محافظ المنوفية يلتقي وفد القوات المسلحة استعداداً لانطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ، وفد القوات المسلحة المشاركة في عملية تأمين الانتخابات ، وذلك في إطار الاستعداد التام لانطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية غداً الأحد الموافق 10 ديسمبر الجاري وعلي مدار 3 أيام ، بحضور محمد موسي نائب المحافظ ، اللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة .
واستعرض المحافظ أهم محاور خطط تأمين الإنتخابات الرئاسية 2024 والتي ترتكز علي عدة ثوابت يأتي في مقدمتها الإهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية بأمان وطمأنينة .
واطمئن المحافظ علي الانتهاء من تسكين القوات وتوفير كافة أوجه الدعم اللازم وعدم وجود أي معوقات تعكر سير الانتخابات ، مؤكداً علي الجاهزية الكاملة للمقار الانتخابية بكافة مراكز ومدن وقرى المحافظة ، وإتمام كافة الاستعدادات النهائية لاستقبال العرس الديمقراطي وتقديم أوجه الدعم اللوجستي الكامل للعملية الإنتخابية لتوفير المناخ الملائم أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر ، مشيراً أنه تم تجهيز 506 مركز إنتخابي و 12 لجنة رئيسية و 580 لجنة فرعية منهم 6 لجان للمغتربين ، لإستقبال 2 مليون و 851 ألف و 466 ناخب على مستوى المحافظة للإدلاء بأصواتهم.
وأشار المحافظ إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الجهات لتأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه للحفاظ على صدارة المنوفية للمشهد الانتخابي كون المحافظة من المحافظات الرائدة على مستوى الجمهورية فى نسب المشاركة في العملية الإنتخابية بما يعكس الروح الوطنية لدى أبناء وشعب المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 العرس الديمقراطي انتخابات الرئاسية 2024 تأمين الإنتخابات الرئاسية 2024 اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية
إقرأ أيضاً:
اللواء القادري: عمليات اسناد المقاومة الفلسطينية مستمرة ولن تتوقف
الثورة نت/..
أكد قائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد علي القادري، أن العمليات اليمنية في اسناد المقاومة الفلسطينية لن تتوقف مهما كانت التهديدات من العدو الصهيوني والامريكي باعتباره واجباً دينياً وقومياً لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان على غزة المحاصرة منذ 14 شهرا.
وقال القادري، حسب “26 سبتمبر” إن العمليات اليمنية في العمق الصهيوني وفي البحرين الأحمر والعربي حققت أهدافها كاملة في فرض الحصار البحري على السفن الواصلة الى جنوب فلسطين المحتلة وفرضت القوات المسلحة اليمنية، بما تمتلكه من قوات ردع صاروخية وبحرية وسلاح الجو المسير، السيطرة العسكرية على البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وأضاف أن “القوات المسلحة تمكنت من منع مرور السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية وكذا المتجهة إلى كيان العدو، فضلاً عن قصف العدو في الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة لقوى الاستكبار بالحضور اليماني الذي سيعمل على إعادة التوازن وتغيير المعادلة في المنطقة شاء من شاء وأبى من أبى”.
وتابع: “لقد وضعت البحرية اليمنية حداً للعربدة الأمريكية الصهيونية البريطانية في مياه البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب وهو أمر لم يحدث في التاريخ الحديث والمعاصر أن وقفت دولة في وجه هذه الدول الاستعمارية التي تعودت أن تفعل ما تريد وتأمر فتُطاع”.
وأكد أن “المياه الإقليمية اليمنية أصبحت اليوم تحت السيطرة وتحت حماية القوات البحرية اليمنية التي شهدت النهوض والبناء النوعي خلال السنوات العشر الماضية من عمر ثورتنا الفتية 21 سبتمبر واصبح مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي اليوم خالي من السفن المعادية”.
كما أكد أن “البحرية اليمنية اليوم قادرة على تأمين وحماية واستقرار المسارات الملاحية الدولية على كل امتداد المياه اليمنية الإقليمية السيادية وجاهزون لكل الاحتمالات انطلاقا من مبدأ مقابلة التحدي بالتحدي، والتصعيد بالتصعيد، والقصف بالقصف، والسلام بالسلام واذا ما فكر تحالف العدوان باستهداف الموانئ اليمنية فان موانئهم ستكون تحت ضربات قواتنا الصاروخية التي لم تخطئ أهدافها”.
ونوه بأن “الحديدة والسواحل اليمنية خط أحمر”، مبيناً أن “القوات المسلحة قادرة على فرض معادلات قادمة على صعيد الدفاع عن اليمن من كل التهديدات المعادية في البحر ضمن دفاعنا المشروع عن بلدنا وشعبنا وسيواصل شعب الإيمان والحكمة والمدد تسطير المواقف الاستثنائية العظيمة والمشرفة مجسدا بذلك صدق وعمق انتمائه الإيماني وثباته على مبادئ الحق التي لا يمكن أن يتزحزح عنها مهما واجه من تحديات وعقبات خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بقضايا ومقدسات الأمة الإسلامية”.
وشدد القادري على “أن التحالف الأمريكي – البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي لفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها القوات اليمنية بحنكة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني”.
وأكد انه “في خطوة هي الأولى من نوعها، أصبح البحر الأحمر من خليج العقبة حتى باب المندب محرم على الكيان الصهيوني العبور فيه سواء بسفن تابعة له أو شركات متعاملة معه أو أي سفن وبواخر تمتلكها شخصيات إسرائيلية”.
وحذر قائد لواء الدفاع الساحلي، دول العدوان ومرتزقتهم من “مجرد التفكير بارتكاب أي حماقات في الساحل فالرد سيكون مزلزلا وسيتم دفنهم في رمال الحديدة”.