تحديث مستمر.. حزب الله يعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية في الجنوب ومقر القيادة "برنيت" في الجليل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الستبت استهدافه لعدد من المواقع الإسرائيلية وتجمعات للجنود على حدود جنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
"حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه ثكنة إسرائيلية وتدمير جزء منها (فيديو) "حزب الله" يقصف 8 أهداف للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان "كتائب القسام" تعلن وقوع قوتين إسرائيليتين في كمينين منفصلين شمال قطاع غزةوجاء في بيانات عدة لـ"حزب الله" أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة":
- عند الساعة 03:35 من بعد ظهر يوم السبت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة".
- عند الساعة 03:35 من بعد ظهر اليوم السبت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمع مشاة في محيط رويسة العاصي بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
- عند الساعة 03:30 من بعد ظهر اليوم السبت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع البغدادي بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابة مباشرة".
- عند الساعة 02:55 من بعد ظهر اليوم السبت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة كما استهدفوا انتشارا لجنود العدو في محيطه بالأسلحة الصاروخية المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة".
- عند الساعة 02:55 من بعد ظهر اليوم السبت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود العدو في محيط موقع راميا بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابات مباشرة".
- عند الساعة 12:15 من بعد ظهر اليوم السبت: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لجنود جيش الاحتلال في محيط موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وتمت إصابته إصابة مباشرة".
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مجاهدو المقاومة الإسلامیة بالأسلحة المناسبة إصابات مباشرة عند الساعة من بعد ظهر یوم السبت حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد 7 أطفال من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية وحشية
غزة (الأراضي الفلسطينية)«أ.ف.ب»: أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة استشهاد 10 أفراد من عائلة واحدة بينهم سبعة أطفال بعدما استهدفت غارة إسرائيلية الجمعة منزلهم في شمال القطاع.
وبعد نحو 14 شهرا على بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، لا تزال أعمال العنف تخيم على القطاع رغم مواصلة وسطاء دوليين مساعيهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وصرّح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «هناك 10 شهداء في مجزرة ارتكبها الاحتلال بحق عائلة خلة بعد استهدافهم بقصف جوي على منزلهم في جباليا النزلة»، مضيفا أن «جميع الشهداء من العائلة نفسها، بينهم 7 أطفال أكبرهم في عمر 6 سنوات». وأشار بصل إلى أن 15 شخصا آخرين أصيبوا في الغارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الحصيلة التي أوردها الدفاع المدني «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وزعمت القوات الإسرائيلية كذبا أنها «ضربت عددا من المقاومين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة حماس و«كانوا يشكلون تهديدا».
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، ترعى الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح العشرات من الأسرى الإسرائيليين. والثلاثاء أبدت الولايات المتحدة «تفاؤلا حذرا» بشأن احتمالات التوصل لوقف إطلاق النار.
من جهة أخرى أوردت صحيفة إسرائيلية بارزة نقلا عن جنود إسرائيليين يخدمون في غزة عن وقوع عمليات قتل عشوائية للمدنيين الفلسطينيين في ممر نتساريم في القطاع.
ونقلت صحيفة «هآرتس» اليسارية في تقرير عن جنود وضباط قولهم إن القادة مُنحوا سلطة تقديرية غير مسبوقة للعمل في قطاع غزة.
وورد في الشهادات أن القادة أمروا أو سمحوا بقتل نساء وأطفال ورجال عزل في ممر نتساريم، وهو شريط يبلغ عرضه سبعة كيلومترات يمتد من حدود غزة مع إسرائيل وصولا إلى شاطئ البحر، وقد حولت إسرائيل الممر إلى منطقة عسكرية.
ونقل التقرير عن ضابط قوله: إن إحدى الحوادث أعلن إثرها مسؤول عسكري عن مقتل 200 مسلح، بينما «تم تأكيد مقتل 10 نشطاء فقط معروفين بانتمائهم لحماس».
وقال جنود لصحيفة هآرتس إنهم تلقوا أوامر بفتح النار على «أي شخص يدخل» نتساريم.
ونقل جندي عن قائد كتيبة قوله «أي شخص يتجاوز الخط هو إرهابي -- لا استثناءات، ولا مدنيون. الجميع إرهابيون».
كما وصف الجنود كيف حصل قادة الفرق على «صلاحيات موسعة» تسمح لهم بقصف المباني أو شن غارات جوية كانت تتطلب في السابق موافقة من أعلى مستويات الجيش.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الجنود الإسرائيليين تحدثوا إليها لأن «الشعب يحتاج إلى معرفة كيف تبدو هذه الحرب في الواقع، وما هي الأعمال الخطيرة التي يرتكبها بعض القادة والجنود داخل غزة»، مؤكدين «إنهم بحاجة إلى معرفة المشاهد غير الإنسانية التي يعيشونها».