قال الدكتور أمجد الحداد، مدير مركز الحساسية والمناعة، إن سببب انتشار الأمراض التنفسية بمصر لا علاقة له بانتشار وباء الميكوبلازما الرئوية في الصين؛ لأنه حتى وقتنا هذا لا يسبب خطورة مثل فيروس كورونا بل يمكن السيطرة عليه بالمضادات الحيوية وتكون الاستجابة جيدة.

أعراض وباء الميكوبلازما الرئوية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهى عبدالعزيز المذاع عبر شاشة «dmc»، أن من أعراض وباء الميكوبلازما الرئوية هي، ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الحلق والكحة مصحوبة بضيق تنفس، مشيرًا إلى أن أي فيروس من الممكن أن يسبب التهابا رئويا حادا، ويمكن معالجته باستخدام المضادات الحيوية وقياس نسبة الأكسجين وموسعات الشعب وكل ذلك يقل تدريجيا بالالتزام بالأدوية.

الوقاية من الفيروس

وتابع: أنه يمكن السيطرة عليه من خلال اتباع طرق الوقاية المعتادة، وهي تناول لقاح الأنفلونزا بالميعاد المحدد له وارتداء الكمامة للوقاية من أي مرض منتشر والتغذية السليمة لعدم الإصابة به مرة أخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية

البلاد – دمشق
تسعى الإدارة السورية الجديدة لتحقيق هدفين أساسيين في طريقها لإعادة بناء الدولة: ضبط الأمن وكبح جماح فلول النظام السابق، واستعادة الخدمات الحيوية وتشغيل المرافق الأساسية مثل المطارات. يجمع هذا النهج بين القضاء على بقايا النظام المخلوع وتعزيز الحياة اليومية للمواطنين في بيئة آمنة ومستقرة.
في محافظة حمص، شهدت عمليات ضبط الأمن نجاحًا ملموسًا بعد أن تمكنت إدارة الأمن العام من تفكيك شبكة تسليح كانت تُخطط لنقلها إلى مناطق أخرى لتنفيذ هجمات ضد القوات الحكومية.
وضبطت الأجهزة الأمنية، أمس الأحد، كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت مخبأة داخل بئر ببلدة المضابع بريف حمص الشرقي، مما يعكس قدرة الدولة على التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار. وتأتي هذه العملية في إطار حملة وطنية مستمرة لكبح جماح فلول النظام المخلوع التي لا تزال تسعى لإثارة الاضطرابات باستخدام ترسانة أسلحة دفينة.
يأتي هذا بعدما ضبطت إدارة الأمن العام مستودع أسلحة تابعًا لفلول النظام المخلوع، السبت، في مدينة القرداحة، يحتوي على صواريخ وقذائف هاون ودبابات، فيما تم استلام أسلحة خفيفة من وجهاء قريتي البودي والقلايع بريف جبلة. وتبرز هذه الجهود التكتيكية التزام الأجهزة الأمنية بتأمين الدولة ومنع استغلال أسلحة الماضي لشن هجمات جديدة ضد مؤسسات الدولة والقوات الأمنية.
وفي إطار استعادة الخدمات والمرافق في سوريا، أولت الإدارة الجديدة اهتمامًا خاصًا بإعادة تشغيل المرافق الحيوية التي تعد شريان الحياة للمواطنين. فقد تم استكمال التجهيزات الفنية والإدارية في مطار حلب الدولي، مما مهد لاستئناف الرحلات الجوية الرسمية بعد توقف دام 14 عاماً. وشهد المطار الأحد انطلاق رحلة تجريبية ضمت وفدًا من الجهات المختصة في الملكية الأردنية والطيران المدني الأردني، لتأكيد جاهزية المطار لاستقبال الرحلات واستعادة النشاط المدني المعتاد.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي، أن رحلات رسمية ستنطلق إلى مطار حلب الدولي في سوريا اعتبارًا من الشهر المقبل، وذلك بعد استكمال التجهيزات الفنية والإدارية.
واستأنفت الملكية الأردنية رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي الشهر الماضي، حيث تُسيّر حاليًا 11 رحلة أسبوعية إلى المطار، فيما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة تشغيل مطار حلب الدولي أمام حركة الطيران، اعتبارًا من 18 مارس الجاري، مؤكدةً جاهزيته لاستقبال الرحلات الجوية بعد استكمال جميع التجهيزات الفنية والإدارية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة تتولى تأمين المنشآت الحيوية بعد سيطرة الجيش على مركز العاصمة السودانية
  • الدفاع الروسية: الهجمات الأوكرانية على المنشآت الحيوية تؤكد عجز زيلينسكي على التفاوض
  • هكذا بدا برج الفاتح بعد استعادة الجيش السوداني السيطرة عليه
  • استشاري: التفاح الأخضر لا يحرق الدهون المتراكمة
  • «استشاري الشارقة» يُدخل البهجة على نزلاء دار رعاية المسنين
  • احترس .. عصير طبيعي لذيذ يسبب أضرارا خطيرة
  • من ضبط أسلحة فلول النظام السابق لاستعادة حركة المطارات.. الإدارة السورية الجديدة: تأمين البلاد وتشغيل المرافق الحيوية
  • «استشاري الشارقة» يجيز مشروعي قانونين
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • بعد تفشي «وباء خطير».. بريطانيا تدق ناقوس الخطر