الكويت تأسف لاستخدام الـ«فيتو» ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة: رخصة جديدة للاحتلال في مواصلة القتل والتدمير والتهجير
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية، الشيخ سالم الصباح، عن أسف الكويت الشديد، من استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرارٍ يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور هناك، والذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة وحظى بتأييد دولي واسع.
وأبدى في تصريح صحافي بالغ القلق من عدم استجابة مجلس الأمن لتحذير الأمين العام للأمم المتحدة من خلال الرجوع إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي لفت من خلالها انتباه مجلس الأمن بأن ما يجري يهدد النظام الإنساني وبانهيار السلم والأمن الدوليين.
وزير الديوان الأميري: الوضع الصحي لسمو الأمير مستقر منذ 20 دقيقة أسرار الأنصاري: العالم يعيش تحديات غير مسبوقة تتطلب شباباً ذوي رؤية للعمل مع الحكومات على تخفيف آثارها منذ 51 دقيقة
كما أكد أن وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة، مطلب إنساني مُلِح، لا مناص من تحقيقه، وبالسرعة الممكنة، مشيراً إلى أنه يخشى بأن الفشل في تمرير القرار سيعتبر رخصة جديدة لقوات الاحتلال في مواصلة عمليات القتل والتدمير والتهجير للشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد الصباح مجدداً على موقف الكويت الثابت والداعي إلى ضرورة مواصلة بذل كافة الجهود السياسية، والدبلوماسية، لتلبية الإحتياجات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين العُزَل، مطالباً بتدخل المجتمع الدولي، وبالأخص مجلس الأمن، لحماية المدنيين العُزل من العدوان الإسرائيلي الغاشم، وفقاً للمسؤوليات المناط بها المجلس في صون وحفظ الأمن والسِلم الدوليين.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".