«أبوظبي للزوارق» يطارد لقب «الجولة الختامية» بالشارقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
يدخل فريق أبوظبي للزوارق السريعة، يوم الأحد، تحدي السباق الرئيس والختامي للجولة الأخيرة من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا1-»، والمقامة في الشارقة، على بحيرة خالد، ويشارك في الجولة 21 زورقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن النخبة الأفضل على مستوى متسابقي هذه الفئة للظفر بلقب الجولة الختامية للموسم.
وينطلق السباق في الساعة الثالثة بعد الظهر على مياه بحيرة خالد، لتكون لوحة جديدة للمنافسة القوية بين زوارق هذه الفئة، وتشارك الإمارات بثلاثة فرق، هي فريق أبوظبي، فريق الفيكتوري، وفريق الشارقة، حتى تكون الحظوظ مضاعفة للفوز بلقب الجولة لفرق الإمارات الحاضرة على البطولة.
ويدخل فريق أبوظبي بزورق «أبوظبي 1» بقيادة شون تورنتي، وزورق «أبوظبي 2» بقيادة المخضرم ثاني القمزي، كما يشارك زورق أبوظبي 5 بقيادة راشد القمزي، وحسم السويدي جوناس آندرسون لقب الموسم لمصلحته في الجولة الماضية في إيطاليا، بعد أن وصل إلى «النقطة 63» في الترتيب العام للبطولة، وابتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
ويبلغ طول مسار السباق على امتداد بحيرة خالد 2057 متراً، حيث يعد أحد أطول المسارات خلال الموسم الحالي، وستكون هناك مسافات طويلة بين البوابات الهوائية يبلغ طولها 585 متراً وأيضاً 537 متراً، وهو ما يجعل ميزة التجاوز حاضرة عبر المنافسة، كما أن الزوارق تصل إلى سرعات عالية في هذه المسارات.
ومنذ موسم 2000 لم تنقطع بحيرة خالد عن استضافة إحدى جولات بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1»، حتى تكون أساسية في تنظيم المنافسة والبطولة، وهو ما يجعل لقب الشارقة أحد أهم ألقاب البطولة.
من جهته، أكد ثاني القمزي قائد زورق «أبوظبي 2» استعداده التام للمنافسة على مياه بحيرة خالد، وأن يضيف إلى رصيده لقباً جديداً مع نهاية السباق، وقال: «الظروف مهيئة من أجل تقديم منافسة قوية في الجولة، أريد أن أستعيد ذكرياتي القديمة مع بحيرة خالد، وتكرار نغمة الفوز في السابق.
وعبر ثاني القمزي عن أمله في أن يقدم في الجولة الحالية مستوى يليق باسم فريق أبوظبي الذي يعد من أقدم الفرق المشاركة في البطولات البحرية المختلفة، وقال: تعود الجميع على مشاهدة فريق أبوظبي على المنصة، ولذلك لا يجب أن نتنازل عن الصورة التي يعرفها الجميع عن فريق أبوظبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الزوارق السريعة ثاني القمزي فریق أبوظبی فی الجولة
إقرأ أيضاً:
بوكو حرام في بحيرة تشاد.. تهديد مستمر رغم الانتكاسات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت قوة جماعة بوكو حرام نتيجة للخسائر الكبيرة والانشقاقات المتزايدة في صفوفها، إلا أن هذه الجماعة المتطرفة لا تزال تشكل تهديدًا مستمرًا لمنطقة حوض بحيرة تشاد. ويشير الخبراء إلى أن بوكو حرام أظهرت قدرة مثيرة للقلق على إعادة تنظيم صفوفها وتعديل تكتيكاتها، مما يستوجب على قوات الأمن أن تتبنى نفس المرونة والصمود.
التحديات الجغرافية
يضم حوض بحيرة تشاد أجزاءً من الكاميرون وتشاد والنيجر ونيجيريا، ويُعد هذا المسرح العملياتي مزعجًا بسبب المستنقعات الكثيرة والجزر المنتشرة فيه.
الجهود الأمنية المشتركة
تساهم الدول الأربع بقوات في قوة العمل المشتركة متعددة الجنسيات، وقد اختتمت هذه القوة مؤخرًا في "عملية ليك سانيتي 2"، التي نجحت في تفكيك العديد من أوكار الإرهابيين، وأسفرت عن القضاء على عدد كبير من مقاتلي بوكو حرام، وإنقاذ عدد من الرهائن، وضبط كمية من الأسلحة والذخيرة.
التحديات التكتيكية
بعد تنفيذ قوة العمل عملياتها، فرَّ هؤلاء المتشددون إلى المناطق الهامشية، حيث شنوا هجمات على المدنيين واستخدموا الانتحاريين والعبوات الناسفة محلية الصنع.
وتفخيخ السيارات وزرع العبوات الناسفة يشكلان خطرًا كبيرًا على قوات الأمن، ويقتضيان القيام بعمليات إزالة الألغام والاستعانة بتقنيات متقدمة مثل المركبات المضادة للكمائن والألغام.
رد الفعل التشادي
في أعقاب هجوم دامٍ شنته بوكو حرام على قاعدة عسكرية تشادية، قتل فيه ما لا يقل عن 80 جنديًا، تعهد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بالانتقام وأعلن عن بدء "عملية حسكنيت" لملاحقة المتشددين والقضاء عليهم.
ويؤكد الخبراء على ضرورة أن تركز دول جوار تشاد وقوة العمل المشتركة على رصد تكيف بوكو حرام مع التكتيكات الجديدة ومنعهم من إعادة نشر مقاتليهم في المناطق الهامشية.
كما ينصحون بزيادة وجود الشرطة والحكومة في المناطق المحيطة ببحيرة تشاد، وتكثيف الجهود التنموية لتقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للمجتمعات المتضررة.
وتظل منطقة حوض بحيرة تشاد مشهدًا متوترًا بسبب تهديدات بوكو حرام المستمرة، لذلك يتطلب الأمر تعاونًا مستمرًا ومرونة في التعامل مع التحديات الأمنية لتحقيق استقرار دائم وتنمية مستدامة.