الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 16 لاعباً يتنافسون في «أطباق الحفرة» بكأس العالم للرماية تفاهم بين الإمارات وإندونيسيا للتعاون في الاقتصاد الرقمي


يدخل فريق أبوظبي للزوارق السريعة، يوم الأحد، تحدي السباق الرئيس والختامي للجولة الأخيرة من بطولة العالم لزوارق «الفورمولا1-»، والمقامة في الشارقة، على بحيرة خالد، ويشارك في الجولة 21 زورقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن النخبة الأفضل على مستوى متسابقي هذه الفئة للظفر بلقب الجولة الختامية للموسم.


وينطلق السباق في الساعة الثالثة بعد الظهر على مياه بحيرة خالد، لتكون لوحة جديدة للمنافسة القوية بين زوارق هذه الفئة، وتشارك الإمارات بثلاثة فرق، هي فريق أبوظبي، فريق الفيكتوري، وفريق الشارقة، حتى تكون الحظوظ مضاعفة للفوز بلقب الجولة لفرق الإمارات الحاضرة على البطولة.
ويدخل فريق أبوظبي بزورق «أبوظبي 1» بقيادة شون تورنتي، وزورق «أبوظبي 2» بقيادة المخضرم ثاني القمزي، كما يشارك زورق أبوظبي 5 بقيادة راشد القمزي، وحسم السويدي جوناس آندرسون لقب الموسم لمصلحته في الجولة الماضية في إيطاليا، بعد أن وصل إلى «النقطة 63» في الترتيب العام للبطولة، وابتعد بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
ويبلغ طول مسار السباق على امتداد بحيرة خالد 2057 متراً، حيث يعد أحد أطول المسارات خلال الموسم الحالي، وستكون هناك مسافات طويلة بين البوابات الهوائية يبلغ طولها 585 متراً وأيضاً 537 متراً، وهو ما يجعل ميزة التجاوز حاضرة عبر المنافسة، كما أن الزوارق تصل إلى سرعات عالية في هذه المسارات.
ومنذ موسم 2000 لم تنقطع بحيرة خالد عن استضافة إحدى جولات بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1»، حتى تكون أساسية في تنظيم المنافسة والبطولة، وهو ما يجعل لقب الشارقة أحد أهم ألقاب البطولة.
من جهته، أكد ثاني القمزي قائد زورق «أبوظبي 2» استعداده التام للمنافسة على مياه بحيرة خالد، وأن يضيف إلى رصيده لقباً جديداً مع نهاية السباق، وقال: «الظروف مهيئة من أجل تقديم منافسة قوية في الجولة، أريد أن أستعيد ذكرياتي القديمة مع بحيرة خالد، وتكرار نغمة الفوز في السابق.
وعبر ثاني القمزي عن أمله في أن يقدم في الجولة الحالية مستوى يليق باسم فريق أبوظبي الذي يعد من أقدم الفرق المشاركة في البطولات البحرية المختلفة، وقال: تعود الجميع على مشاهدة فريق أبوظبي على المنصة، ولذلك لا يجب أن نتنازل عن الصورة التي يعرفها الجميع عن فريق أبوظبي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الزوارق السريعة ثاني القمزي فریق أبوظبی فی الجولة

إقرأ أيضاً:

العالم علمين يطارد رائحة الموت

«العالم علمين» ميلاد جديد يطارد رائحة الموت والبارود وصمت القبور التى خلفتها الحرب العالمية من ضحايا تشهد عليها القبور الموجودة فى العلمين حيث تنتشر مقابر الألمان والإيطاليين والإنجليز وغيرهم من الجنسيات الأخرى.
اللى شاف «قبل وبعد العلمين الجديدة» هو اللى يعرف الفرق.
لأنى ابن هذه الأرض.. أعرف كثيرًا عنها
كنا نستقل «الباص» أتوبيس غرب الدلتا من القاهرة أو الاسكندرية متوجهين إلى مطروح وتحديدًا مدينة مرسى مطروح عاصمة محافظة مطروح، كنا عندما نتجاوز البوابة ٢١ طريق اسكندرية مطروح الصحراوى نشعر كأننا عزلنا عن العالم، حيث طريق صحراوى لا يوجد به «صريخ ابن يومين» كما يقول المثل، طريق موحش الصحراء من كل جانب.
لو سافرنا وقت النهار كنا نرى يسار الطريق صحراء ليس لها آخر ويمين الطريق البحر، وشواطئه نرى الأمواج من بعيد وكأنها فى الطريق الينا خاصة لو كنا فى الشتاء حيث البحر غير مستقر وهائج بشكل مخيف.
ولو سافرنا ليلًا كانت العتمة تحيط بنا من كل جانب، تجعلك لا ترى يدك وعلاقتك بما لديك سواء أطعمة أو زجاجة مياه، تأتى عن طريق حاسة اللمس أو الشم.
وكل عدد من الكيلو مترات تقطع العتمة نور ضعيف يأتى من اتجاه الصحراء بما يعنى أن هناك منزلًا وسط الصحراء لأسرة بدوية، أو ضوء سيارة فى الاتجاه المقابل، الطريق كان فرديًا، أى حارة ذهابًا وأخرى عودة لا يفصلهما أى شىء لذلك كان يطلق على السيارات البيجو النعش الطائر بسبب كثرة الحوادث الناتجة عن عدم ازدواج الطريق. ومن يريد ان يرى الوضع بالتفصيل عليه العودة فيلم شاطئ الغرام لليلى مراد ومحسن سرحان ليرى مشاهد السفر على طريق مطروح.
كثيرون من أهل مصر لم يروا عتمة هذا الطريق والعواصف التى كانت تقتلع الأشجار والنخيل ولا حدة الشتاء وقسوته فى إقليم مطروح، الذى يبدأ من الحمام شرق مدينة مرسى مطروح عاصمة محافظة مطروح ويمتد حتى السلوم على حدود ليبيا، هذا كان حال طريق الساحل الشمالى حتى وقت قريب.
الآن هذا الطريق أصبح خمس حارات فى كل اتجاه كبارى تنقلك من جهة إلى الاخرى المقابلة، مع وجود عواكس ضوئية تحدد الطريق ليلا، بحيث لا تنزلق السيارة للصحراء.
الاعمار طال الطريق فى كل الاتجاهات، أصبح الساحل الشمالى خاصة منطقة العلمين تدب فيها الحياة ليل نهار وصيف شتاء، الآن وصلت إليه كل وسائل الأمان، مستشفيات، سيارات اسعاف. إلى جانب وسائل ترفيهية، حولت العتمة إلى أضواء، أصبحت هناك مسارح ومراكز للموسيقى والتراث وأماكن للتصوير وناطحات سحاب،اى ان تلك الصحراء الجرداء تحولت إلى مدن تضاهى أجمل مدن العالم، لم يعد الطريق مخيف، سكان الساحل الشمالى أنفسهم لا يعلمون شيئًا عن المنطقة التى يلجأون إليها فى الصيف هربًا من حر القاهرة وباقى المحافظات، هم الآن يرون الطريق به الخدمات على كل جانب، لم يجربوا تعطل السيارة البيجو أو الأوتوبيس بهم فى وسط الصحراء فى عز الشمس أو البرد فى وسط النهار أو منتصف الليل، ولأننى من أبناء محافظة مطروح عشت تلك المشاهد كما وصفتها عندما كنت طفل أسافر مع أهلى وعندما أصبحت طالب فى الجامعة كنت أسافر ما بين الاسكندرية والقاهرة ومطروح، وكنت أتابع وأرصد شكل الطريق وخطورته فى لك الوقت، لذلك عندما شاهدت مهرجان «العالم علمين»عدت بشريط الذكريات، وحدثت نفسى هل هذه العلمين التى لم نكن نرى فيها سوى بقايا الحرب العالمية الثانية، والتى لم يكن بها سوى مظهر حضارى واحد هو متحف العلمين الذى يضم مخلفات من الحرب، وكذلك مقابر جنود من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، الآن تحولت إلى مدينة النور، كأننا فى أى عاصمة أوروبية، صوت الموسيقى يصدح من كل مكان، المشروعات حولت صمت المقابر «ضحايا الحرب العالمية الثانية» إلى صوت البناء والاستثمار، لا يعى قيمة ما حدث الا ابناء الصحراء الغربية، ابناء محافظة مطروح أو من قاموا بتلك المشروعات العملاقة.
الآن أصبح هناك «العالم علمين»، نسمع موسيقى عمر خيرت وصوت محمد منير وانغام وكاظم الساهر وغيرهم من نجوم الموسيقى والغناء. إلى جانب الليالى المسرحية والسينمائية.
تبدل ليل الصحراء الصامت، المخيف، بليالى موسيقية يستمتع بها سكان الساحل والمناطق المحيطة وتنقل عبر قنوات الشركة المتحدة، إلى العالم أجمع، ليعلم الجميع ان المناطق التى كانت بؤرة لمعارك جيوش العالم أصبحت مصدر بهجة ومتعة للعالم، ولم يعد السائح القادم من أوروبا يأتى لزيارة مقابر ضحايا الحرب فقط، بل جاء لكى يستمتع أيضا بما تقدمة مصر.
مهرجان العالم علمين هو ليس مهرجان فنى فقط، بل هو مهرجان للترويج لهذه المنطقة التى لم تكن تعرف سوى رائحة الموت والحرب «العالم علمين» هو استعراض للقوى الناعمة المصرية، التى بدأت مع شمس التاريخ، نحن الذين قدمنا أول اوركسترا فى التاريخ وأول جملة موسيقية فى التاريخ خرجت من عندنا، وما زلنا قادرين على صنع الفارق، بفضل المبدعين المصريين الذين ورثوا الابداع عن الأجداد والآباء. ولذلك تظل مصر هى بؤرة الابداع، فى عالمنا العربى، وهى أكبر دولة فى العالم لها تراث حضارى وثقافى.
أتصور أن مهرجان مثل العالم علمين القائمين عليه يعون تمامًا قيمة مصر، لذلك يسعون لكى يصبح هذا المهرجان فى عامة الثانى منارة للاشعاع الفنى والثقافى على الصعيد الدولى، انطلاقا من قيمة مصر التاريخية.

مقالات مشابهة

  • «أبيض الشباب» يطارد نهائي «غرب آسيا» أمام الأردن
  • العالم علمين يطارد رائحة الموت
  • القمزي سادساً في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • الشارقة: إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية حقوق الأطفال حول العالم
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال "مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية" لحماية الأطفال المستضعفين
  • جواهر القاسمي تعلن إطلاق أعمال “مؤسسة الشيخ خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية” لحماية الأطفال المستضعفين
  • القمزي سادسا في الجولة الأولى لمونديال الفورمولا 2 بإيطاليا
  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”
  • الشرطة المجتمعية تُعزز الحِسّ الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة
  • “الشرطة المجتمعية” تُعزز الحِس الأمني لموظفي المحميات الطبيعية بالشارقة