النهار أونلاين:
2024-11-17@16:21:33 GMT

طلبات “شنغن” رقميا.. هذه هي المنصة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

طلبات “شنغن” رقميا.. هذه هي المنصة

قامت المفوضية الأوروبية بنشر التعديلات التي أدخلت على لوائحها المتعلقة بتأشيرات “شنغن”. وحرية التنقل لمواطني الدول الثالثة داخل المنطقة الحرة على الحدود. وتم اعتماد قواعد جديدة لرقمنة إجراءات التأشيرة. سيسمحون للأشخاص بالتقدم عبر الإنترنت للحصول على تأشيرة.

وطوال هذه الفترة، إذا قررت إحدى الدول الأعضاء رغبتها في الانضمام إلى المنصة، فيجب عليها إخطار المفوضية وEU-LISA.

ومن ناحية أخرى، فإن اسم المنصة التي سيتم استخدامها لطلبات التأشيرة الرقمية “شنغن” “طلبات تأشيرة الاتحاد الأوروبي” أو ” EU VAP”. وسينتهي نطاقها بـ Europe.eu، مثل جميع المواقع الإلكترونية الرسمية للاتحاد الأوروبي.

ووفقًا للوائح المحدثة، ستتضمن تأشيرات “شنغن” الآن تنسيقًا رقميًا، والذي سيتضمن رمزًا شريطيًا ثنائي الأبعاد مشفرًا. وموقعًا من قبل هيئة شهادات التوقيع للدولة في الدولة العضو المصدرة. وستحتوي التأشيرات الرقمية على صورة وجه حامل التأشيرة وستكون قابلة للطباعة أيضًا.

وسيتمكن جميع المسافرين، بغض النظر عن أصلهم أو بلد الوجهة، من التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن من خلال هذه المنصة.

ويحدد نفس الشيء تلقائيًا الدولة العضو المسؤولة عن معالجة الطلب. كما يقوم أيضًا بتخزينه بشكل مؤقت وصارم طالما كان ذلك ضروريًا لإنجاز المهام ذات الصلة.

في حين، يتعين على المتقدمين الحضور إلى السفارة في مناسبات محددة للغاية فقط. كما يجب أن يكون الشخص الثالث المفوض حسب الأصول من قبل طالب التأشيرة أو المخول قانونًا لتمثيله، عند الاقتضاء، قادرًا على تقديم طلب نيابة عن طالب التأشيرة. بشرط أن يتم تضمين هوية ذلك الشخص الثالث في نموذج الطلب.

وتنص التعديلات الأخرى على اللائحة على ضرورة دفع رسوم التأشيرة من خلال بوابة الاتحاد الأوروبي المرتبطة ببرنامج VAP. وتحويل المدفوعات مباشرة إلى الدولة العضو المعنية. ولن يتم تخزين تفاصيل الدفع الإلكتروني في VIS. وإذا لم يكن الدفع الإلكتروني ممكنًا، فستقوم القنصليات أو مقدمو الخدمة المعتمدون بتحصيل رسوم التأشيرة. كما يجب أن يتلقى المتقدمون إشعارات إلكترونية بأي تحديثات محتملة أو معلومات جديدة تتعلق بطلباتهم أو حالة التأشيرة.

وتتوقع التعديلات أيضًا أن تستخدم أنظمة الاتحاد الأوروبي مثل نظام الدخول والخروج (EES). والنظام الأوروبي لمعلومات السفر والترخيص (ETIAS) برنامج VAP للاتحاد الأوروبي قدر الإمكان. مع الأخذ في الاعتبار أيضًا الحدود الحالية للتكنولوجيا والاستثمارات التي قام بها الأعضاء. الدول في أنظمتها الوطنية.
للإشارة، فإن تأشيرة “شنغن” للاتحاد الأوروبي متاحة عبر الإنترنت بحلول عام 2026 .

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نذر الشتاء “القارص”!

 

 

يبدو أن هذا الشتاء سيكون بتوقيت ضاحية بيروت وجنوب لبنان ومحور المقاومة عموماً شديدا وقارصاً على نتنياهو وجيشه ومن خلفهم بايدن وترامب، بل وقارصاً حد الصراخ، ويبدو أن وعود الشيخ نعيم قاسم الممتدة والمستنسخة من وعود سيد شهداء القدس سماحة السيد حسن نصر الله، في طريقها إلى التطبيق العملي، ذلك التطبيق الذي لم يعد عليه أي لبس أو ستار، بل في الميدان مشاهده وشواهده، وها هي “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تُقر بأن “حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ كلّ يوم”.
وفيما يتصاعد رتم العمليات البرية والجوية للمقاومة الإسلامية في لبنان مع تصاعد مسار العدوان الصهيوني، يجدد حزب الله وحلفاؤه التأكيد على أن “الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه”، ويصل الصدى إلى غزة وينعكس على صمودها وثباتها، وهي محور الحرب وأيقونة الإسناد العربي والإسلامي الحادث من اليمن إلى العراق إلى ايران، تتناغم الرسائل كلها مع رسالة وحراك صنعاء لتؤكد في مجملها أن هناك تجهيزاً يجري في المحور على قدم وساق، كلاً على حدة أو بالتنسيق المشترك بكلّ ما يلزم لتحقيق الانتصار على العدو، وتوجيه ضربة قاسية إلى جبهة الشر.
وفي صقيع هذا الشتاء القاسي على بني صهيون، كرات ثلجية تتدحرج من جبال اليمن إلى سواحلها والمياه الإقليمية والدولية المتاخمة، والهدف ضرب كل أعداء فلسطين ولبنان، ومع كرة الثلج هذه ثمة حرائق تندلع وتبعث الدفء لدى جمهور المحور اشتعلت على سطح الحاملة ابراهام لينكولن، وسط تأكيد قائد الثورة اليمنية على أن الموقف لا يقف عند حدود الثبات بل يتصاعد، وفي ظل لوحة شعبية مليونية ترسخ بقاء عهد الأحرار، فيما العين العسكرية تراقب البحار والمحيطات وفي ذات الوقت تعمل على تطوير منظومة جوية لتحييد فخر السلاح الجوي الأمريكي.
في المشهد الساخن على صقيع الشتاء، لا يمكن تجاهل العراق ومقاومته، وإلا ماذا يعني أن تضرب المقاومة هناك أهدافاً حيوية للعدو الصهيوني في فلسطين المحتلة وبخمس عمليات خلال الساعات الأخيرة، وتأكيداتها الاستمرار في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة ومواصلة نهجَها في مقاومة الاحتلال، والنُصرةً لشعبي فلسطين ولبنان، وكل ما يفعله المحور مطروح خلال هذه المرحلة الانتقالية للولايات المتحدة، يثاقل من شطحات إدارة الرئيس الأمريكي القديم الجديد دونالد ترامب، وفي ذروة الشتاء الذي له حساباته الاقتصادية، فإنه لا سبيل لترامب لتقليص النفقات ومعالجة الديون إلا بتقليص الإنفاق العسكري، وذلك يعني أن العقلانية في هذه الدورة ضرورة، وأن خيار توسيع الميزانية العسكرية سيكون مكلفاً، وقد تُقرر أمريكا الانكفاء على نفسها، وتترك أولئك الذين راهنوا عليها وخانوا قضاياهم ليُواجهوا مصيراً غامضاً.

مقالات مشابهة

  • “الغطاء النباتي” يعلن بدء استقبال طلبات الاستثمار الموسمي في عددٍ من المتنزهات بمنطقة المدينة المنورة
  • إطلاق منصة “ضواحي العين” أول منصة رقمية مجتمعية لأهالي مدينة العين بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد
  • “تيك توك” يحذف 135 مليون فيديو خلال 3 أشهر
  • اللاجئون السودانيون يواجهون أوضاع صعبة بسبب التأشيرة في إثيوبيا
  • فاصل| سلسلة “إنهم يألمون” – 1
  • بايدن وكاميلا أو ترامب.. “جدة الكلاب واحدة”
  • هشام الجخ يمنح زوار "الشارقة الدولي للكتاب" "التأشيرة" ويطرب الجميع
  • بدء التصويت على التعديلات الدستورية في الجابون
  • نذر الشتاء “القارص”!
  • الحركات الناشئة: هل تُقصى مجدداً في لعبة التعديلات الانتخابية؟