أعلن حزب الحرية المصري، عن الانتهاء من الاستعدادات للانتخابات الرئاسية، وإنشاء غرف مركزية بجميع المحافظات، لرصد سير العملية الانتخابية وحل أي معوقات تواجه المواطنين من أجل المشاركة الفعالة.

حث المواطنين على المشاركة الانتخابية

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام، إن الحزب عمل على حث المواطنين على المشاركة الانتخابية بعدد من المحافظات، وإنه يراهن على وعي وإرادة الشعب المصري في دعم مصر وتقديم مشهد حضاري أمام العالم في هذه المرحلة الحرجة.

وأكد «مهنى»، أن الحزب سوف يتابع أول بأول وسيكون على تواصل دائم بحملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أنه سيحظى بالكثير من الدعم وهذا يظهر بشكل كبير بالتفاف المواطنين حوله بالشوارع والميادين التي امتلأت بصور الحب والدعم الكبير.

تقديم صورة مشرفة

وطالب الحزب في بيانه جميع المواطنين بالمشاركة الإيجابية، وتقديم صورة مشرفة تعبر عن الديموقراطية وحب الوطن، مشيرًا إلى أن التكاسل عن المشاركة يعد تكاسلا عن الحقوق تجاه الوطن وتجاه أبناء المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية مصر

إقرأ أيضاً:

«5 كتل تصويتية» تحسم نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية

أحمد مراد (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة نبراسكا.. هل تحسم «النقطة الزرقاء» السباق الرئاسي الأميركي؟ هاريس وترامب في زيارة لولاية نيفادا انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

تترقب الأوساط السياسية والشعبية في الولايات المتحدة الأميركية فتح أبواب مراكز الاقتراع لبدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل، وسط منافسة قوية بين مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، اللذين يخوضان سباقًا قويًا لكسب ثقة أكبر 5 كتل تصويتية، عبر توظيف العديد من القضايا والملفات التي تهمها، ما يجعلها بوابة مرور رئيسة إلى البيت الأبيض.
وأوضح الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، ماركو مسعد، أن الانتخابات الرئاسية الأميركية تُعد واحدة من أهم الاستحقاقات الدستورية التي شهدتها الولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة، ما يظهر جليًا في حجم المنافسة القوية بين ترامب وهاريس، إضافة إلى تعدد الكتل التصويتية التي تلعب دورًا مؤثرًا في حسم نتيجة السباق الرئاسي لصالح أحد المرشحين.
وقال مسعد لـ«الاتحاد» إن هناك العديد من الكتل التصويتية التي لها تأثير كبير في حسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتحديد الفائز بالمقعد الرئاسي، على رأسها «الناخبون البيض» الذين تنحدر غالبيتهم من أصول أوروبية، ويشكلون نحو 58% من سكان الولايات المتحدة، وعادة ما كانوا يمنحون أصواتهم لمرشحي الحزب الجمهوري على مدى عدة عقود.
وأضاف الباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط في واشنطن، أن «الأميركيين من ذوي الأصول اللاتينية يعتبرون أيضًا إحدى أقوى وأكبر الكتل التصويتية في الانتخابات الرئاسية، حيث يشكلون أكثر من 36 مليون نسمة ما يعادل 14.7% من أعداد الناخبين، وبالتالي يمكن أن يساهموا بشكل كبير في تحديد أسم الرئيس الأميركي المقبل».
بدوره، ذكر خبير الشؤون الدولية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن الناخبين الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية والأفريقية يمكن أن يحدثوا فارقًا كبيرًا لصالح أحد مرشحي الرئاسة، ترامب أو هاريس، وهو ما يمهد طريق أحدهما إلى البيت الأبيض.
وبحسب البيانات الرسمية فإن نسبة الأميركيين من ذوي الأصول الآسيوية تُقدر بـ 6.1% من سكان الولايات المتحدة، وتوصف بأنها الفئة الأسرع نموًا في المجتمع الأميركي، بينما يشكل الأميركيون من ذوي الأصول الأفريقية نسبة 13.6%، وفقًا لتعداد العام 2021.
وأوضح الرقب لـ«الاتحاد» أن الكتل التصويتية المؤثرة في نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية لا تتوقف على الأميركيين الآسيويين أو الأفارقة أو اللاتينيين أو حتى البيض، إذ أن هناك تصنيفًا آخر للكتل التصويتية حسب الفئة العمرية، وفي هذا الإطار يؤثر تصويت كبار السن في نتائج السباق الرئاسي.
وتشكل فئة كبار السن فوق الـ56 عامًا نحو 38% من حجم القوة التصويتية في الولايات المتحدة، وهو ما يعادل نحو أكثر من ثلث الناخبين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يعلّق على انتخابات الرئاسة الأميركية
  • قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟
  • «5 كتل تصويتية» تحسم نتائج انتخابات الرئاسة الأميركية
  • قبل انتخابات الرئاسة| جهود أمريكية لإنهاء الصراع فى الشرق الأوسط
  • الانتخابات الأمريكية.. أرقام جديدة تكشف حدة المنافسة بين ترامب وهاريس
  • القابضة للمياه: رفع درجات الاستعداد بالمحافظات تحسبا لسقوط أمطار
  • القابضة للمياه: رفع درجات الاستعداد بالمحافظات تحسبًا لسقوط أمطار
  • 50 مليون أميركي صوتوا مبكرا في انتخابات الرئاسة
  • «CNN»: إيران قد ترد على الهجوم الإسرائيلي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية..هل تخطئ استطلاعات الرأي مرة أخرى؟