فلسطين تُطالب بتدخل دولي لوقف التطهير العرقي بالقدس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت بتدخل دولي وأمريكي عاجل لوقف جريمة التطهير العرقي في مدينة القدس المحتلة وجميع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب وغير القانونية.
وأدانت الوزارة في بيان صحفي إخطار سلطات الاحتلال 30 عائلة في حي البيضون في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالتهجير من منازلهم خلال شهرين.
واعتبرت الإخطارات امتدادا لجريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال ضد المقدسيين بهدف تفريغ المدينة من مواطنيها الأصليين وضرب الوجود الفلسطيني فيها لتسهيل واستكمال عمليات تهويدها المتواصلة عن طريق تغيير واقعها التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي بأشكال مختلفة تترافق مع جرائم هدم المنازل بحجج وذرائع واهية وسحب الهويات والتضييق على حياة المواطنين المقدسيين، وإغراق المدينة بالاستيطان ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني من جهاتها الأربع وربطها بالعمق الإسرائيلي، إضافة للاستهداف المتواصل لمعالمها وهويتها الحضارية ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ومحاولة السيطرة عليه وتهويد محيطه.
وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها في القدس وتداعياتها على ساحة الصراع، مُشيرة إلى أنها تستغل الانشغال الدولي بجرائم الإبادة الجماعية الحاصلة في قطاع غزة للاستفراد بالقدس ومقدساتها ومحاولة حسم مستقبلها السياسي من جانب واحد وبقوة الاحتلال، بعيدا عن أي عملية سياسية تفاوضية.
وأكدت الوزارة أن القدس الشرقية المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وهي عاصمة دولة فلسطين، وأن افلات اسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على الاستفراد بالشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من الجرائم ومحاولة حسم مستقبل الصراع بقوة الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الخارجية الفلسطينية التطهير العرقي المسجد الأقصى التهجير
إقرأ أيضاً:
تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين لا يختلف عن التطهير العرقي
أكدت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ستنعكس سلبًا على الأمن القومي الأمريكي، بالإضافة إلى زيادة الأزمات والصراع في منطقة الشرق الأوسط، وزيادة التظاهرات الأمريكية.
وأضافت «حداد»، خلال تصريحات، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المملكة العربية السعودية رفضت سياسة التهجير للفلسطينيين في بيان لها، مؤكدة، أنها لا تقبل التطهير العرقي للفلسطينيين.
وأشارت، إلى أنه سوف يكون هناك تحرك من قبل المنظمات الدولية حتى على مستوى محكمة الجنايات الدولية، والتي ستتحرك على صعيد أن التهجير القسري هو جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي وجريمة الحرب على حد سواء، موضحة أن جرائم الحرب جريمة تحاكمها كل القضايا سواء على مستوى اتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على أن التهجير مخالف للقانون الدولي.
وواصلت، أن المقترح الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة سيضع واشنطن أمام عزلة وستخسر حلفائها في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن مخطط التهجير سيفشل، وذلك يرجع إلى صمود الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى التكتل العربي الإسلامي، والموقف المصري و الأردني.