تشافي: حسمنا ملف الحارس وحديث لابورتا عن كانسيلو ليس غريبا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
السبت, 9 ديسمبر 2023 5:33 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تحدث تشافي هيرناديز، مدرب برشلونة، عن مواجهة جيرونا، غدا الأحد، ضمن منافسات الجولة 16من الدوري الإسباني.
وقال تشافي، في المؤتمر الصحفي للمباراة: “مواجهة جيرونا ستكون مباراة رائعة.. لديهم مدرب عظيم وفلسفة مشابهة لنا. إنه فريق يستحوذ على الكرة ويتناقلها بديناميكية وحيوية، ويلعبون بثقة مذهلة”.
وأضاف: “غدا سنلعب مباراة ضد منافس مباشر، ونأمل أن نظهر بالشكل التي ظهرنا بها أمام أتلتيكو مدريد”.
وتابع: “التعاقد مع بديل لتير شتيجن؟ لن نتعاقد مع أي حارس.. نثق في إينياكي بينا”.
وواصل: “كنت أرغب أن نضع بندا يمنع إريك جارسيا من اللعب ضدنا لكن ذلك لم يكن ممكنا؛ لأن الصفقة تمت في اللحظات الأخيرة. أنا متأكد أنه سيكون متحمسا للغاية غدا، كما حصل مع جواو فيليكس أمام أتلتيكو”.
وأردف: “أحب أليكس جارسيا كثيرا. إنه يقدم موسما رائعا وهو لاعب دولي، وإذا قال إنه يرغب باللعب لبرشلونة فعليك أن تتفهم ما يطمح له”.
واستطرد: “أنصح روميو وكل لاعب لا يشارك كثيرا ألا يستسلم وأن يواصل العمل، لدينا إيناكي بينا على سبيل المثال لم يستسلم على الإطلاق وجاءته الفرصة”.
وختم: “تصريحات لابورتا بأن سيحافظ على كانسيلو وفيليكس في الموسم المقبل؟ الرئيس لم يقل شيئا غريبا أو لا نعرفه، نحن سعداء معهما وبمستوة الثنائي، ونرغب في بقاء اللاعبين في الموسم المقبل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
هل تعترف الجزائر قريباً بمغربية الصحراء….النظام الجزائري يستسلم للأمر الواقع ويعيد طواعيةً العلاقات مع إسبانيا
زنقة 20. الرباط
في قرار جديد، قرر النظام الجزائري الإستسلام للأمر الواقع إعادة العلاقات التجارية مع إسبانيا بعد أشهر من سحب السفير وتعليق التبادل التجاري بسبب دعم مدريد مغربية الصحراء.
وحسب وثيقة رسمية نشرتها الصحف الإسبانية فإن المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا ستعود بشكل طبيعي بعدما هددت الجزائر بقرارها الصبياني للضغط على مدريد، بعدما أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز الاعتراف بمغربية الصحراء.
وسارعت الجزائر حينها بردة فعل غير محسوبة، إلى قطع العلاقات التجارية من طرف واحد، معرضة نفسها لعقوبات من الاتحاد الأوروبي، في موقف غريب كاد يتسبب في عقوبات دولية على نظام لا يفقه في العلاقات التجارية والدولية شيئاً.
و إعتبرت الصحف الإسبانية، أن القرار الجزائري يعتبر إستسلام، ورضوخ للأمر الواقع بعودة فتح الأبواب التجارية مع إسبانيا “طواعية”.
وفي دلالة مثيرة عن مفهوم “السيادة”، تقر الجزائر، دون ضغوط، بأن العزلة الاقتصادية لم تعد بالمكاسب المتوقعة.
وفي خطوة وصفت بـ”الاستراتيجية”، أعلنت الجزائر تراجعها عن قرارها السابق، في مشهد مضحك بعدما أحسّت بعزلة تجارية تنضاف للعزلة السياسية التي باتت تعيش فيها، بعدما تخلت عن كل من فرنسا و إسبانيا وروسيا وكافة الدول العربية التي تدعم مغربية الصحراء.
ومنحت المديرية العامة للصرف في الجزائر من جديد الضوء الأخضر للمعاملات التجارية مع إسبانيا، بعدما تبخرت كل التهديدات في الهواء.