ائتلاف هولندا يتحرك للتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري في مؤتمر COP28
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعهد ائتلاف يضم عشرات الدول بقيادة هولندا، اليوم السبت، بنشر قائمة دعم الوقود الأحفوري الخاص بها في غضون عام، بهدف وضع استراتيجية واضحة لإلغاء هذا الدعم.
واتفقت الحكومات في قمة الأمم المتحدة للمناخ لعام 2021 في غلاسكو على الإلغاء التدريجي لدعم الوقود الأحفوري 'غير الفعال' للمساعدة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتُرِكَت الدول الفردية لتقرر بنفسها كيفية القيام بذلك.
وارتفع الدعم العالمي للوقود الأحفوري منذ ذلك الحين، بمقدار 2 تريليون دولار على مدى العامين الماضيين ليصل إلى مستوى قياسي قدره 7 تريليون دولار في عام 2022، وفقًا لصندوق النقد الدولي.
وقال وزير المناخ الهولندي، روب جيتن، في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 في دبي: 'لا يمكننا التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري دون معالجة دعم الوقود الأحفوري'. 'علينا أن نضمن وجود الحوافز الاقتصادية المناسبة.'
ويوفر الاتفاق الطوعي الذي تقوده هولندا اللبنات الأساسية للتخلص من مثل هذه الإعانات، التي تُستخدم عادة للمساعدة في حماية المستهلكين من خلال الإبقاء على أسعار الوقود منخفضة - وخاصة في ظل أزمات أسعار الطاقة.
وقد حظيت مبادرة هولندا بدعم أنتيغوا وبربودا والنمسا وبلجيكا وكندا وكوستاريكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وأيرلندا ولوكسمبورغ وإسبانيا.
ووجد صندوق النقد الدولي أن الصين، التي لم تنضم إلى التحالف الجديد، قدمت العام الماضي 2.2 تريليون دولار لدعم الوقود الأحفوري، وهو ما يعادل 12.5% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الأمم المتحدة للمناخ الحوافز الاقتصادية الوقود الاحفوري تريليون دولار الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الرياض الدولي لسوق العمل يوصي بـ8 إجراءات لمواجهة التحديات الراهنة
بمشاركة وزير العمل محمد جبران، أخُتتمت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الوزاري «الطاولة المستديرة» لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، المنعقد في الرياض، برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأكد المتحدثون على أن هذا المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين يمثل منصة إستراتيجية عالمية، لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات، بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خصوصا في ظل التحولات التقنية المتسارعة، وناقش الاجتماع في اليوم الأول، التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، جرى الاعلان عن ثمانية إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة..وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: «تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل، تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي، زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب، تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية، دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل، استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل، إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة، وإقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل».