المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف تجمعاً للاحتلال في موقع “المطلة”
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الجديد برس|
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – اليوم السبت، أنّ مجاهديها استهدفوا موقع “السماقة” الإسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطه، بالأسلحة الصاروخية المناسبة، محققين إصابات مباشرة.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان تجمّعين لجنود “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقعي “راميا” و”المطلة”، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة أيضاً.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية، بأنّ موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في “الجليل الغربي” تعرّض لنيران مباشرة من لبنان.
وأشارت إلى أنّ المقاومة تحافظ على وتيرة الجبهة اللبنانية بالإسناد، وبردع سلوك الاحتلال الإسرائيلي تجاه لبنان.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “مسكاف عام” بالجليل الأعلى، على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وأضافت مصادر إعلامية من جنوب لبنان، أنّ أحد مواقع الاحتلال في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة تم استهدافه، فيما انطلقت رشقات صاروخية من لبنان في اتجاه المواقع الإسرائيلية بين “شتولا” و”ميتات”.
من جهته، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن دوي صفارات الإنذار في “إلكوش”، الواقعة على شمالي فلسطين المحتلة.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية تعرّض موقعها في “هار دوف”، أي مزارع شبعا المحتلة، لقصف بقذائف “الهاون”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
الثورة نت/..
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية المعنية بمناقشة التزامات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وأكدت حركة “حماس”، في بيان لها اليوم الاثنين ، على أهمية هذه المداولات كخطوة نحو محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة منذ 18 شهراً.
وثمنت الحركة إبراز المحكمة، عبر مداولاتها، خطورة منع دخول المساعدات الإنسانية، وفضح استخدام الاحتلال للتجويع كأداة حرب ضد المدنيين، في جريمة موثّقة تستوجب موقفًا دوليًا حازمًا.
وشددت “حماس”، على ضرورة متابعة قرارات وتدابير المحكمة السابقة، التي تجاهل الاحتلال كل قراراتها بشكل متعمّد، عبر استمراره في جريمة الإبادة الجماعية، وتصعيده لسياسات الحصار والتجويع، واستهداف البنية التحتية والحياة المدنية.
وطالبت المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال ووقف جرائمه، تحقيقًا للعدالة وصونًا للقانون الدولي.