واصل الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ64 يوما، وسط قصف كثيف استهدف مختلف مناطق القطاع، وحرب إبادة جماعية تطال مقومات الحياة، لا سيما في المناطق الشمالية.

 

في المقابل، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي لجيش الاحتلال في محاور التوغل، عبر مهاجمة آلياته بالقذائف المضادة للدروع والهاون، بالإضافة لتفجير بعض فتحات الأنفاق، بمناطق متفرقة من القطاع.

 

وتندلع اشتباكات بين المقاومة الفلسينية وقوات الاحتلال على محاور عدة أبرزها، شرق وشمال خانيونس، وجباليا والشيخ رضوان والزيتون والشجاعية في مدينة غزة.

 

ولم يحقق الاحتلال تقدما جديدا في خانيونس، وسط إقرار إسرائيلي بأن المعارك في المحافظة هي الأشد منذ التوغل البري.

 

واستهدفت طائرات الاحتلال فجر السبت، محيط المستشفى الكويتي في مدينة رفح، كما قصفت محيط المستشفى الأوروبي جنوب القطاع.

 

وارتقى عدد من الشهداء بقصف على منازل عائلتي النجار والجبور، بجورة اللوت جنوب مدينة خانيونس، كما استهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلة الطهراوي في منطقة بربرة غرب مدينة رفح.

 

واستشهد 5 فلسطينيين وأصيب عدد آخر جراء قصف "إسرائيلي" استهدف منزل عائلة اشتيوي غرب معبر رفح جنوبي قطاع غزة.

 

قصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة جويفل في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، ومنزلًا في أرض أبو مهادي شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة؛ نتج عنه 6 شهداء.

 

وشن جيش الاحتلال قصفا مدفعيا، استهدف محيط منطقة الشيخ زايد ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة،

 

وفي مخيم النصيرات وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال محيط جامع الرحمة.

 

كما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات نير عام وميفالسيم في غلاف غزة.

 

وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة، فقد ارتفعت حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان إلى 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 مصابا.

 

وحول الوضع الإنساني في القطاع، قال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة مساء الجمعة؛ إن 313 شهيدا وصلوا المستشفيات خلال ساعات فقط، بالإضافة لـ 558 مصابا، فضلا عن وجود أعداد كبيرة من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

 

وحذر القدرة، من أن "الوضع الصحي في جنوب قطاع غزة كارثي للغاية، والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الأقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262 بالمئة.

 

وأشار إلى "أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة، على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية، في ظروف قاسية وغير إنسانية".

 

من جهة أخرى قالت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الجمعة؛ إن صواريخ أطلقت من غزة، سقطت بالبحر قبالة سواحل مدينة تل أبيب، ما نتج عنه سماع دوي انفجارات.

 

وذكرت الهيئة، أن سقوط الصواريخ لم يسبقه أي تفعيل لصافرات الإنذار في المنطقة.

 

وجاء الإعلان الإسرائيلي عن استهداف تل أبيب، بالتزامن مع تأكيد "كتائب القسام" في بيان مقتضب: "قصف تل أبيب برشقة صاروخية؛ ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

 

وصباح الجمعة، قالت كتائب القسام؛ إن مقاتليها، أفشلوا محاولة جيش الاحتلال للوصول إلى أحد أسراه في قطاع غزة، بعد اكتشاف قوة متوغلة ما تسبب في مقتله.

 

وأوضحت الكتائب، أنها كشفت تقدما لقوة للاحتلال، لاستعادة أسير لديها، ما أدى إلى الاشتباك معها، ومقتل وإصابة أفراد القوة، الأمر الذي دفع الطيران لقصف المكان بسلسلة غارات للتغطية على انسحاب القوة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني طائرات الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شهيد وعدد من المُصابين في اعتداء إسرائيلي جديد بغزة

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصفاً جديداً استهدف سيارة مدنية في شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي ذلك القصف الإسرائيلي ليُخالف بنود اتفاق إنهاء الحرب على القطاع التي استمرت لما يزيد عن 15 شهراً. 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت أمس السبت عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.

وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً. 

ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.

وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية  تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.

يعاني المدنيون في قطاع غزة من ظروف إنسانية بالغة الصعوبة نتيجة الحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل منذ أكثر من 15 عامًا. يُحرم سكان القطاع من العديد من احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، والدواء، والكهرباء، والماء النظيف، مما يجعل الحياة اليومية شبه مستحيلة.

 تزايدت معاناة المدنيين في ظل الحروب المتكررة مع إسرائيل، حيث تعرضت العديد من المنازل والبنية التحتية للتدمير، ما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من الأشخاص. إضافة إلى ذلك، يعاني القطاع من نقص حاد في الرعاية الصحية بسبب تدمير المستشفيات أو نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، مما يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للسكان بشكل متسارع.

تعرض المدنيون في غزة بشكل مستمر لآثار العدوان الإسرائيلي، حيث استهدفت الهجمات الجوية والصاروخية المباني السكنية والبنية التحتية الحيوية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء. على الرغم من وجود محاولات لتقديم المساعدات الإنسانية، فإن الحصار المفروض على القطاع يعوق وصول هذه المساعدات بشكل فعال، مما يزيد من معاناة السكان. يعاني الأطفال بشكل خاص من التأثيرات النفسية جراء الحرب، إذ يُحرمون من أبسط حقوقهم في التعليم واللعب. وبجانب الدمار المادي، يعاني المدنيون من حالات نفسية وجسدية خطيرة بسبب استمرار الصراع، ما يفاقم من الأزمة الإنسانية في القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • شهيد وعدد من المُصابين في اعتداء إسرائيلي جديد بغزة
  • خلفًا لـ"هاليفي".. تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال
  • استشهاد طفل فلسطيني في قصف لجيش الاحتلال على جنين
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و487 شهيدا
  • صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • العدو الصهيوني يشن غارات على “البقاع” شرق لبنان
  • غزة: الشرطة تدعو المواطنين لإعادة أي ممتلكات حصلوا عليها خلال فترة العدوان