بتكليف سامٍ وبمشاركة 42 ناديا .. اليوم وزير الإعلام يرعى حفل إعلان نتائج مسابقة كأس جلالته للشباب لعام 2022م
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني :
بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ يرعى اليوم معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الاعلام حفل اعلان نتائج مسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم للشباب للموسم الرياضي 2021/2022 وذلك في الساعة العاشرة صباحا بفندق شيراتون عمان بحضور عدد من اصحاب المعالي والسعادة ورؤساء الاتحادات الرياضية والاندية المشاركة في المسابقة الغالية .
والهدف من المسابقة تقييم جميع الأنشطة الثقافية والرياضية والشبابية والعمليات الإدارية التي تقوم بها الأندية الرياضية على مدار العام، حيث ان هذه المسابقة جاءت استكمالا للجهود المبذولة لتحقيق رؤية شاملة وداعمة للأنشطة الرياضية والفكرية والثقافية، والمساهمة في العمل على تعزيز وتنمية مفهوم العمل التطوعي لدى الرياضيين في كافة الأندية الرياضية، كما ان هذه المسابقة تأتي استمرارا للدعم الذي يوليه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ـ للجانب الرياضي والشبابي، وتأكيدا على الدور الذي تقوم به الأندية في خدمة المجتمع من خلال التشجيع على أسس النجاح والتنافس الشريف واستثمار أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على شباب الوطن.
وتعمل المسابقة على تحقيق عدة اهداف لعل أبرزها تشجيع الأندية الرياضية على اعتماد أعلى معايير الجودة والحوكمة والتخطيط والتنظيم والإدارة، كما انه يسهم في التشجيع على تنويع مصادر الدخـل كالاستثمار الثقافي والرياضي والشبابي، الي جانب دعم الرياضيين بتوفير البيئة الحاضنة لهم في مختلف المراحل، ورفع الوعي بأهمية دور الأندية في المجتمع ورعاية الشباب والعمل التطوعي الى جانب مساندة الأندية في توفير البيئة الثقافية والرياضية والشبابية الداعمة للمجتمع.
وتعتبر هذه النسخة الـ 24 من تاريخ المسابقة الغالية التي انطلقت في عام 1998م، وقد شهدت هذه النسخة مشاركة كبيرة من قبل الأندية مقارنة بالمسابقة الـ 23 والتي بلغ عدد الأندية المشاركة فيها 31 ناديا وكانت اللجنة المشرفة على المسابقة فتحت للأندية باب اعتماد نتائجها الأولية خلال الفترة من 10 سبتمبر وحتى 7 أكتوبر الماضيين، بعد ذلك فتحت مرة ثانية الباب أمام الاتحادات واللجان الرياضية للرد على استفسارات الاندية واعتماد النتائج التي لم يتم اعتمادها في المرحلة الأولى .
آلية احتساب النتائج
أعدت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة الرئيسية للمسابقة دليل الترشح للمسابقة، وكيفية توزيع الدرجات على الأنشطة والفعاليات التي تقيمها الأندية على مدار السنة، حيث يتم احتساب درجات للأندية التي تشارك في ألعاب كرة القدم والهوكي وكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة في مسابقات كأس جلالة السلطان المعظم أو درع الوزارة أو الدوري العام أو الدوري الأولمبي أو دوري الشباب أو دوري الناشئين في كل لعبة، إذ يحصل كل نادٍ يشارك في كل لعبة في مختلف الفئات على درجات، إضافة إلى حصوله على درجات لدى مشاركته في مراكز البراعم أو الناشئين المعتمدة من قبل الاتحادات الرياضية، كما تحتسب درجات أيضًا لكل لاعب يمثل ناديا ورد اسمه في القائمة الرسمية لأحد المنتخبات في الألعاب الجماعية على حسب عدد اللاعبين في الفئات الأربع.
ويتم احتساب درجات للأنشطة الرياضية بالأندية لدى المشاركة الداخلية في مسابقات وبرامج الاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية المعتمدة من قبل الوزارة سواء تلك البطولات كانت على مستوى المحافظات أو على مستوى سلطنة عمان، وكذلك المراكز التي سيحصل عليها لدى مشاركته في البطولات، بالإضافة احتساب درجات في حال تمثيل أحد اللاعبين المنتمين للأندية في المنتخبات الوطنية للاتحادات واللجان الرياضية ودوائر الوزارة للألعاب الفردية والرياضات التقليدية، كما سيحصل كل نادٍ على درجات إذا شارك النادي في المشاركات الخارجية في اللعبات الجماعية والفردية. في الجانب الآخر كان لمشاركة الأندية في الأنشطة الشبابية التي تنفذها الوزارة كمسابقة الأندية للإبداع الثقافي نصيب كبير في احتساب الدرجات، ومن بين الجوانب التي تدخل في التقييم درجات النشاط الإداري والمالي في الأندية كسجلات اجتماعات مجلس الإدارة والتقرير المالي كحساب ختامي للنادي، وكذلك إذا ما كانت هناك مديونية على النادي، وأيضًا التسويق والرعاية التي يتحصل عليها النادي سنويا.
السجل الذهبي
انطلقت المسابقة في العام 1998 ونال شرف الفوز بنسختها الأولى بالمركز الأول نادي السيب، وفي عام 1999 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، وفي العامين 2000 و2001 فاز بالمركز الأول نادي النصر، وفي عام 2002 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، وجاء في المركز الأول لعام 2003 نادي السيب، وفي عام 2004 فاز بالمركز الأول نادي نزوى، كما فاز بالمركز الأول من عام 2005 إلى عام 2009 نادي السيب لخمس مرات متتالية، وفاز بنسخة المسابقة لعام 2010 نادي الاتفاق، وحقق نادي النصر كأس جلالة السلطان المعظم للشباب لعام 2011، فيما أحرز نادي السيب المركز الأول لعام 2012م، كما أحرز الكأس في عام 2013 نادي صحم وفي مسابقة عام 2014 حقق نادي السيب المركز الأول وحافظ نادي السيب على الكأس الغالية في مسابقة عام 2015 وواصل نادي السيب سيطرته على الكأس وتوج بالمركز الأول لعام 2016م للمرة الحادية عشرة في تاريخ المسابقة، وفي عام 2017م توِّج نادي السيب بكأس جلالته للشباب للمرة الثانية عشرة في تاريخه وفي عام 2018م توج نادي أهلي سداب لأول مرة في تاريخه بكأس جلالته للشباب، وحافظ نادي أهلي سداب على اللقب الغالي للمرة الثانية في العام 2019م، وفي عام 2020 توج نادي صلالة بلقب البطولة الغالية لأول مرة في تاريخه وفي عام 2021 توج نادي صلالة بلقب للمرة الثانية على التوالي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: نادی السیب الأندیة فی وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
يشارك 785 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى في النسخة الثانية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره، إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع.
وتأتي المستويات الخمسة للمسابقة وفقًا لقدرات المشاركين، حيث يتضمن المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم وبلغ عدد المشاركين فيه 66 متسابقًا، منهم 49 من الإناث و17 من الذكور، وتمنح جوائز لهذا المستوى إلى جانب خمس جوائز تشجيعية قيمة، ويخضع المتسابقون للتقييم بناءً على معايير تتعلق بإتقان التجويد نظريًا وعمليًا وحسن الأداء وجودة الصوت والإلمام بتفسير الأجزاء المقررة.
وفي المستوى الثاني، المخصص لتلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، بلغ عدد المشاركين 181 متسابقًا، منهم 132 من الإناث و49 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين وفق معايير ترتكز على الالتزام بأحكام التجويد وجودة الصوت وحسن الأداء. فيما يخصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، وبلغ عدد المشاركين فيه 226 متسابقًا، منهم 159 من الإناث و67 من الذكور. أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، ويشارك فيه 159 متسابقًا، منهم 106 من الإناث و53 من الذكور. بينما يخصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون، لتلاوة جزء واحد (جزء عم)، وبلغ عدد المشاركين 150 متسابقًا، منهم 77 من الإناث و73 من الذكور، ويتم تقييم المشاركين بناءً على تطبيق أحكام التجويد والإلمام بمفردات الجزء المقرر.
وقال الدكتور سالم بن راشد الشكيلي، رئيس اللجنة التنظيمية للمسابقة: إن المسابقة شهدت هذا العام إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس اهتمام المجتمع بتعليم أبنائه القرآن الكريم تلاوةً مجودة مرتلةً وحثهم على التمسك بتعاليمه. وأشار إلى أن الهدف من المسابقة لا يقتصر على الحفظ والتلاوة، بل يمتد إلى ترسيخ القيم القرآنية في نفوس الأجيال، وتنمية مهاراتهم في التجويد ومعاني الكلمات وتفسير الآيات، بما يسهم في إعداد جيل واعٍ متمسك بهويته الإسلامية. وأضاف: إن المستويات التي أظهرها المشاركون كانت متميزة وتبشر بمستقبل واعد للحفاظ على هذا الإرث الديني العظيم، مشيدًا بدور الأسر في دعم أبنائها وحثهم على تعلم التجويد والتلاوة الصحيحة للقرآن الكريم وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات القرآنية.
وشهدت المسابقة تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، حيث أعرب العديد من أولياء الأمور عن سعادتهم وفخرهم بمشاركة أبنائهم في هذه الفعالية القرآنية، وأكدوا أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز ارتباط الأبناء بكتاب الله وتغرس فيهم قيمه السامية.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا، إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.