أكاديمي تركي: السويد توصّلت لحلول مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية

شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أكاديمي تركي السويد توصّلت لحلول مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية، أثار إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موافقة بلاده لانضمام .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أكاديمي تركي: السويد توصّلت لحلول مع تركيا بشأن مخاوفها الأمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أكاديمي تركي: السويد توصّلت لحلول مع تركيا بشأن...

أثار إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن موافقة بلاده لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) الكثير من الاسئلة حول أسباب قبوله المفاجئ لطلب ستوكهولم بشأن انضمامها إلى التحالف العسكري وإحالته هذا الأمر إلى البرلمان التركي للتصويت عليه.

وفي هذا السباق، اعتبر أكاديمي وخبير تركي في العلاقات الدولية أن "موافقة تركيا على انضمام السويد إلى الناتو كانت ضرورية لأن أنقرة عضو في هذا الحلف منذ العام 1952 وتحتل المرتبة الثانية من حيث الأهمية من بين الدول الأعضاء بعد الولايات المتحدة".

وأضاف لـ"العربية.نت" أن "السويد ومن قبلها فنلندا طلبتا عضوية الناتو جرّاء الحرب الروسية ـ الأوكرانية وبما أن أنقرة في هذا الحلف، فقد وافقت أخيراً على انضمام كلا الدولتين إليه على التوالي"، مرجّحاً أن "تقوم النمسا أيضاً بطلب عضوية الناتو مستقبلاً".

السويد رضخت لمخاوف تركيا

وشدد الأكاديمي التركي أيضاً على أن "السويد رضخت أخيراً لمخاوف تركيا بخصوص الإرهاب وبدأت تخطو خطوات في اتجاه رغبات أنقرة التي وافقت على طلبها نتيجة ذلك، وبطبيعة الحال إذا كانت الدول المتحالفة في حالة حرب فعليها أن تساعد بعضها البعض، وعلى سبيل المثال إذا كان هناك حزب سويدي في تركيا يعمل ضد ستوكهولم فسوف تعترض الحكومة السويدية على هذا الأمر وبالتالي على الغرب أن يتفهم مخاوف تركيا واعتراضها السابق على انضمام السويد للناتو لاسيما وأنها في صراع مع حزب العمال الكردستاني منذ ثمانينات القرن الماضي".

تصويت البرلمان

وقال ألكان في هذا الصدد إن "تاريخ إحالة طلب السويد إلى البرلمان التركي غير معروف إلى الآن لوجود عطلةٍ صيفية في البرلمان ستمتد حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل".

وكان الرئيس التركي قد أعلن قبل أيام، عن موافقة بلاده على انضمام السويد إلى الناتو بعد رفضه لذلك لنحو عام على خلفية اتهامه لستوكهولم بدعم حزب "العمال الكردستاني" وإيواء ناشطين أكراد على أراضيها تصفهم أنقرة بأنهم "إرهابيين".

المصدر: صحافة العرب