فعالية خطابية في السجن الحربي بصنعاء بالذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت|
أقيمت في السجن الحربي بصنعاء اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، إلى جانب معرض لصور الشهداء تحت شعار “شهداؤنا عظماؤنا “.
وأشار مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني إلى عظمة ذكرى الشهيد التي ترتبط بأعظم الرجال الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن في مختلف ميادين العزة والكرامة.
وتطرق اللواء الكحلاني في الفعالية التي حضرها مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن علي أبو حليقة، ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي الحرازي وقائد لواء النقل الخفيف العميد الركن أحمد السياني ومساعد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن عابد الثور ونائب مدير دائرة التقاعد العميد الحسيني ونائب مدير دائرة المساحة العميد ناصر خصروف ومدير السجن الحربي العقيد محمد الشهاري، إلى دلالة إحياء ذكرى الشهيد لاستذكار عطاءات وتضحيات الشهداء واستلهام روح المسؤولية وقيم العزم والثبات في مواجهة التحديات والأخطار.
ولفت إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان صهيوني أمريكي سافر أمام صمت المجتمع الدولي، مبينا أن اليمن تعرض أيضا لعدوان غاشم على مدى تسع سنوات تم خلالها استهداف كل مقومات الحياة في البلد، وقدم الشعب اليمني خلالها قوافل من الشهداء لتحقيق النصر.
وعلى هامش الفعالية افتتح اللواء الكحلاني والقيادات العسكرية معرضا لصور الشهداء، واطلعوا على ما يحتويه من لوحات وصور ومقتنيات للشهداء القادة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد العمید الرکن مدیر دائرة
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. فعالية بمديرية الحيمة الداخلية بالذكرى السنوية للصرخة
يمانيون/ صنعاء نظمت مدرسة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام الصيفية النموذجية بعزلة بني النمري مديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية وثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة”.
وأشارت كلمات الفعالية إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لما تحمله من دلالات تجسد قيم الولاء لله ورسوله والمؤمنين، وترسم صورة واضحة عن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي لإنقاذ الأمة الإسلامية من حالة الهوان التي تعيشها بسبب ابتعادها عن القرآن الكريم، وخضوعها للهيمنة الأمريكية والمخططات الصهيونية.
وأكدت أن إطلاق الصرخة في وجه المستكبرين جاء لكسر حاجز الصمت الذي استحوذ على الأمة الإسلامية لفترة طويلة من الزمن، مما جعلها دمية في يد الأعداء، تمتثل لأوامرهم وتلبي رغباتهم على حساب حياة وثروات وكرامة أبنائها، مستدلة بشاهد الحال في الموقف العربي الإسلامي تجاه مظلومية أبناء غزة، وما يقابلها من مواقف مشرفة وفي طليعتها الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من العلماء والشخصيات الاجتماعية فقرات إنشادية وقصائد شعرية.