أستاذ علوم سياسية: دعاوى الاحتلال لدفن الفلسطينيين أحياء لا تقل عن «جرائم النازية»
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشر نائب رئيس بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أربيه كينج، تغريدة على منصة «إكس»، المعروفة سابقًا باسم تويتر، جاء فيها أنه لو أتيحت له الفرصة لاتخذ قراراً بجلب 4 جرافات ضخمة، وأمر بتغطية كل هذه المئات من النمل، في إشارة إلى أبناء الشعب الفلسطيني.
وواصل رئيس بلدية القدس تصريحاته الاستفزازية تجاه الفلسطينيين، حيث وصفهم بأنهم «ليسوا بشراَ، وليسوا حيوانات بشرية، وأنهم دون البشر، وهذه الطريقة التي يجب معاملتهم بها»، وذلك عقب انتشار صور اعتقال قوات الاحتلال لعدد كبير من النازحين في شمال قطاع غزة، وتجريدهم من ملابسهم، عدا الملابس الداخلية.
وفي تعليقه على تدوينة رئيس بلدية القدس، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك حجم تطرف كبير داخل المجتمع الإسرائيلي وأنه يزداد بشكل كبير، وتظهر ذلك في التصريحات التى تتوالي دائماً، وأيضًا حديث وزير التراث الإسرائيلي، أميهاي إلياهو، الذي دعا إلى ضرب غزة بالقنبلة النووية، والمرة الثانية، عندما قال إنه يجب يقتل كل الفلسطينيين، وأنهم ليسوا أبرياء.
وأضاف «الرقب»، في تصريحات لـ«الوطن» أن الاستفزازات المتتالية تؤكد حجم التطرف، وأن رؤيتهم لمقتل جميع الفلسطينيين وتعريتهم في شمال قطاع غزة، وفي وقت البرد القارس، مشهد لا يقل عن «جرائم النازية»، ومن شأن هذه التصريحات الاستفزازية تبرير المجازر التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بقتلهم ودفنهم أحياء.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنه خلال العدوان المستمر علي قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حدث بالفعل ودفن 7 فلسطينيين أحياء، وبالتالي هذا مبرر لهم لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعبن الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن الرقب فلسطين الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل غزة المجتمع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية إنَّ تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
توازن القوى ليس بالانتصار العسكريوأضاف «دياب» خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
الشعب الفلسطيني ربح في معركة الإراداتوأكد أستاذ العلوم السياسية أنَّ مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.