الفيتو الأمريكي|مجلس الأمن يفشل في تبني قرار يدعو لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
رصدت فضائية dmc بنشرة الأخبار، تقديم الإعلامي هيثم سعودي، تقرير عن فشل المجلس الأمن الدولى في التصويت على قرار لوقف اطلاث النار في قطاع غزة بعد استخدام واشنطن حق النقد الفيتو فيما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار وقف إطلاق فوري للنار بغزةوكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيوغوتيريش وجه رسالة الى مجلس الأمن استخدم فيها المادة ٩٩ من ميثاق المنظمة الأممية التى تتيح له لفت انتباه المجلس إلى ملفا يمكن ان يعرض السلام والأمن الدوليين للخطر في أول تفعيل لها منذ عقود.
لكن الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل والتي تتمتع بحق النقد الفيتو في مجلس الأمن أكدت معارضتها لوقف النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة مجلس الأمن الدولي أنطونيو غوتيريش الولايات المتحدة الفيتو مجلس الأمن وقف النار غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة يدين خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
أدان حزب الإصلاح والنهضة القصف الإسرائيلي الجديد على قطاع غزة، الذي يمثل خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وتجاهلًا لكل الجهود الدولية والعربية الرامية إلى تحقيق التهدئة وحماية المدنيين. وقال إن تكرار هذه الانتهاكات يعكس سياسات الاحتلال المستمرة في عدم احترام القرارات الدولية، وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يهدد فقط حياة الأبرياء في غزة، بل يعرض الأمن والاستقرار الإقليمي للخطر، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى التهدئة، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين.
وطالب حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الاعتداءات، وفرض رقابة دولية فعالة لإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة.
تحرك عربي ودوليويدعو حزب الإصلاح والنهضة إلى تحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف العدوان، ومنع أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع. كما يحذر من أن الصمت الدولي أو التهاون في إدانة هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته العدوانية.
ويؤكد حزب الإصلاح والنهضة وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم جميع الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. إن ما يحدث في غزة اليوم يجب أن يكون إنذارًا لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.