فرار نجل الرئيس الصومالي بعد تسببه في حادث سير مميت بتركيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
فرّ نجل الرئيس الصومالي المتهم بالقتل غير العمد بعدما دهس وقتل رجلاً كان يقود دراجة نارية في إسطنبول، وفق ما نقلته وسائل إعلام تركية اليوم السبت.
وأثارت هذه القضية التي أدانها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، معارض الرئيس رجب طيب إردوغان، الكثير من الانتقادات على خلفية إطلاق سراح المشتبه به محمد حسن شيخ محمود من دون رقابة قضائية بعد تقرير أولي للشرطة، حسبما أشارت صحيفة جمهورييت.
وقال أوغلو السبت على منصة “إكس”، “غادر المشتبه به تركيا غير مكبل اليدين”. وأضاف “العقلية السائدة التي تغضّ الطرف وتسمح بهذا الهروب، هي للأسف عاجزة عن الدفاع عن حقوق مواطنيها في بلدها”.
وأفاد تقرير الشرطة الذي نقلته قناة “خبر” التلفزيونية، بأنّ نجل الرئيس حسن شيخ محمود صدم دراجة نارية في وضح النهار في 30 نونبر.
وتوفي الضحية يونس إمري غوسر وهو والد طفلين، في المستشفى بعد 6 أيام على الحادث الذي أُلقي خلاله بعنف على الطريق.
وأصدر المدعي العام مذكرة توقيف بحق السائق، “لكن عندما ذهبت الشرطة إلى منزل المشتبه به الجمعة، كان مفقوداً منذ الثاني من دجنبر”، حسبما أفادت قناة “خبر”.
وأضافت القناة “لذلك، صدرت بحقّه مذكرة توقيف دولية، (الجمعة) 8 دجنبر 2023” من قبل مكتب المدعي العام في إسطنبول.
وندّد محامي الضحية إياز شيمين بالتقرير الأول لشرطة المرور الذي ألقى باللوم في الحادث على “تهوّر” الضحية، حسب “جمهورييت”. وأضاف أنّ “تقرير خبير ثانٍ مع تسجيلات فيديو أظهر أنّ سائق السيارة كان مسؤولاً بنسبة 100 في المائة” عن الحادث، معرباّ عن خشيته من أنّ الأخير “لن يتمّ القبض عليه أبداً”. كلمات دلالية الصومال جريمة قتل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصومال جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
الطبيب السعودي المشتبه به في هجوم الدهس بألمانيا: تفاصيل التحقيق والتحذيرات السابقة
تحقق السلطات الألمانية مع طبيب سعودي يُشتبه في تورطه في هجوم دهس مروع في سوق الكريسماس بمدينة ماجدبورج الألمانية، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العشرات.
وفقًا لوكالة "رويترز"، لا يزال الدافع وراء الحادث غير واضح، لكن المدعي العام في ماجدبورج، هورست نوبينز، أشار إلى أن أحد الأسباب المحتملة قد يكون إحباط المشتبه به من تعامل ألمانيا مع اللاجئين السعوديين.
من هو الطبيب السعودي المشتبه به؟ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن المشتبه به في الهجوم، الذي يُقال إنه طبيب سعودي، كان قد عاش في ألمانيا منذ نحو عقدين بعد أن تم منحه اللجوء هناك.
يبلغ عمره 50 عامًا، وعلى الرغم من امتناع السلطات عن الكشف اسمه، أشار الإعلام الألماني إليه بـ "طالب أ" تماشيًا مع قوانين الخصوصية.
تحذيرات سعودية من المشتبه بهسبق أن حذرت السعودية السلطات الألمانية من المشتبه به ثلاث مرات، بداية من عام 2007، حيث تم التنبيه إلى آرائه المتطرفة، التي كانت مناهضة للإسلام.
وطلبت الحكومة السعودية تسليم المشتبه به إلى المملكة بين عامي 2007 و2008، لكن ألمانيا رفضت تسليمه بسبب مخاوف على سلامته في حال عودته إلى الرياض.
وفقًا للتقارير، فإن هذا المشتبه به قد قام أيضًا بمضايقة سعوديين آخرين بسبب اختلافات سياسية في السنوات الماضية.
دعم المشتبه به للأحزاب اليمينية المتطرفةمن المعروف أن الطبيب السعودي المشتبه به يُؤيد حزب البديل من أجل ألمانيا (AFD)، وهو حزب يميني متطرف، ويشتهر بمواقفه المعادية للهجرة.
كما أظهرت منشورات له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقًا) دعمه للأحزاب المناهضة للإسلام وانتقاده المستمر لألمانيا بسبب تعاملها مع اللاجئين السعوديين.
كيف وقع الحادث؟ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن السائق، وهو الطبيب السعودي المشتبه به، استخدم مخارج الطوارئ للتوجه بالسيارة ببطء نحو سوق الكريسماس في ماجدبورج، ثم تسارع ليصدم الحشد، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره وأربعة بالغين، كما أصيب نحو 41 آخرين بإصابات خطيرة.
أعلنت السلطات عن إغلاق السوق حتى نهاية الموسم لمراجعة إجراءات السلامة.
التداعيات والتحقيقات الجاريةالسلطات الألمانية تواصل تحقيقاتها في الحادث، ويُتوقع أن تُصدر تفاصيل جديدة حول الدافع وراء الهجوم وتورط المشتبه به في الحادث.
تسلط التحقيقات الضوء على خلفية المشتبه به السياسية وآرائه المتطرفة، مما يفتح تساؤلات حول العلاقة بين الآراء المتطرفة والحوادث العنيفة في ألمانيا.