الجديد برس|

أكد الخبير الدولي بالجغرافيا السياسية الدكتور عماد الدين حمروني، أن اليمن بات قوة إقليمية وقوية على المسرح العالمي.

 

وقال حمروني في حوار مع صحيفة عرب جورنال، إن دخول اليمن في خط معركة طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني، أظهر قدرته على اتخاذ القرار السياسي، مشيراً إلى أن اليمن بات رقماً صعباً في التحولات القطبية العالمية.

 

وأكد الخبير بالجغرافيا السياسية والاستاذ في أكاديمية العلوم السياسية في باريس، أنه من خلال اليمن يتحقق بناء محور مقاوم يكون قطباً وازناً في التحولات الدولية.

 

وأضاف أن ” اليمني تراكمت لديه القوة والتجارب العسكرية من الحروب وآخرها حرب التحالف السعودي العربي الغربي على اليمن والمستمرة منذ أكثر من 10 سنوات”.

 

وأشار إلى أن اليمني يعتبر أن ما يقوم به ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وإرسال الصواريخ والطائرات المسيّرة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو واجب ديني وشرعي وقومي ووطني وانساني.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية

استضافت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية اليوم الثلاثاء فعالية "تعزيز العلاقات بين الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية"، لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدبلوماسية في المنطقة.

وجمعت الفعالية ممثلين من الإمارات، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت، والعراق، ما وفّر منصةً قيّمة لتبادل الخبرات وتطوير استراتيجيات أكثر فعالية لمعالجة تعقيدات المشهد العالمي المتغير.
وتضمنت أجندة الفعالية 4 جلسات تناولت الدبلوماسية في ظل نظام عالمي متغير، وسبل تبادل الخبرات في تطوير المناهج الدراسية، وتحديد مشاريع التعاون المحتملة، ووضع خطوات عملية للتقدم التعليمي المستمر.
كما شكلت الفعالية منصة استراتيجية لإعادة التفكير في الأساليب الدبلوماسية التقليدية في ضوء الحقائق المتغيرة على الساحة العالمية، مثل تنامي دور الدبلوماسية الرقمية، والحاجة الملّحة إلى العمل المناخي، والقوة المتنامية للتقدم التكنولوجي.
وركزت النقاشات على آلية تعديل الأكاديميات الدبلوماسية الإقليمية لمناهجها الحالية؛ بهدف تزويد الدبلوماسيين المستقبليين بأفضل بالأدوات التي تمكنهم من التعامل الأمثل مع متغيرات العصر، كما سلّطت الضوء على الإمكانات التحويلية للتعاون الإقليمي، ليس فقط في مجال البحث ولكن أيضًا في مجال إنشاء برامج ومبادرات تدريبية متخصصة تعالج الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
وتناولت جلسات الحوار أهمية الشمولية في الدبلوماسية، مع التركيز على المبادرات لضمان التوازن بين الجنسين، وبرامج الإرشاد لتمكين الجيل المقبل من الدبلوماسيين.

مقالات مشابهة

  • الثورة السورية ومسار التغيير نحو مستقبل أفضل.. التحولات والآفاق
  • رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر: أوروبا بحاجة إلى استعداد شامل أمام التحولات التجارية الأمريكية
  • كيف يتعامل الاقتصاد المصري مع التحولات العالمية؟
  • أكاديمية أنور قرقاش تستضيف ممثلي أكاديميات دبلوماسية إقليمية
  • وساطات إقليمية للافراج عن طاقم “جالكسي”
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات ترامب قد تؤدي لتقلبات إقليمية ودولية
  • أكاديمية أنور قرقاش تعزز تعاونها مع مؤسسات دبلوماسية إقليمية
  • تأثير هدنة غزة على الحوثيين.. انعكاسات إقليمية واستراتيجية
  • لأول مرة منذ 240 عاما.. حدث فلكي نادر يغير حياة مواليد 3 أبراج
  • رئيس الوزراء اليمني: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية