حزب الله اللبناني يستهدف مقر قيادة في ثكنة برانيت الإسرائيلية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني ، اليوم السبت، استهداف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وحقق فيها إصابة مباشرة.
وقال حزب الله أيضاً انه استهدف تجمعا لجنود مشاة في محيط موقع رويسة العاصي وحقق فيه إصابات مباشرة.
ومن جانبها ، أعلنت سرايا القدس ، تمكن مجاهديها من إيقاع قوة إسرائيلية متحصنة في أحد المنازل شرق خانيونس.
وأكدت سرايا القدس أنها أوقعت ما بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم بالأسلحة المناسبة واستهدافهم بقذائف الـ(RPG).
ومن جانبها ، دكت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
في اليوم الـ64 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت كتائب القسام، اليوم، أنها أوقعت قوتين إسرائيليتين في كمينين وأجهزت على عناصرهما، وسط معارك شرسة بمحاور عدة بينها خان يونس.
ونشرت القسام صورة بعنوان "دخلتوها أحياء وستخرجون منها أشلاء". وأعلنت في بيان صادر، اليوم السبت، أنها دكت "تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون وقصفت كيبوتس مجين برشقةٍ صاروخية."
وفي بيان آخر، أعلنت القسام إحباط محاولة جيش الاحتلال، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدمة بين قتيل وجريح، مؤكدة علي إصرارها على المضي في إفشال كل خطط جيش الاحتلال وأهدافه في قطاع غزة.
وعن تفاصيل المحاولة الفاشلة للجيش الإسرائيلي لتحرير أحد الأسرى، كشفت القسام أن "جيش الاحتلال استخدم سيارة إسعاف تابعة لإحدى المؤسسات الإنسانية، للتستر وراءها لتنفيذ هذه العملية الفاشلة، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية ترقى إلى جريمة حرب، ما يتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية، واتخاذ ما يلزم لمحاسبة هذا الكيان الإرهابي على جرائمه."
وأضافت القسام أن هذه المحاولة الفاشلة تؤكد مجدداً أن "الاحتلال لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسلحة الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيل الصاروخ الصاروخية الهاون
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.