بالصور.. صلاح يقود ليفربول لخطف الصدارة مؤقتًا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
حقق ليفربول فوزا متأخرا جديدا، وهذه المرة على حساب مضيفه كريستال بالاس 2-1 مساء السبت، بافتتاح الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وافتتح بالاس التسجيل عبر فيليب ماتيتا من ركلة جزاء في الدقيقة 57، قبل أن يسجل ليفربول هدفين في الشوط الثاني عن طريق محمد صلاح (76) وهارفي إليوت (90+1).
وانتقل ليفربول مؤقتا إلى صدارة الدوري برصيد 37 نقطة، بفارق نقطة امام آرسنال الذي يلعب لاحقا السبن بضيافة أستون فيلا، فيما بقي رصيد كريستال بالاس 16 نقطة في المركز الرابع عشر مؤقتا.
المباراة في شوطها الأول لم تشهد الكثير من الفرص الخطيرة، وأطلق ظهير ليفربول كوستاس تسيميكاس، تسديدة بعيدة عن مرمى كريستال بالاس في الدقيقة الثالثة.
ورد كريستال بالاس في الدقيقة الثامنة، عندما قطع مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك كرة جيفرسون ليرما، قلب ان تصل إلى المتحفز مارك جويهي أمام المرمى.
وأحدثت ركلة ركنية دربكة أمام مرمى كريستال بالاس، لكن الدفاع وقف ببسالة أمام تسديديتي دومينيك سوبوسلاي وريان جرافينبرش في الدقيقة السابعة عشرة.
وأهدر كريستال بالاس فرصة خطيرة في الدقيقة 28، عندما شق جوردان أيو طريقه في الناحية اليمنى، قبل أن يرسل كرة أمام المرمى، مرت من أمام إدوارد ووصلت إلى ليرما الذي تابعها منخفضة، ليتصدى لها الحارس أليسون بيكر.
وقرر الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح كريستال بالاس، قبل أن يتراجع عنها بعد الاستعانة بتقنية الفيديو في الدقيقة 32، لوجود خطأ بحق لاعب وسط ليفربول واتارو إيندو قبل تمريرة الهدف.
ومرت الدقائق المتبقية من الشوط الأول بهدوء، حتى الوقت بدل الضائع، عندما مرر الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، إلى زميله محمد صلاح، الذي ارتدت محاولته من المدفاع، لتصل الكرة إلى سوبوسلاي الذي أطلق تسديدة ارتدت من لاعب وسط بالاس ويل هيوز.
ومع بداية الشوط الثاني، اخترق جناح ليفربول لويس دياز من الجهة اليسرى، قبل أن يطلق تسديدة نحو القائم البعيد، وضع داروين نونيز نفسه أمامه ليحتسب الحكم حالة تسلل في الدقيقة 49.
وبعد الاستعانة بتقنية الفيديو، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح كريستال بالاس بعد إعاقة البديل فيليب ماتيتا من قبل مدافع ليفربول جاريل كوانساه، ونفذ ماتيتا الركلة بنجاح في الدقيقة 57.
حاول ليفربول الرد سريعا في الدقيقة 59، عندما نفذ أرنولد ركلة حرة، وصلت ناحية نونيز الذي تابعها بجانب القائم.
وأسكن ماتيتا الكرة على صدره، قبل أن يمررها إلى جيفري شلوب الذي تألق الحارس أليسون في التصدي لتسديدته بالدقيقة 61.
واتخذت المباراة منحى آخر، عندما حصل جوردان أيو على البطاقة الصفراء الثانية، ليلعب كريستال بالاس منقوص الصفوف منذ الدقيقة 75.
واستغل ليفربول نقص صفوف منافسه بصورة مثلى، عندما أحدثت كرة دربكة في منطقة جزاء صاحب الأرض، ليمرر البديل كورتيس جونز لى صلاح الذي سددها من قلب منطقة الجزاء لتصطدم بمدافع وتتابع طريقها إلى المرمى في الدقيقة 76.
وتوقف اللعب لفترة من الوقت بعد إصابة حارس كريستال بالاس سام جونستون الذي ترك مكانه لصالح البديل ريمي ماثيوز.
وتمكن ليفربول أحيرا من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، عندما تلقى البديل هارفي إليوت تمريرة من صلاح، ليتقدم بالكرة قبل أن يسددها قوية على يسار الحارس.
وألغت راية الحكم، هدفا آخر سجله ليفربول في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع عن طريق دياز، بداعي التسلل.
وكاد كريستال بالاس يحقق التعادل في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع، لكن الحارس أليسون تصدى لرأسية يواكيم أندرسن.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوقت بدل الضائع کریستال بالاس فی الدقیقة من الوقت قبل أن
إقرأ أيضاً:
124 عام.. لعنة 9 فبراير تطارد ليفربول قبل مواجهة بليموث بكأس الاتحاد الإنجليزي
يستعد ليفربول، لمواجهة حاسمة في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث يلتقي مع بليموث أرجايل يوم الأحد، في مباراة تحمل في طياتها تحديًا خاصًا يتعلق بلعنة تاريخية امتدت لأكثر من قرن من الزمان.
لعنة 9 فبراير التي تطارد ليفربول في كأس إنجلترارغم أن ليفربول يدخل المواجهة مرشحًا بقوة للتأهل، نظرًا لتصدره الدوري الإنجليزي الممتاز، وتأهله إلى نهائي كأس رابطة المحترفين، وتصدره مجموعته في دوري أبطال أوروبا، إلا أن هناك إحصائية تاريخية تثير القلق لدى جماهير الريدز.
على مدار 124 عامًا، لعب ليفربول ثلاث مباريات في كأس إنجلترا بتاريخ 9 فبراير، وخسرها جميعًا، وكانت جميعها خارج أرضه، وهو نفس السيناريو الذي سيتكرر عندما يحل الفريق ضيفًا على بليموث في ملعب "هوم بارك".
في عام 1901، خسر ليفربول أمام نوتس كاونتي بنتيجة 0-2.في عام 1972، سقط أمام ليدز يونايتد بنفس النتيجة 0-2.في عام 2016، خسر أمام وست هام يونايتد بنتيجة 1-2.المواجهة السابقة بين ليفربول وبليموثالمباراة الأخيرة التي جمعت الفريقين في ملعب "هوم بارك" كانت في الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 2016-2017، وانتهت بفوز ليفربول بهدف نظيف سجله البرازيلي لوكاس ليفا.
محمد صلاح يبحث عن ضحية جديدة في إنجلتراعلى الصعيد الفردي، يسعى النجم المصري محمد صلاح لإضافة بليموث أرجايل إلى قائمة الفرق الإنجليزية التي سجل في شباكها، حيث يلتقي به للمرة الأولى في مسيرته.
وسبق لصلاح أن هز شباك 28 فريقًا مختلفًا في إنجلترا، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الكؤوس المحلية أو البطولات الأوروبية، ومن بينهم:
أندية القمة مثل مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، تشيلسي، أرسنال، وتوتنهام.أندية أخرى مثل نيوكاسل، وست هام، وولفرهامبتون، وأستون فيلا، وإيفرتون.فرق سبق أن هبطت مثل بيرنلي، فولهام، واتفورد، ليدز، برينتفورد، ونوتنغهام فورست.فهل ينجح صلاح في كسر هذه اللعنة التاريخية ومواصلة تألقه، أم تستمر معاناة ليفربول في هذا اليوم المشؤوم من كأس الاتحاد الإنجليزي؟