5 فوائد اقتصادية لتربية النعام.. لحمه وفير وريشه يدخل في صناعات متعددة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على الفوائد الاقتصادية للنعام، لافتا إلى أن مشروع تربية النعام بالوادي الجديد، يعد أحد المشاريع الرائدة بالمحافظة.
الفوائد الاقتصادية لـ«ريش النعام»وأشار المركز على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى أن الفوائد الاقتصادية لريش النعام تتمثل فيما يلي:
- ريش النعام يدخل في صناعات كثيرة، أهمها صناعة المراتب والوسائد والملابس والقبعات وغيرها.
- دهن النعام يدخل في صناعات عديدة مثل صناعة الصابون، كما يستخدم في الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل.
https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fidsc.gov.eg%2Fvideos%2F300432959639289%2F&show_text=false&width=560&t=0
- لحم النعام: يتشابه في طعمه وقوامه مع اللحم البقري، لكنه يتميز بنسبة منخفضة من الكوليسترول والدهون مع ارتفاع نسبة الحديد والبروتين.
- يعد إنتاجه وفيرا من اللحوم بمعدل 40 كجم للنعامة الواحدة.
- جلد النعام يعتبر من أفخر المنتجات التصديرية، لتميز مصر بأنشطة دباغة جلود النعام وبجودة عالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصابون الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
مارس 16, 2025آخر تحديث: مارس 16, 2025
المستقلة/- في تصعيد جديد يعكس التحولات المستمرة في المشهد الإقليمي، شنت الولايات المتحدة ضربات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد مواقع تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن.
العملية جاءت عقب اتهامات أمريكية للحوثيين بتنفيذ هجمات إرهابية وعمليات قرصنة في المنطقة، ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إصدار أوامر مباشرة للجيش الأمريكي بشن عمليات عسكرية واسعة النطاق.
التنسيق الأمريكي مع الحلفاء
وفقًا لما نقله موقع “Walla” العبري، فإن إسرائيل كانت من بين الدول القليلة التي تم إبلاغها مسبقًا بالضربات، وهو ما يعكس حجم التنسيق الوثيق بين واشنطن وتل أبيب في التعامل مع التهديدات الإقليمية. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية ماركو روبيو أجرى اتصالًا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لإبلاغه بالعملية، في خطوة تعكس رغبة واشنطن في ضبط التوازنات مع القوى الدولية.
الخسائر والرد الحوثي
بحسب مصادر حوثية، فإن القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة أسفر عن سقوط 45 قتيلًا وجريحًا، مما أثار ردود فعل غاضبة من جانب الجماعة التي وصفت الضربات بأنها “عدوان سافر” على دولة مستقلة. وأكدت الحركة أن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، معتبرة أن الهجمات لن تثنيها عن دعم غزة، بل ستؤدي إلى مزيد من التصعيد.
دلالات التوقيت والتبعات المحتملة
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت أعلن فيه الحوثيون عن نيتهم استئناف استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارًا من الثلاثاء المقبل، بعد تعليق عملياتهم في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” في 19 يناير الماضي. هذا التطور يفتح الباب أمام احتمالات التصعيد في البحر الأحمر، مع إمكانية انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع، خاصة مع تصاعد التوترات الإقليمية بين الولايات المتحدة وإيران، الداعمة الرئيسية للحوثيين.
الخاتمة
الضربات الأمريكية على الحوثيين تحمل رسائل متعددة، سواء لليمن أو لحلفاء واشنطن وخصومها في المنطقة. وبينما تتحدث الإدارة الأمريكية عن مواجهة “تهديد إرهابي”، يرى الحوثيون في الغارات الأمريكية محاولة لفرض الهيمنة وتأديب أي قوى تعارض السياسات الغربية في المنطقة. ومع تلويح الحوثيين برد “موجع”، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام مواجهة جديدة في البحر الأحمر قد تعيد خلط الأوراق في الصراع الإقليمي؟