من الحسابات يتيح لك التداول بأموال وهمية في بيئة تحاكي السوق الحقيقي. ومن خلاله، يمكنك:
- تجربة استراتيجيات مختلفة.
- التعرف على كيفية تنفيذ الصفقات.
- فهم تأثير الأخبار على السوق.
- بناء الثقة بالنفس.
- التدريب لفترة كافية على الحساب التجريبي يساعد في تقليل الأخطاء عند الانتقال إلى الحساب الحقيقي.
وضع خطة تداول واضحةالتداول العشوائي دون خطة يشبه قيادة سيارة بلا اتجاه. يجب أن تتضمن خطة التداول:
- متى تفتح الصفقة؟ (شروط الدخول).
- متى تغلق الصفقة؟ (شروط الخروج).
- ما نسبة المخاطرة التي تتحملها في كل صفقة؟
- ما هي الأصول التي ستركز عليها؟
- كيف ستتعامل مع الخسائر؟
إدارة رأس المال والمخاطرحتى المحترفين يحققون خسائر، لذلك لا بد من تعلم إدارة رأس المال. القاعدة الذهبية هي ألا تخاطر بأكثر من 1-2% من رأس مالك في صفقة واحدة. كما يجب:
- استخدام أوامر وقف الخسارة لحماية رأس المال.
- توزيع الاستثمارات وعدم وضع كل المال في صفقة واحدة.
- مراجعة الأداء دوريًا لتحسين الاستراتيجية.
الإدارة السليمة للمخاطر تجعلك قادرًا على الاستمرار في السوق حتى في حال وقوع خسائر متتالية.
التحلي بالصبر والانضباطالتداول ليس وسيلة للثراء السريع، بل هو مهارة تحتاج إلى وقت وممارسة وصبر. كثير من المبتدئين يغادرون السوق بسرعة بسبب الإحباط من الخسائر أو التوقعات غير الواقعية، لذا يجب عليك:
- التحلي بالصبر في انتظار الفرص المناسبة.
- الانضباط في الالتزام بالخطة.
- التعلُّم المستمر من كل صفقة ناجحة أو خاسرة.
متابعة الأخبار الاقتصاديةتؤثر الأخبار والتقارير الاقتصادية بشكلٍ مباشر على الأسواق. على سبيل المثال، إعلان نتائج أرباح الشركات أو قرارات البنوك المركزية بشأن الفائدة يمكن أن يغيّر اتجاه السوق. من المهم:
- متابعة التقويم الاقتصادي.
- قراءة الأخبار من مصادر موثوقة.
- فهم كيف تؤثر العوامل الاقتصادية في الأسواق المختلفة.
تطوير النفس وتقييم الأداءكل متداول ناجح يراجع أداءه بشكل دوري. قم بتوثيق صفقاتك، وراقب الأسباب وراء الربح أو الخسارة. هذا التقييم سيساعدك في التعرف على الأخطاء المتكررة، وتعزيز نقاط القوة، وتعديل الاستراتيجية حسب ظروف السوق.
دخول عالم التداول قد يبدو مغريًا، لكنه ليس سهلًا كما يُروَّج له. يتطلب النجاح في هذا المجال تعلُّمًا مستمرًا، وانضباطًا نفسيًا، واستعدادًا لتحمُّل المخاطر. إذا بدأت بخطوات صحيحة وتسلّحت بالمعرفة، يمكنك بناء مسار تدريجي نحو تحقيق أهدافك المالية من خلال التداول. فليكن هدفك الأول هو التعلم والتجربة، وليس تحقيق الأرباح السريعة، وعندها ستكون على الطريق الصحيح.
اقرأ أيضاًسعر الذهب عالميا.. استقرار التداول وترقب لمصير الصراع بين إيران وإسرائيل
أفضل منصات التداول لعام 2025.. مميزات، رسوم، وتجربة المستخدم