شهدت أسعار الذهب، في الأسواق العالمية، موجة من التأرجح بين الارتفاع والانخفاض على مدار الأسبوع الماضي، حيث سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في بداية تعاملات الأسبوع، ثم سرعان ما تراجعت إلى معدلاتها قبل ختام الأسبوع، عند نفس المستوى الذي بدأت عليه التعاملات لهذا الأسبوع.

وسجلت أسعار الذهب، خلال تعاملات الاثنين الماضي، ارتفاعاً قياسياً، حيث بلغ سعر الأوقية 2135 دولاراً، ولكنها سرعان ما تراجعت بحوالي 6% من تلك الذروة، وبشكل مفاجئ، قبل ختام التعاملات في نفس اليوم.

وقال موقع «ويلث مانجيمينت.كوم» إن الاضطراب الذي حدث في سعر الذهب، جعله يشبه العملات الرقمية، لكنه فشل بعد ذلك في الحفاظ على هذا الارتفاع الجديد، والذي غالباً ما يعقبه انخفاض، وانعكاس الاتجاه نحو التراجع.

الذهب مازال أفضل استثمار آمن للنقود

وينظر كثير من المستثمرين إلى المعدن الأصفر باعتباره أفضل استثمار آمن في الوقت الحالي، في ظل ارتفاع مستويات التضخم في العديد من دول العالم، خاصة إذا توقفت العملات الورقية العادية عن كونها طرقاً قابلة للتبادل.

وأرجع مجلس الذهب العالمي الارتفاع المفاجئ للذهب، منتصف الأسبوع الماضي، إلى التداول الفني على المدى القصير، وإلى إقبال عدد من البنوك المركزية على شراء الذهب، وكان للدولار الأمريكي، ومقدار التخفيضات المسعرة في سوق أسعار الفائدة الأمريكية، تأثير كبير على أسعار المعدن الأصفر.

الصين أكثر البنوك المركزية شراءً للذهب

وأشار المجلس العالمي إلى أنه من المؤكد أن البنوك المركزية كانت أكبر المشترين للذهب، فقد أضافوا نحو 800 طن متري من الذهب هذا العام، وقادت الصين عمليات الشراء، بمعدل تراكمي بلغ 180 طناً، تليها سنغافورة والهند.

لكن هذه الأرقام تحتاج إلى التعامل معها بحذر، فبين عامي 2009 و2015، لم تعلن الصين عن أي تغيير في حيازاتها، لتكشف أنها اشترت 1650 طنًا من الذهب خلال تلك الفترة، وبالمثل، لم تعلن عن أي مشتريات على الإطلاق في 5 سنوات على الأقل، على مدار فترة الـ6 سنوات السابقة.

وتقوم البنوك المركزية بالإبلاغ عن المعاملات بشكل متقطع إلى صندوق النقد الدولي.

وقدرت مبيعات الذهب من الصناديق المتداولة في البورصة بأكثر من 100 طن متري من الذهب المادي هذا العام، أي بنسبة 8%، جانب تأثير العرض، كما ارتفع إنتاج المناجم هذا العام بنسبة 6% ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 1267 طنًا، وزادت عملية إعادة التدوير بنسبة 8% إلى ما يقرب من 300 طن.

ويبدو أن ضعف الدولار هو العامل الحاسم، مع انخفاض العملة الأمريكية بنسبة 3%، مع توقع تخفيضات سعر الفائدة الفيدرالية في المستقبل، كما أن توقعات تباطؤ النمو في الولايات المتحدة، والتي ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الذهب، هي السبب المنطقي الأكثر منطقية للمكاسب الأخيرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذهب البنوك المركزية شراء الذهب أسعار الذهب البنوک المرکزیة أسعار الذهب

إقرأ أيضاً:

ارتفاع طفيف بأسعار الذهب في مصر متأثرا بصعوده عالميا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع سعر الذهب المحلي خلال تداولات اليوم ولكن بشكل طفيف وذلك بدعم من الارتفاع الذي سجله سعر أونصة الذهب العالمي عند اعلى مستوى منذ 11 أسبوعا، ولكن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تسبب في ضعف فرص ارتفاع الذهب.

وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الثلاثاء عند 3775 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3773 جنيه للجرام وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 5 جنيهات ليغلق عند 3765 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3760 جنيه للجرام.

وحاول الذهب المحلي الارتفاع اليوم ليتبع تحركات الذهب العالمي ولكنه استمر في تحركاته العرضية بسبب تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك، الأمر الذي قلص من فرص ارتفاع أسعار الذهب المحلي.

وبشكل عام تبقى تداولات الذهب في نطاق عرضي بسبب عدم قدرته على اختراق منطقة التداول الحالية بين 3760 – 3800 جنيه للجرام، حيث يبقى الزخم ضعيف وسط ترقب للأوضاع المحلية والعالمية.

هذا وقد توقع بنك جولدمان ساكس أن تقوم مصر بإصدار سندات دولية قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري لتهدف إلى جمع من 3 إلى 4 مليار دولار، كما توقع البنك الدولي أن تصدر مصر سندات دولية بقيمة 6 مليار دولار خلال العام المالي المقبل ونفس الرقم تقريبا خلال العام المالي التالي.

وتستمر جهود مصر في تدبير العملة الأجنبية بهدف سداد التزامات مصر الخارجية في الوقت الذي تشهد في تراجع في الواردات الدولارية من قناة السويس وضعف إنتاج الغاز.

توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
 سجل الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم ليسجل أعلى مستوى في 11 أسبوع وذلك بدعم من انخفاض كبير في مستويات الدولار الأمريكي بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في خطاب تنصيبه يوم أمس.

شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع طفيف خلال تداولات اليوم في محاولة منه لتتبع حركة الذهب العالمي، ولكن التراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تسبب في الحد من ارتفاع السعر بشكل كبير لتستمر التحركات العرضية على المدى القصير.

وتخطى ارتفاع سعر الذهب العالمي المستوى 2730 دولار للأونصة ولكنه تراجع سريعاً من أعلى مستوياته ليقوم بتجميع المزيد من الزخم لاختراق هذا المستوى واستكمال الارتفاع إلى المستوى التاريخي عند 2790 دولار للأونصة.

السعر المحلي:

حافظ الذهب المحلي عيار 21 على التداول فوق المستوى 3760 جنيه للجرام لتبقى التداولات عرضية تحت المستوى 3800 جنيه للجرام بسبب ضعف الزخم وعدم قدرة السعر للخروج من هذه المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف بأسعار الذهب في مصر متأثرا بصعوده عالميا
  • ارتفاع أسعار الذهب وخطط ترامب للرسوم الجمركية في دائرة الضوء
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب الأسواق لسياسات ترامب
  • تراجع أسعار خام البصرة لأكثر من 1% مع انخفاض النفط عالمياً
  • الذهب يرتفع مع تراجع الدولار عالمياً
  • تراجع ملحوظ.. الذهب يفتتح تعاملات الثلاثاء على انخفاض
  • الذهب يقلص خسائره في بداية تعاملات الأسبوع مع ترقب لخطاب تنصيب ترامب
  • مقارنة بأمس | آي صاغة تكشف الجديد في أسعار الذهب اليوم
  • أداء باهت لأغلب البورصات بالخليج رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع سعر الذهب العالمي للأسبوع الثالث على التوالي