"الكهرباء" تستعد للانتخابات الرئاسية بوحدات الديزل المتنقلة وخفض "تخفيف الأحمال"
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أوضح مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء انه بدء من اليوم وحتي يوم الثلاثاء المقبل وقف انقطاع التيار وإرجاء العمل بخطه تخفيف الاحمال استعدادا للآنتخابات الرئاسية.
يأتي ذلك أنه في إطار التوجيهات بشأن اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتأمين التغذية الكهربائية لجميع لجان الاقتراع للانتخابات الرئاسية التي ستجري في مختلف أنحاء الجمهورية خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري.
وأعلنت الوزارة في بيان لها، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لرفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المناطق والتنسيق مع جميع الجهات بالدولة وتوفير سبل الدعم بما يضمن استقرار التغذية الكهربائية حرصاً على إنتظام وحسن سير العملية الانتخابية، ومنها:
1- الحفاظ على انتظام التيار الكهربائي بالمقار الانتخابية الواقعة فى نطاق جمهورية مصر العربية.
2 - وقف جميع أعمال الصيانة أثناء فترة الإنتخابات.
3- الإستعداد الكامل بجميع وحدات الديزل المتنقلة لتعمل كمصدر تغذية بديلة لمواجهة أى أزمة طارئة.
4- وجود فرق طوارئ مجهزة بأحدث السيارات والأجهزة فى جميع التخصصات وذلك على مدار اليوم للتدخل الفورى فى حالة حدوث أى أعطال بالشبكة.
ويأتى ذلك حرصاً من قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة على تأمين التغذية الكهربائية واستقراراها ورفع حالات الاستعداد والطوارئ في جميع اللجان على مستوي الجمهورية بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة.
"تشكيل غرفة عمليات مركزية بشركات التوزيع "
أكد المهندس إيهاب الفقي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء أهمية المشاركة في الإنتخابات الرئاسية كونها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً على كل المواطنين. لافتاً إلى أن نسب المشاركة داخل اللجان تعبر عن رقي الشعب وأرتفاع وعيه وحرصة على تقرير مصير وطنه وإظهار تماسك المجتمع وترابطة من خلال المشاركة في الإنتخابات الرئاسية.
وإنطلاقاً من ذلك فقد تم تشكيل غرفة مركزية لمتابعة الإنتخابات الرئاسية ووضع اللماسات النهائية بمجموعة العمل الخاصة بمتابعة الإنتخابات الرئاسية واستعراض خطة الشركة بصفة عامة في تأمين التغذية الكهربائية بالإسكندرية لجميع لجان الإقتراع للإنتخابات الرئاسية والتي تضمن الحفاظ على إنتظام التيار الكهربائي بالمقار الإنتخابية.
- وأكد على الإستعداد الكامل لوحدات الديذل المتنقلة للعمل كمصدر تغذية بديلة لمواجهة أي أزمة طارئة وكذلك إستعراض خطة الحشد في الإنتخابات الرئاسية وتسهيل نزول العاملين وكيفية توفير سبل الوسائل الذهاب للجان الإنتخابية للإدلاء بأصواتهم.
- بالإضافة إلى إنشاء وتخصيص غرفة عمليات تم إنشاؤها خصيصاً والتي تحتوي على أجهزة حاسب ألي بجوار كل فرع من فروع الشركة تحت شعار "أعرف لجنتك" للتيسير على جميع العاملين وأسرهم.
- كما تم عمل لجنة إقتراع لأصوات العاملين المغتربين بمقر الشركة بسيدي المتولي – العطارين وعددهم 365 عاملاً.
- تجرى الإنتخابات أيام الأحد والأثنين والثلاثاء الموافق 10 ، 11 ، 12/12/2023.
-علماً بأنه تبدأ عملية التصويت من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساءاً. ومن أهم شروط التصويت في الإنتخابات الرئاسية
• أن يتمتع بالجنسية المصرية
• السن أن لايقل عن 18 عاماً
• حاملاً بطاقة الرقم القومي
واوضح المهندس سامي ابو ورده رئيس شركة القناه لتوزيع الكهرباء أنه تشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسته وعضوية كافة رؤساء القطاعات وعضو مجلس الإدارة وممثل العاملين بالإضافة إلى تشكيل غرف عمليات بكل قطاع برئاسة رئيس القطاع وعضوية مديرو عموم كل فرع وأعضاء اللجنة النقابية بكل فرع ورؤساء الهندسات والشؤن التجارية والشؤن الإدارية ومسؤلي الأمن وذلك خلال أيام الانتخابات الرئاسية ، ووجه أبو وردة بضرورة توفير كل سبل الراحة للعاملين وأسرهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، كما وجه بالغاء كافة الاجازات والمأموريات الداخلية وخارج القطاع لحين انتهاء العملية الانتخابية بالكامل.
وأصدر تعليمات ببدء توجيه وحدات الطوارئ اليوم إلي كافة المحافظات التي تعمل الشركة بها وهي محافظات الشرقية والسويس وبورسعيد والإسماعلية والبحر الأحمر وشمال سيناء وجنوب سيناء وقطاع المدن الجديدة، بالإضافة إلى تشكيل فرق أعطال وصيانة وفرق طوارئ بكل قطاع مجهزة بأحدث المعدات ومتوافر لها كافة المهمات للتحرك الفوري في حالة حدوث أي طؤارئ أمام اللجان الانتخابية مع وجود فرق إصلاح الأعطال داخل سور اللجان الانتخابية مع تبيلغ غرف العمليات الفرعية أولا بأول لغرفة العمليات المركزية بأى طؤارئ.
وأكدت نقابة العاملين بالمرافق العامة للكهرباء والمياه والصرف الصحي والإسكان تأيدهم الكامل هم وأسرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي ، نظرا لما تمر به المنطقة العربية من ظروف في غاية الأهمية ووقوف مصر ضد كافة المؤتمرات رغم كل الاغراءات ووضع خطوط حمراء وكذلك لما شهدته جمهورية مصر العربية من تقدم وطفره كبيرة من مشروعات عملاقة سوف تأتي ثمارها قريباً مثل مشروعات الطاقة الكهربائية ومحطات المياه وتجمعات تنموية في سيناء والدلتا الجديدة واحياء مشروع توشكى وشبكة طرق عالميه والقضاء على فيروس سي ومنظومة تأمين صحي علي احدث المواصفات العالمية وانفاق تحيا مصر لربط سيناء ومدن صناعية جديدة مثل مدينة الجلالة ومصانع البتروكيماويات ومصانع الرخام والجرانيت في سيناء وإعادة الصناعات الحربية واحياء مصانع الغزل والنسيج بالمحلة ومصانع الكيماويات بالسويس والصوب الزراعية التي وفرت كل مايلزم للمصريين رغم الأزمات العالمية وحياة كريمة وتكافل وكرامة وعاصمه اداريه ومدينة العلمين ولاول مرة في الشرق الأوسط محطة كهرباء تعمل بالطاقه النوويه وأكبر محطة كهرباء في العالم تعمل بالطاقه الشمسيه ومدينة التجلي الاعظم بسانت كاترين واكبر محطات معالجة المياه في العالم لزراعة مليون فدان في سيناء وانشاء المائات من الجامعات الحكومية والأهلية والقضاء على الإرهاب وعودة الامن والامان .
وأعلن المهندس محمد عسل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شمال الدلتا للكهرباء، خلال الاجتماع بقيادات ومسئولي الشركة في إطار التنسيق للانتخابات الرئاسية والمقرر انعقادها خلال أيام 10 و11و12ديسمبر.
وخلال اللقاء تم مناقشة كافة الاستعدادات وتجهيز غرفة الطوارئ لمتابعة وتأمين التغذية الكهربائية الخاصة باللجان الانتخابية ولجان الفرز علي مدار الساعة.
و شدد عسل علي ضرورة الحفاظ على انتظام التيار الكهربائي بالمقار الانتخابية الواقعة داخل نطاق الشركة بمحافظات (الدقهلية - كفر الشيخ - دمياط)، ووقف جميع أعمال الصيانة أثناء فترة انعقاد الانتخابات وجاهزية جميع وحدات الديزل المتنقلة لتعمل كمصدر تغذية بديلة حال حدوث أي أزمات و تواجد فرق الصيانه وإزالة الأعطال وتجهيزها بجميع المعدات والأجهزة اللازمة لإزالة الأعطال حال حدوثها و التنسيق مع غرف العمليات بالمحافظات نطاق الشركة، وذلك حرصا على انتظام وحسن سير العملية الانتخابية.
"المحطات المائية تخصيص غرفة عمليات لتوعيه العاملين بالانتخابات "
وعلي جانب أخر اجتمع المهندس هشام كمال رئيس شركة المحطات المائية بقيادات الشركة بجميع القطاعات خلال الاسبوع الماضي ،وناقش المهندس هشام كمال اللمسات النهائية لمجموعة العمل الخاصة بالإنتخابات الرئاسية بالشركه لمتابعة واستعراض خطة واستعدادات الشركة بصفة عامة وخطة الحشد فى الانتخابات الرئاسية وكذلك استعراض خطة نزول كافة العاملين وكيفية وسبل توفير الوسائل للذهاب للجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم.
وأعلنت شركة المحطات المائية عن انشاء وتخصيص غرفة عمليات والتى تحتوى على أجهزة حاسب آلي وبها جميع البيانات الخاصه بالعاملين لتوعيتهم بكيفيه إجراء الانتخاب والادلاء بصوتهم بطريقة صحيحه تحت شعار "اعرف لجنتك"، وذلك تيسيرا لجميع العاملين وأسرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء فی الإنتخابات الرئاسیة التغذیة الکهربائیة غرفة عملیات
إقرأ أيضاً:
النقبي: التوصيلات الكهربائية وزيادة الأحمال سبب حريق «برج النهدة»
الشارقة: محمود محسن
أكد العميد سامي النقبي، المدير العام لهيئة الشارقة للدفاع المدني، أن توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، باشتراطات السلامة في المباني، أثبتت جدواها الفعلية بعد أن أسهمت في الحد من انتشار الحريق في أحد الأبراج السكنية بالإمارة.
وأضاف أن التحقيق الأوّلي الذي أجرته فرق مختبر الحريق بعد الفحص الفني والمعاينة للبرج الأخير الذي احترق في الشارقة «برج النهدة» وتوفي فيه 5 أشخاص، وأصيب 19 آخرين، أثبتت أن ارتفاعاً تدريجياً لدرجة حرارة معدن التوصيلات والدوائر الكهربائية الخاصة بالمشترك الكهربائي (المحول الكهربائي)، بسبب زيادة الحمل الكهربائي عليه، أدى إلى احتراقه وامتداد الحريق إلى المحتويات القابلة للاشتعال، نتيجة شغل المكان بأكثر من طاقته الاستيعابية. ويجري حالياً تشكيل لجنة تحقيق متخصصة، لمراجعة التراخيص والموافقات الخاصة بالمبنى كافة، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين حال ثبوت التقصير.
أكد العميد سامي النقبي، أنه في حال حدوث حوادث حريق هناك ضرورة المراجعة الدورية للتمديدات الكهربائية، وتجنب التحميل الزائد على الدوائر الكهربائية، وأهمية استخدام مواد بناء متوافقة مع معايير السلامة، والتدريب على خطط الإخلاء في حالات الطوارئ، وعدم إشغال المبنى السكني بأكثر من طاقته الاستيعابية، كي لا يكون هناك ضغط على الأحمال الكهربائية، فتؤدي إلى حدوث حرائق، والتقليل من استخدام المحولات قدر الإمكان، وأخذ الكهرباء من مصدرها الأساسي، واختيار الأجهزة الكهربائية ذات الجودة العالية، المتوافقة مع المعايير الوطنية لدولة الإمارات.
وأشار إلى أنه عند حدوث حريق خصوصاً في المباني العالية، يجب اتباع الطرائق الصحيحة للإخلاء، باستخدام السلالم، حيث تعدّ وسيلة الهروب الآمنة والمعتمدة، والابتعاد عن استخدام المصاعد، لأن الحادث يبرز أهمية الالتزام بتعليمات السلامة. مبيناً أن التوجيهات السابقة لسموّ الحاكم أسهمت فعلياً في منع تحول الحادث إلى كارثة.
وشهدت إمارة الشارقة حملة تفتيشية مكثفة على المباني خلال العام الماضي، لضمان التزامها بمعايير السلامة، حيث غُرّم المخالفون وأُلزموا إجراء التعديلات اللازمة.
وكان المهندس خليفة بن هدة السويدي، مدير إدارة الخدمات الفنية في بلدية المدينة، أعلن في 17 فبراير 2025، إنجاز 20 مبنى من إجمالي 40 أخرى، ضمن مشروع الاستبدال، موضحاً أن نسبة الإنجاز بلغت نحو 85%، وأزيلت جميع ألواح الألمنيوم القديمة، وهي الخطوة الأهم وقائياً، كونها كانت تمثل الخطر الأكبر على المباني وسلامة السكان. والأعمال تسير بانتظام وقد أُنجز نحو 70% منها. والمرحلة الخاصة بإزالة الألواح القابلة للاشتعال اكتملت تماماً في منتصف عام 2024، ما وفر مستوى عالياً من الأمان.
وبين أن تسليم المشروع كاملاً سيكون خلال الربع الثاني بحلول الأول من يونيو 2025. مؤكداً التزام البلدية بتنفيذ التوجيهات السامية ضمن الجدول الزمني المحدد، لضمان بيئة سكنية أكثر أماناً واستدامة.
وأوضح أن المشروع يشهد تقدماً ملحوظاً، حيث كانت المرحلة الحالية تشمل 20 برجاً، وتم تسليم 3 منها خلال الأسبوع الماضي، ومن المتوقع إنجاز جميع الأبراج بحلول الأول من يونيو المقبل، باستثناء البرج الذي وقع فيه الحريق الفترة الماضية، إذ لا يمكن استكمال العمل فيه إلا بعد تسليمه رسمياً من قبل القيادة العامة لشرطة الشارقة إلى بلدية المدينة.
وأكد خليفة بن هدة السويدي، أن حادث الحريق الأخير الذي اندلع في إحدى شقق «برج النهدة» التي جرى تحديث واجهاتها أخيراً، شكل اختباراً حقيقياً لفاعلية المشروع، إذ لم يشهد الحريق أي انتشار خارج الشقة المتضررة، ولم يتسبب في انتقال النيران إلى الشقق المجاورة أو إلى المباني المحيطة. وعملية الإطفاء جرت خلال وقت قياسي، من دون الحاجة إلى إخلاء السكان أو إسكانهم في أماكن مؤقتة.
وبين أن الأضرار التي لحقت بالمبنى كانت محدودة للغاية، واقتصرت على موقع الحريق فقط، في حين ظلت واجهات المبنى الخارجية سليمة تماماً، وهو ما يثبت فاعلية المواد الجديدة المقاومة للحريق المستخدمة ضمن المشروع. مشيراً إلى أن كثافة الدخان كانت مرتفعة بفعل المواد المحترقة داخل الشقة، ولم تعرف طبيعتها حتى الآن، إلا أن السيطرة السريعة من فرق الدفاع المدني قلّصت الأضرار.
وعن تقدير الخسائر، أكد السويدي، أن الأضرار المادية كانت خفيفة، مقارنة بما كان يمكن أن يحدث، موضحاً أنه في حال لم تكن الواجهات استبدلت، لكانت الكلفة التقديرية للخسائر تجاوزت 12 مليون درهم، لأن نسبة الألمنيوم القابل للاشتعال في الواجهة كانت تتجاوز 90%. مؤكداً أن الخسائر كانت كارثية لولا التوجيهات الحكيمة لصاحب السموّ حاكم الشارقة، التي أسهمت في حماية الأرواح والممتلكات.
وكان صاحب السموّ حاكم الشارقة، وجّه مبادرة تعد من أهم المبادرات العمرانية والإنسانية في الإمارة، وتهدف إلى تعزيز منظومة السلامة العامة، والارتقاء بجودة الحياة السكنية.
فقد وجه سموّه في إبريل 2023 بتخصيص 100 مليون درهم لتغيير واجهات الأبراج في الإمارة، باستخدام مواد مقاومة للحريق، بدلاً من ألواح الألمنيوم القابلة للاشتعال، في خطوة رائدة تعكس حرصه ورعايته لأفراد مجتمع إمارة الشارقة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى إيجاد بيئة آمنة ومستدامة، تضع سلامة السكان في مقدمة أولوياتها، خاصة في الأبراج الشاهقة، التي تمثل تحديات حقيقية وقت وقوع الحرائق، إذ يعد المشروع الأول في المنطقة، من حيث التمويل والتنفيذ الحكومي الكامل. وأطلق على مراحل، وتابعت بلدية مدينة الشارقة تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، لضمان أعلى معايير الجودة والسلامة، لتُجسد المبادرة في مجملها حرص صاحب السموّ حاكم الشارقة، على تفعيل الحلول الوقائية بخطى استباقية، ليبقى نهج الشارقة قائماً على الاستباق والتخطيط السليم، نحو مدينة أكثر أمناً واستقراراً.
جاءت البداية بإعلان بلدية مدينة الشارقة متابعتها لتنفيذ توجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لمشروع الحد من حرائق الأبراج والمباني في مدينة الشارقة، باستبدال واجهات الألمنيوم القابلة للاحتراق، تعزيزاً لمنظومة سلامة وأمان أفراد المجتمع، بالاستعداد لتنفيذ المشروع بعد تعيين المقاول من حكومة الشارقة، لتنفيذ المرحلة الأولى التي تشمل 40 برجاً سكنياً، صنّفت بأنها عالية الخطورة ومن الأبراج التي يزيد ارتفاعها على 7 طوابق.
وتأتي تلك الخطوة ضمن لجنة شكّلتها دائرة التخطيط والمساحة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، لدراسة المشروع من كل جوانبه، وحصر المباني ذات واجهات ألمنيوم، وتنظيم جولات تفتيشية من هيئة الشارقة للدفاع المدني، لرصد المباني العالية الخطورة للحفاظ على سلامة القاطنين، وتوفير البيئة السليمة لهم، والحدّ من حرائق الأبراج، وما تسببه من أضرار في الممتلكات، فضلاً عما تتكلفه الجهات الحكومية المعنية من مصاريف نقل وإيواء المتضررين، فكان المشروع نقطة التحول الدائمة للحدّ من الحرائق في واجهات المباني وما ينجم عنها، وفقاً للمواصفات والمعايير العالمية في جميع المباني، لضمان الوصول إلى أعلى معدلات السلامة والوقاية.
بعد مرور نحو 6 شهور، أعلنت بلدية المدينة في الأول من نوفمبر 2023، إنجاز أول مبنى سكني ضمن المشروع، بإزالة ألواح الألمنيوم كافة، وتركيب مواد بديلة غير قابلة للاحتراق، تعتمدها هيئة الشارقة للدفاع المدني، لتدعيم منظومة الأمن والسلامـــة داخـــل المبنى، وتعزيز الشعور بالأمان لدى القاطنين.
وكان عبيد سعيد الطنيجي، مدير عام بلدية الشارقة، أكد أن المشروع الذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، يجسد حرص الإمارة على توفير بيئة آمنة للسكان بأعلى معدلات الأمان والسلامة في المباني السكينة والتجارية، وفقاً لجدول زمني وخطط مشتركة مع هيئة الدفاع المدني ودائرة التخطيط والمساحة، بهدف رفع كفاءة المباني واستبدال واجهات مقاومة للاحتراق، بتلك القابلة للاحتراق، وفقاً لأفضل المواصفات والمعايير.
مبيناً أن استمرارية الأعمال المتواصل في الأبراج والبنايات الأخرى، تأتي وفقاً لـ 4 مراحل حدّدت لإنجاز المشروع بالكامل بعد الانتهاء من التواصل مع ملّاك البنايات، وعرض التصاميم النهائية لكل مبنى قبل الشروع بالتنفيذ. لافتاً إلى أن البلدية تعمل على قدم وساق لإنجاز المشروع كاملاً. مبيناً أن الانتهاء من المشروع يعتمد على مجموعة من المعايير والحسابات الهندسية؛ فعلى سبيل المثال يراعى ارتفاع المبنى وتصليح الأسطح التي تتطلب مزيداً من العمل عليها ومعالجة البروزات في المباني وغيرها.